مستشارة سابقة لترامب تحذر في الصنداي تلغراف من “موت” الديمقراطية الأمريكية إذا عاد للرئاسة
[ad_1]
نبدأ جولتنا مع الصحافة البريطانية من صحيفة الصنداي تلغراف التي أجرت حوارا حصريا مع المستشارة السابقة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فيونا هيل، التي حذرت من أن الصبر تجاه بايدن بدأ في النفاد، وأن “الشعبوية” قد تعود إلى الولايات المتحدة.
وفي هذا الحوار، قالت فيونا هيل إن الخسارة المفاجئة للديمقراطيين لمنصب حاكم ولاية فيرجينيا إشارة تحذير من أن الولايات المتحدة جاهزة لعودة دونالد ترامب كرئيس مجددا، وقد يؤدي هذا إلى “موت” الديمقراطية الأمريكية.
كما قالت فيونا، التي عملت كمستشارة سابقة لترامب لشؤون روسيا، في حديثها للصنداي تلغراف: “ما حدث في فيرجينيا يعكس كيف أن الخطوط الزمنية السياسية للشعوب مضغوطة أو مقيدة جدا، فالشعوب ترغب في نتائج فورية، إذا لم يتمكن بايدن من تحقيق المطلوب، فإن ترامب سيعود على الأرجح، هذا إذا لم يتحقق شيء على الجانب التشريعي”.
وجاء حديث فيونا قبل أن يُثني بايدن على تمرير مشروع القانون الخاص بالبنى التحتية، إذ وصف ذلك بالأمر “بالغ الأهمية”، فقد مرر الكونغرس مشروع القانون الخاص بخطة الإنفاق على البنى التحتية بقيمة تريليون دولار، لكن الديمقراطيين ما زالوا منقسمين حول مشروع الرئيس الخاص بالمجال الاجتماعي والمناخي.
وعلقت دكتورة هيل على فوز الجمهوري غلين يونكين بمنصب حاكم ولاية فيرجينيا، بأن هذه النتيجة تظهر أن “الشعبوية ما زالت فاعلة في المجتمع الأمريكي”.
وتابعت فيونا ” لا أرى أي دليل على أن ترامب لن يترشح في انتخابات 2024، أعتقد أنه سيكون من الصعب عدم رؤيته يترشح”.
إلا أنها حذرت من أن فوز ترامب بأصوات المجمع الانتخابي في عام 2024 بدون دعم الأصوات الشعبوية، سيؤدي إلى “لحظة انفجارية” للولايات المتحدة وهو ما قد يسفر عن عنف أهلي.
وترى فيونا هيل أن “التأليب المتعمد للناس ضد بعضهم البعض يؤدي إلى المزيد من العنف الأهلي أيضا”.
وتوقعت فيونا أنه في حالة عودة ترامب كرئيس، فإن الشعب الأمريكي سيبتعد عن العملية السياسية وسيفقد الإيمان بالنظام، “وستموت” الديمقراطية.
كيف نفذ “الجهاديون” مذبحتهم الأخيرة في مالي؟
وينقلنا مراسلا الإندبندنت إلى منطقة ميناكا في مالي، التي شهدت في أغسطس/آب الماضي مذبحة على أيدى مسلحين إسلاميين متطرفين وأسفرت عن مقتل أكثر من خمسين شخصا.
وينقل كيم سانغوبتا، مراسل الصحيفة، شهادات الناجين من المذبحة. فقد دخل المسلحون القرية مع الغسق على دراجاتهم النارية، وسُمع بعدها ارتفاع العويل مع خروج رصاصات من الكلاشينكوف لتردي الرجال قتلى في الشوارع. وبعدها بدأ المسلحون في الطرق على الأبواب، ليسحبوا من بداخلها على الأرض ثم يعدمونهم برشقات من نيران أسلحتهم.
وقص إبراهيم، البالغ من العمر 32 عاما والذي يعمل مزارعا، أنه لم يكن أمامه متسع من الوقت مع قدوم المسلحين إلى منزله، وحيث كان يحتسي الشاي رفقة صديقه يحيى، الذي رأي أنه ليس هناك مفر سوى الركض، وهو آخر ما قام به في حياته.
