أخبار عاجلة

المؤتمر العام ال41 لليونسكو يختتم أعماله باعتماد قرارات تتعلق بالسياسات الثقافية وحماية التراث ومستقبل التعليم

إيسايكو: المؤتمر العام ال41 لليونسكو يختتم أعماله باعتماد قرارات تتعلق بالسياسات الثقافية وحماية التراث ومستقبل التعليم

باريس (كونا): اختتمت اليوم الاربعاء اعمال المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) في دورته ال41 باعتماد عدة قرارات هامة تتعلق بوجه خاص بالسياسات الثقافية وحماية التراث ومستقبل التعليم ودور العلوم والتكنولوجيا في المجتمعات لا سيما من ناحية الأخلاقيات.
وأكد رئيس الدورة 41 للمؤتمر العام لليونسكو سانتياغو موراو في ختام المؤتمر انه “رغم الخلافات بين الدول الاعضاء الا انه تم التوصل الى فهم متبادل في قضايا عده وقرارات مشتركة وذلك يبين التعاون المشترك للمصلحه العامة”.
واشاد موراو بحضور ومشاركة رؤساء الدول والحكومات في المؤتمر الذي استمرت اعماله اسبوعين بغية تحديد الأوليات للسنوات القادمة والارتقاء بالعالم نحو الافضل.
واعرب عن امتنانه لفرنسا بصفتها الدولة المضيفه على الجهود التي بذلتها لكي يلتئم المؤتمر العام حضوريا رغم التحديات التي واجهتها في ظل جائحة فيروس (كورونا المستجد – كوفيد 19).
وتم خلال المؤتمر الاحتفال بالذكرى السنوية ال75 لتأسيس المنظمة بحضور اكثر من 26 رئيس دولة وحكومة.
وجددت المنظمة ولاية الفرنسية أودري أوزلاي كمديرة العامة للمنظمة وجاء تثبيت تعيينها رسميا في المؤتمر العام ب 155 صوتا من اصل 184 دولة (يحق لها التصويت).
كما فازت دولة الكويت بمقعد في المجلس التنفيذي للفترة 2021 – 2025 خلال الانتخابات التي جرت في المؤتمر بعد حصولها على 153 صوتا.
ويعد مجلس التنفيذي لليونسكو احد اهم الهياكل الثلاثة الموجودة في المنظمة حيث يقوم بالمصادقة على الميزانية واعداد برامجها واستراتيجياتها ومشاريعها.
كما اقر المؤتمر العام خلال اعمال المؤتمر عدة صكوك تقنينية عالمية اولها توصية بشأن أخلاقيات الذكاء الاصطناعي التي ترمي إلى إرساء قاعدة أخلاقية عالمية راسخة لتطوير الذكاء الاصطناعي.
وقد ترأست دولة الكويت اجتماع الخبراء الدولي الحكومي ممثلة بالدكتور ادم الملا بشأن مشروع التوصية الخاصة بأخلاقيات الذكاء الاصطناعي الذي عقد في مقر المنظمة الأممية على مرحلتين في أبريل ويونيو الماضيين وذلك لفحص وتجهيز المشروع والتوصية الثانية بشأن العلم المفتوح التي تعمل على تيسير التعاون الدولي والانتفاع العالمي بالمعارف العلمية.
واطلقت (يونسكو) التقرير المرتقب عن مستقبل التربية والتعليم الذي أعدته لجنة مستقلة من الخبراء برئاسة رئيسة جمهورية إثيوبيا سهلورق زودي.
كما استضاف المؤتمر الاجتماع العالمي للتعليم الذي نظمته بالتعاون مع الحكومة الفرنسية حيث حفز الاجتماع الالتزامات السياسية العالمية لإبراز مكانة التعليم وضروراته الاستثمارية كمحرك اساسي لانتعاش التعليم بعد الجائحة في العالم والتقدم المتسارع نحو خطة التنمية المستدامة لعام 2030 الذي يمهد الطريق لمستقبل التعليم.
وشاركت دولة الكويت في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر ممثلة بمندوبها الدائم لدى (يونسكو) الدكتورادم الملا وسكرتير الثالث لجين علي بوعليان والملحق الدبلوماسي منيره فواز الصباح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى