بيلا حديد: عانيت مرارا من الانهيار والإرهاق
[ad_1]
تحدثت عارضة الأزياء المعروفة بيلا حديد عن “التقلبات” التي أثرت على صحتها العقلية من “الانهيارات والإرهاق”.
وفي منشور على حسابها على انستغرام، الذي يتابعه 47 مليون شخص، حثت أي شخص يعاني على التذكر أنك “لست وحدك”.
وكانت بيلا، 25 عاما، قد تحدثت سابقا عن معاناتها من الاكتئاب الشديد والقلق منذ أن كانت مراهقة.
لكنها هذه المرة كانت ترد على مقطع فيديو من الفنانة والراقصة والممثلة الأمريكية الشابه، ويلو سميث، حول القلق والشعور بعدم الأمن، قائلة إن كلمات ويلو جعلتها تشعر بأنها “أقل وحدة”.
وشاركت مقطع الفيديو الخاص بويلو وإلى جواره سلسلة من صورها وهي تبكي.
وعلقت حديد على الصور بعبارة “وسائل التواصل الاجتماعي ليست حقيقية. بالنسبة لأي شخص يعاني، يرجى تذكر ذلك”. وأضافت “في بعض الأحيان، كل ما يجب أن تسمعه هو أنك لست وحدك”.
وأوضحت “لقد عانيت ما يكفي من الإرهاق والإنهيار لمعرفة ذلك. إذا كنت تعمل بجد على الاهتمام بنفسك، وتقضي الوقت بمفردك لفهم الصدمات التي تعرضت لها، والمحفزات، والمُتع، والروتين الخاص بك، فستكون دائما قادرا على فهم أو معرفة المزيد عن ألمك وكيفية التعامل معه”.
ولطالما تحدثت بيلا عن صحتها العقلية من قبل.
ومساهمة منها في التعريف بيوم التوعية بالصحة العقلية في عام 2019، قالت إنه كان “صراعا أعرف أن الغالبية منا تعامل معه في الماضي أو يتعامل معه حاليا”.
وتقدر منظمة مايند Mind الخيرية للصحة العقلية أن شخصا واحدا من بين كل ستة أشخاص في إنجلترا سوف يعاني من مشكلة صحية عقلية شائعة، مثل القلق والاكتئاب، في أي مرحلة من مراحل الحياة.
وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، قالت بيلا إنها أخذت استراحة من وسائل التواصل الاجتماعي للتركيز على تحسن صحتها العقلية.
ويعد هذا شيئا معروفا، إذ يأخذ الكثير من المشاهير إستراحة لبعض الوقت من وسائل التواصل الاجتماعي.
فقد أغلقت الفنانة لانا ديل ري Lana Del Rey جميع حساباتها في سبتمبر/ أيلول، وندُر ظهور الفنان إد شيران Ed Sheeran في الغالب على أي من منصات التواصل الإجتماعي منذ 2015.
وتعرضت شركة ميتا Meta (المعروفة سابقا باسم فيسبوك)، التي تمتلك تطبيق انستغرام، لانتقادات شديدة مؤخرا، حيث ادعت إحدى موظفاتها السابقات أنها “أكثر خطورة من أي من وسائل التواصل الاجتماعي الأخرى”.
وأضافت فرانسيس هوغن، التي تحدثت عن مخالفات الشركة الشهر الماضي، أن إنستغرام “يجعل الكراهية بلا شك أكثر سوءا”.
وقالت هوغن أمام لجنة مشتركة من أعضاء البرلمان واللوردات في بريطانيا “إنستغرام يتعلق بالمقارنة الاجتماعية وكذلك شكل الأجساد، كما أنه يتعلق بأنماط حياة الناس، وهذا ما ينتهي به الأمر إلى أن يصبح الأسوأ بالنسبة للأطفال”.
“الأمور تتحسن بالفعل”
شاركت بيلا أيضا، في منشورها، ببعض النصائح للمتابعين الذين قد يواجهون أوقات صعبة فيما يتعلق بصحتهم العقلية.
وقالت “أريدك أن تعرف، هناك دائما ضوء في نهاية النفق، وغالبا ما تتوقف تقلبات الصحة العقلية تماما في مرحلة ما”.
وأكدت حديد أن “هناك دائما مجالا لأن تعود هذه التقلبات مرة أخرى، ولكن بالنسبة لي كان من الجيد دائما معرفة أنه حتى لو عادت لبضعة أيام أو أسابيع أو أشهر، فإن الأمور تتحسن بالفعل، إلى حد ما، حتى ولو للحظة”.
[ad_2]
Source link