وقتل ما يزيد على 54 شخصا في بلدة أوتاغونا وفي ثلاث قرى مجاورة في مالي، لقد كانت من أكثر الحوادث وحشية في النزاع الدموي ضد المسلحين “الجهاديين” والمستمر منذ ثمانية أعوام. وأسفر هذا النزاع عن مقتل الآلاف واستدعى تدخل الأمم المتحدة والقوات الدولية بما فيها البريطانية.
وتشهد مالي والدول المجاورة في منطقة الساحل أسرع تمرد إسلامي متزايد في العالم، واتهم فصيل شريك لتنظيم الدولة الإسلامية بالقيام بهذه المذبحة، وهو “تنظيم الدولة في الصحراء الكبرى”. وحقق هذا التنظيم وجودا قويا إلى جوار “جماعة نصرة الإسلام” المرتبطة بالقاعدة.
ويقول إبراهيم في روايته عن المذبحة للإندبندنت : “كانت عائلتي بالخارج، وكنت خائفا جدا من أن يصيبهم مكروه. لكني كنت أعلم أني سأقتل في العراء، فعمليات القتل استمرت بدون توقف. ودعوت الله أن يحفظهم ويتمكنوا من الاختباء”.
ووصف إبراهيم منفذي المذبحة، بأنهم ارتدوا ملابس سوداء، وغطوا وجوههم، وبدا أن عددا قليلا منهم كانوا من صغار السن. كما أنهم كانوا هادئين وهم ينفذوا عمليات القتل هذه.
واستهدف المسلحون الرجال ومنهم طبيب وإمام البلدة.
ولم يعرف السبب بشكل كامل، فقد قيل إن المذبحة نفذت بسبب إبلاغ أهالي القرى عن سرقة ماشيتهم من قبل الجماعات المسلحة، وقيل أيضا إن السبب هو أن الأهالي فشلوا في الالتزام بالنسخة المتشددة من الشريعة الإسلامية التي فرضها “الجهاديون”.
شركات التكنولوجيا العملاقة “قوة غير خاضعة للمساءلة”
ونختم جولتنا من مقالات الرأي في الأوبزرفر، حيث كتب جون نوتون تحت عنوان : “كيف يمكن أن نروض عمالقة التكنولوجيا الذين يتحكمون حاليا في بنية المجتمع”.
يستهل الكاتب المقالة بالحديث بسخرية عن انخفاض عائدات سناب وفيسبوك وتويتر ويوتيوب، والتي خسرت في النصف الثاني من العام الجاري ما يقرب من عشرة مليارات دولار. ويذكر الكاتب أن القيمة السوقية لهذه الشركات في البورصة كبيرة للغاية، فعلى سبيل المثال تبلغ قيمة تويتر 44 مليار دولار وفيسبوك 930 مليار دولار.
ويوضح الكاتب كيف تمكنت شركة آبل في تخفيض عائدات أربعة من منافسيها لصالحها، بمقدار عشرة مليارات دولار، من خلال تعديل قدمته على تطبيقاتها يجبرها على أن تطلب الإذن لكي تراقب سلوك المستخدم، ووصف الكاتب الأمر بممارسة “قوة هائلة”.
ويمضي الكاتب قائلا إن المشكلة الكبرى التي لم تحل في زمننا، وهي كيف نتعامل مع القوة غير الخاضعة للمساءلة لشركات التكنولوجيا العملاقة، ونكبحها إن تطلب الأمر.
كما أن الصعوبة تكمن في عدم وجود جهاز تنظيمي واحد لهذه الشركات لكي يحكم طرق الاستغلال التي تتبعها.
ويتطرق الكاتب في حديثه عن شركة أمازون، وكيف أنها أصبحت جزءا حساسا من البنية التحتية للعديد من الديمقراطيات، فالأمر لا يتعلق باستلام طرود، ولكن عن إدارة الدول كما كُشف مؤخرا أن أجهزة الأمن البريطانية تعتمد على خدمات الحوسبة السحابية “كلاود” التي تقدمها أمازون.
ويختم الكاتب مقاله، بأن أول شىء اعتاد قادة أي انقلاب ثوري فعله هو السيطرة على محطات التلفزيون المحلي، أما الآن فعليهم أن يؤمموا أمازون لتتحقق آمالهم.
[ad_2]
Source link