الأزمة السورية: داخل مخيم الهول “أكثر الأماكن دموية على وجه الأرض” – الإندبندنت
[ad_1]
تناولت الصحف البريطانية عددا من القضايا العربية والشرق أوسطية، من بينها عمليات القتل والاختطاف والترهيب في مخيم الهول للاجئين في سوريا، ومستقبل العراق الذي أصبح “على المحك” إثر محاولة اغتيال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي.
ونبدأ من صحيفة الإندبندنت ومقال للكاتبة بيل ترو بعنوان “داخل مخيم الهول: أكثر الأماكن دموية على وجه الأرض”.
وتتناول الكاتبة في مقالها مشاهد مروعة عن حوداث قتل وعنف داخل مخيم الهول في شمال شرق سوريا.
وتذكر، على سبيل المثال، مسلحا وصل بعد ظهر يوم الجمعة وقتل بالرصاص اثنين من أقارب امرأة – أطلقت عليها اسم “سارة” – في وضح النهار، فيما عادت الجموع من المسجد في مخيم اللاجئين.
أما “ليلى”، حسب ما تقول الكاتبة، فجاء المهاجمون في منتصف الليل، وقتلوا زوجها الذي كان يرقد في الخيمة بجانبها وهي حامل.
وتضيف الكاتبة أن أقارب هؤلاء النساء السوريات لا علاقة بينهم، لكنهم جميعًا يعيشون في مخيم الهول للاجئين الذي يديره الأكراد، حيث “ترتفع معدلات الجريمة والعنف والوفيات بينما يكافح المسؤولون لاحتواء ما يقولون إنه التأثير المتزايد للدولة الإسلامية والفصائل المسلحة”.
وتقول الكاتبة إن مخيم الهول موطن لما يقرب من 60 ألف سوري وأجنبي، بما في ذلك أفراد عائلات مقاتلي تنظيم الدولة، أو أتباعه، أو الأشخاص الذين فروا من انهيار “الخلافة” قبل ما يقرب من ثلاث سنوات.
وتقول إن العنف هناك وصل إلى مستويات غير مسبوقة، فأقارب “سارة” و”ليلى” من بين 81 شخصًا على الأقل يقول مسؤولو المخيم إنهم قتلوا حتى الآن في عام 2021.
وتضيف الكاتبة إن الجماعات الحقوقية الدولية، التي استُهدف موظفوها ومراكزها، تقول إن مخيم الهول كان أكثر دموية هذا العام، من حيث عدد جرائم القتل مقارنةً بكراكاس في فنزويلا، العاصمة الأكثر دموية في العالم.
وتقول الكاتبة إن تصاعد الاعتداءات، ومحاولات قطع الرؤوس، والابتزاز، والسرقة، والحرق العمد، والقتل دفع المسؤولين الأكراد إلى الدعوة إلى إعادة هيكلة أمنية كبيرة وتحذير المجتمع الدولي من أنهم بحاجة إلى المساعدة لوقف المزيد من إراقة الدماء.
وترى الكاتبة أن الدوافع الدقيقة لعمليات القتل غير معروفة، ولكن مسؤولي المخيم وبعض السكان يعتقدون أن “مقاتلي داعش وأنصارهم هم وراء غالبية عمليات القتل لأن الهول جزء من جهود الجماعة للتجنيد وتوليد الدخل وحتى التخطيط لشن هجمات في الخارج بعد سحق الخلافة في عام 2019”.
“مستقبل العراق على المحك”
وننتقل إلى صفحة الرأي في صحيفة فاينانشال تايمز ومقال لديفيد غاردنر بعنوان “مستقبل العراق على المحك”. ويقول الكاتب إن الهجوم بطائرات مسيرة على منزل مصطفى الكاظمي، رئيس الوزراء العراقي، أمر صادم ومثير للدهشة.
