الهجرة: إغلاق مطار إسباني إثر هروب 21 راكبا من رحلة متجهة من المغرب إلى اسطنبول

وتحقق الشرطة في ما إذا كان هروب المجموعة من الطائرة عفويا أم مؤامرة معقدة للهجرة بشكل غير قانوني.

وقالت آينا كالفو، كبيرة مسؤولي الحكومة الإسبانية عن جزر البليار، إن هذا الحدث غير مسبوق بالنسبة لمطار إسباني.

وبدأت المشاكل عندما صعدت خدمات الطوارئ على متن طائرة تابعة لشركة “العربية للطيران- المغرب” لإجلاء رجل مغربي قيل إنه سقط في غيبوبة جراء مرض السكري. وأثناء قيامهم بذلك، ركض 21 راكبا آخر على الدرج وفروا، وورد أنهم اختبأوا تحت الطائرات المتوقفة.

وأفادت وكالة الأنباء الإسبانية إيفي بأنه بعد فحص طبي في مستشفى تبيّن أنه في حالة جيدة وبصحة جيدة، وقد خرج الرجل المغربي من المستشفى واعتقل لدخوله البلاد بطريقة غير شرعية. وبحسب تقارير، اختفى راكب كان يرافقه إلى المستشفى.

وعثر على معظم الهاربين الذين اعتقلوا من قبل الحرس المدني، حسبما ذكرت نشرة مايوركا اليومية، مشيرة إلى أنه “ألقي القبض على أحدهم وهو يسير على طول الطريق المؤدي إلى ماناكور”.

وبلغ العدد الإجمالي للمتورطين 24، من بينهم شخص اعتقل بسبب سلوكه العدواني على متن الطائرة.

وتم تحويل أو تأخير حوالي 60 رحلة جوية محلية ودولية نتيجة للحادث.

وواصلت طائرة “العربية للطيران-المغرب” في وقت لاحق طريقها إلى تركيا مع ركابها المتبقين.