رجب طيب أردوغان: تركيا تفرج عن إسرائيليين اتهما بالتجسس بعد تصوير قصر الرئيس
[ad_1]
أفرجت تركيا عن زوجين إسرائيليين احتجزتهما لمدة أسبوع تقريباً للاشتباه في تجسسهما، وذلك ما نفته إسرائيل.
ويقول موردي وناتالي أوكنين إنهما كانا في عطلة في مدينة اسطنبول عندما قبض عليهما في ٩ نوفمبر/تشرين الثاني بعد التقاط صور لمنزل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وقالت وكالة الأناضول الرسمية للأنباء إن محكمة في المدينة وجهت إليهما تهمة “التجسس السياسي والعسكري”، لالتقاط صورة لمنزل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
بعد وصولهما على متن طائرة خاصة مستأجرة إلى مطار تل أبيب، قالت ناتالي أوكنين للصحافيين: “شكراً لإسرائيل بأكملها، وشكراً لكل من ساعدنا ودعمنا وأطلق سراحنا”.
يعمل الزوجان سائقين لأكبر شركة حافلات في إسرائيل، واحتل اعتقالهما عناوين الأخبار وكاد يتحول إلى خلاف بين البلدين.
وكان الاثنان في مطعم، في برج تشامليجا الذي افتتح حديثاً، وهو أطول مبنى في اسطنبول ويحظى بشعبية لدى السواح، عندما أبلغت نادلة عن التقاطهما صوراً للقصر الرئاسي.
ونفت عائلتا الزوجين الاتهامات، بينما أصر وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، على أنهما ليسا موظفين في أي وكالة استخبارات. وأرسل مبعوثاً للمساعدة في إطلاق سراحهما.
وأصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، ووزير الخارجية، بعد عودة الزوجين، بياناً مشتركاً، شكرا فيه الرئيس التركي وحكومته على تعاونهما، وأثار هذا الآمال في تحسين العلاقات أكثر.
وقال ماتان كاهانا، وزير الشؤون الدينية في الحكومة الإسرائيلية، إن السلطات التركية “أدركت أن الزوجين مدنيان بريئان”.
وأضاف أن حكومة بينيت لم تقدم لأنقرة أي شيء مقابل الإفراج عن الزوجين.
وقال كاهانا لراديو الجيش الإسرائيلي: “كان يمكن أن يتحول هذا الحدث إلى أزمة لا داعي لها”. وأضاف: “دعونا نأمل في أن تتحسن العلاقات مع تركيا. أنا واثق من ذلك”.
وأظهرت لقطات بثها التلفزيون الإسرائيلي حشداً من الأقارب والمؤيدين للزوجين عند عودتهما إلى مستوطنة موديعين بوسط إسرائيل.
وارتدى عدد من المهنئين قمصاناً طبعت عليها صورة للزوجين.
وكانت العلاقات بين تركيا وإسرائيل قد توترت خاصة بعد سحب سفيري البلدين في 2018، عقب مقتل محتجين فلسطينيين في غزة، إثر إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نقل السفارة الأمريكية إلى القدس.
[ad_2]
Source link