خبيرة معادن تعترف بتزوير نتائج اختبارات الفولاذ لغواصات أمريكية
[ad_1]
اعترفت خبيرة معادن في ولاية واشنطن الأمريكية بتزوير نتائج اختبارات صلابة الفولاذ المستعمل في بناء غواصات تابعة للبحرية.
ويقول الادعاء العام إن إيلين ماري توماس، البالغة من العمر 67 عاما، كتبت نتائج إيجابية مزورة في اختبارات القوة والصلابة في 240 حالة على الأقل، ما بين 1985 و2017.
ولم تكشف السلطات عن الغواصات التي نالتها النتائج المزورة. ولكن ليس هناك أي مؤشر على خلل في جسم أي غواصة.
وجاء في بيان لمكتب المدعي العام في واشنطن أن السيدة توماس كانت تشغل منصب مديرة المعادن في مسبك تاكوما الذي يصنع سبائك الفولاذ لمقاولين يتعاملون من البحرية الأمريكية في صناعة أجسام الغواصات.
وانتقلت ملكية المسبك إلى شركة برادكن في 2008، بحسب الدعوى. ولا دليل على أن إدارة الشركة كانت على علم بالتزوير حتى مايو أيار 2017. وقال الادعاء العام إن موظفا في مختبر انتبه وقتها إلى تزوير في بطاقات الاختبارات، وإلى وجود بعض التناقض في البيانات.
وقال الادعاء إن النتائج المزورة “تشمل نسبة مهمة من السبائك التي أنتجتها شركة برادكن للبحرية الأمريكية”. ووافقت برادكن في 2020 على دفع 10.9 مليون دولار لتسوية القضية.
وأضاف بيان الادعاء أن البحرية الأمريكية اتخذت إجراءات لضمان سلامة عمل الغواصات المعنية، وهو ما ترتبت عليه تكاليف إضافية.
وذكر تقرير لوكالة أسوشيتد برس أن توماس ردت، بعد مواجهتها بالنتائج المزورة، بأنها رأت أنه من “السخافة” أن تطلب البحرية إجراء الاختبارات في درجة حرارة (-70) مئوية.
وقال جون كاربنتر المحامي عن توماس، في بيان عرض على المحكمة الاتحادية الاثنين، إنها “سلكت طرقا مختصرة وقدمت أوصافا مزيفة لمواد”.
وأضاف أن “السيدة توماس لم تقصد أبدا أن تتهاون بشأن سلامة أي مادة، وأنها سعيدة أن اختبارات الحكومة لم تجد أن سلامة هياكل الغواصات تعرضت لأي خطر”.
“وتعتبر هذه المخالفة فريدة من نوعها لأنها لم تكن بدافع الطمع ولا من أجل الثراء الشخصي. وهي نادمة على أنها لم تلتزم بمعاييرها الأخلاقية”.
وتواجه توماس عقوبة السجن 10 سنوات، وغرامة مالية بقيمة مليون دولار. وستصدر المحكمة قرارها في فبراير شباط.
[ad_2]
Source link