مصطفى الكاظمي: رئيس الوزراء العراقي يتوعد منفذي محاولة اغتياله
[ad_1]
تعهد رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، بملاحقة منفذي الهجوم الذي تم بواسطة طائرتين مسيرتين على منزله في العاصمة بغداد.
وقال الكاظمي خلال اجتماع وزاري استثنائي عقد الأحد بعد ساعات من محاولة الاغتيال: “سنلاحق مرتكبي الجريمة. نحن نعرفهم جيدا وسنحدد هويتهم”.
وأضاف الكاظمي أن حكومته منعت العراق من “الانزلاق إلى حرب إقليمية”، قائلا: “حافظنا على الأمن في البلاد، لكن البعض لا يزال يحاول العبث بأمن العراق، ويريده أن يكون عصابة”.
وتحدث عن نجاح الحكومة في “تلبية مطالب الشعب والمرجعية الدينية والمتظاهرين بإجراء انتخابات مبكرة، وفي توفير كل ما طلبته لجنة الانتخابات”.
وقال الكاظمي “نتائج الانتخابات والشكاوى والطعون ليست من مسؤولية الحكومة. لكن واجب الحكومة هو التركيز على توفير المتطلبات المالية والأمنية للانتخابات”.
وشكل رئيس الوزراء لجنة للتحقيق في هجوم الطائرات المسيرة الذي شككت فيه بعض الكتل الشيعية الموالية لإيران.
ونددت عدة دول عربية بالهجوم وأعربت عن دعمها للعراق.
كما توالت ردود فعل دولية إذ أدان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، محاولة الاغتيال، ووصفها بـ”الهجوم الإرهابي” وقال إنه “شعر بالارتياح” بعد العلم بأن الكاظمي لم يصب بأذى.
وقال الاتحاد الأوروبي إن مرتكبي الهجوم “يجب أن يحاسبوا”، بينما أدانت بريطانيا وحلف شمال الأطلسي الناتو والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الهجوم.
ودعا غوتيريش أيضاً العراقيين إلى “ممارسة أقصى درجات ضبط النفس ورفض كافة أشكال العنف وأي محاولات لزعزعة استقرار العراق”.
وقال الكاظمي إنه أمر بإجراء تحقيق فوري في الاضطرابات التي وقعت خارج المنطقة الخضراء في 5 نوفمبر/تشرين الثاني، من أجل “وضع أي منتهك (للقانون) وراء القضبان وتقديمه إلى العدالة”.
وكان قد قتل في تلك الاضطرابات متظاهر عراقي واحد، على الأقل، وأصيب مئات عندما اندلعت اشتباكات بين قوات الأمن ومتظاهرين رفضوا النتائج الأولية للانتخابات التشريعية.
واحتلت كتلة سائرون بقيادة رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر المركز الأول في انتخابات 10 أكتوبر/تشرين الأول، وفقا للنتائج الأولية.
“تصعيد خطير”
تقول مراسلة بي بي سي في الشرق الأوسط، أنا فوستر، إن خسارة الأحزاب الموالية لإيران للعديد من مقاعدها، أدى إلى احتجاج أنصارها على النتائج وتنظيمهم مظاهرات خارج المنطقة الخضراء الآمنة في بغداد، ودعوتهم إلى إعادة فرز الأصوات يدويا.
كما أن إعلان مقتدى الصدر عن سعيه إلى تشكيل حكومة خالية من التدخل الأجنبي – وهذا يعني، بحسب ما تقوله المراسلة، إيران والغرب، ورغبته في إنهاء نفوذ طهران في شؤون العراق الداخلية، زاد من التوتر.
وتضيف أن انخفاض نسبة الاقتراع في الانتخابات ربما يظهر عدم اعتقاد كثير من العراقيين في حدوث أي تغيير حقيقي.
وكل هذه التصدعات السياسية زادت، كما تقول المراسلة، التوتر، وقد تتحول هذه المحاولة لاغتيال رئيس الوزراء إلى تصعيد خطير له تبعات بعيدة المدى.
[ad_2]
Source link