الشاهين: العائلة المالكة البحرينية تسعى لإقامة منشأة لتربية هذه الصقور في بريطانيا
[ad_1]
تقدمت العائلة المالكة البحرينية، بخططها ضمن طلب لإقامة منشأة لتربية صقور الشاهين، في مركز مخصص لذلك في منطقة يوركشير، شمالي انجلترا.
وتسعى عائلة آل خليفة، لتربية صقور الشاهين في يوركشير، بغرض إعادة تصديرها إلى منطقة الخليج، بعدما تكبر، كجزء من اتفاق لوقف، التجارة غير القانونية في صقور الشاهين، التي تستخدم في الصيد، في دول الخليج.
وفي حال حصول الطلب على موافقة الحكومة البريطانية، ستسمح المنشأة لطلاب المدارس بزيارتها، وإقامة أيام مفتوحة بغرض التعليم، ومنح الجمهور فرصة التعرف على هذا النوع من الصقور.
وينتظر أن تحسم السلطات المحلية في منطقة هامبلتون، قرارها بخصوص الطلب، الخميس.
وتعد هواية الصيد باستخدام الصقور “الصقاره” أمرا شائعا في البحرين، وعدة دول خليجية أخرى، كما أنها كانت تعتبر في الماضي وسيلة لكسب الرزق.
وطرحت الأسرة اسم الأستاذ المتخصص في مجال تربية الطيور الجارحة، دكتور مارك روب، لتولى إدارة المشروع، بهدف تربية الصقور بغرض التجارة.
ويدير روب بالفعل، مشروعا مماثلا في منطقة، بروتون، حيث يربى صقور الشاهين لصالح الشيخ، محمد آل مكتوم، حاكم دبي.
وفي المستندات المرفقة بالطلب، قال روب، إن تربية الصقور في الأسر يعد أمرا معقدا، لكنه عبر عن اعتقاده بأن إقامة المشروع في هذه المنطقة من شأنه أن “يوفر كل الظروف المواتية لنجاح مشروع تربية الصقور”.
ويتضمن الطلب البحريني، تقريرا يؤكد أن المناخ في هذه المنطقة، يصب في مصلحة تربية صقور الشاهين، وتكاثرها، أكثر من أي منطقة أخرى في المملكة المتحدة.
ويضيف دكتور روب “على مدار السنوات الماضية، تعلمنا، كيفية تكاثر الصقور، من سلالات معينة، تعد الأفضل في مجال الصيد، والأكثر طلبا”.
وقال أيضا ” يعتبر هذا التطور، أمرا يغير بشكل كامل قواعد التجارة غير القانونية، للصقور”.
وحسب المعايير التي تتبعها السلطات البريطانية، يبدو أن الطلب البحريني قد يحظى بالموافقة، الرسمية.
وتعد البحرين أحد أطراف المعاهدة الدولية، للحد من التجارة في الفصائل، والحيوانات المعرضة للانقراض.
[ad_2]
Source link