ويرى الكاتب أنه على الرغم من أن اغتيال كبار السياسيين أمر شائع في العراق أو الشرق الأوسط، فإن الرد على محاولة القتل هذه يمكن أن يؤدي إلى فشل الدولة أو كسرها.
ويقول الكاتب إنه يجب أولا التفكير في الجناة. ويضيف أنه، وفقا لمسؤولين عراقيين، فإن ميليشيات شيعية عراقية نفذت محاولة الاغتيال، وعلى وجه التحديد عصائب أهل الحق وكتائب حزب، وهما الآن أقوى وكلاء طهران.
ويقول إن محاولة الاغتيال تأتي في أعقاب نوبة غضب سياسية مذهلة بعد أن مُني تحالف الفتح الذي يمثّل الحشد الشعبي، الموالي لإيران، بتراجع كبير في البرلمان الجديد، في انتخابات الشهر الماضي، حيث خسر ثلثي مقاعده، ورفض بصوت عالٍ قبول النتيجة.
ويقول إن مقتدى الصدر، منافس الحشد الشعبي منذ فترة طويلة، جاء في المرتبة الأولى.
ويقول الكاتب إن قوات الحشد الشعبي حققت نجاحًا جيدًا بعد تمدد جهاديي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق في عام 2014.
ويقول الكاتب إن الكاظمي حاول جاهدًا إخضاع الحشد الشعبي للانضباط الحكومي. ويضيف أن الكاظمي تولى منصب رئيس الوزراء بعد احتجاجات حاشدة في أكتوبر/ تشرين الأول.
ويضيف أن الميليشيات المدعومة من إيران أخذت زمام المبادرة في قمع تلك الانتفاضة بعنف. وأدى ذلك، بالإضافة إلى الغضب الواسع النطاق من خروجهم على القانون، إلى انخفاض كبير في الأصوات التي حصلوا عليها، لكن وجودهم المدجج بالسلاح بقي على الأرض.
حرية المرأة في أفغانستان
وننتقل إلى صحيفة التايمز وتقرير بعنوان “طالبان تسيطر على آخر بؤرة لحرية المرأة في أفغانستان” لكل من تشارلي فولكنر وعبد المتين أميري.
ويقول الكاتبان إن منطقة واخان النائية تقع في ركن قصي جبلي شمال شرق أفغانستان، وكانت حتى هذا الصيف واحدة من الأماكن القليلة التي تجنبت الوقوع تحت سيطرة طالبان.
ويضيف الكاتبان إن منطقة نائية، ووكانت لانعزالها بمنأى عن طالبان.
وتقول الصحيفة إن الحياة في واخان أكثر انفتاحًا هناك مقارنة ببقية أفغانستان، وعلى الرغم من أن السكان مسلمون متدينون، إلا أن ارتداء النساء للبرقع والنقاب كان أمرا نادرا للغاية. ولكن منذ أن استولى مقاتلو طالبان على الإقليم قبل العودة إلى السلطة في كابل، تغير كل ذلك.
وتقول الصحيفة إن سكان واخان، وهي شريط ضيق من الأرض يمتد أكثر من 200 ميل إلى الحدود الصينية، من أتباع الطائفة الإسماعيلية، وزعيمهم الروحي هو الآغا خان. وهم شيعة، بينما طالبان من السنة، ولهم طقوس دينية مختلفة.
وتقول الصحيفة إنه في نهاية شهر يوليو/تموز وصلت حفنة من السيارات التي كانت تقل مقاتلين مسلحين من طالبان إلى المنطقة، ووسط صيحات وتهليل “تحيا الإمارة الإسلامية” أمام سكان المنطقة، تمت المطالبة بالسيطرة على المنطقة، مما أدى إلى صدمة كبيرة. من السكان. وجاء ذلك في أعقاب هجوم كاسح شنته حركة طالبان في الشمال أدى إلى انهيار عشرات المقاطعات وانسحاب مئات الجنود الأفغان إلى طاجيكستان.
[ad_2]
Source link