جدل في مصر بعد الحديث عن تغليظ عقوبة تصوير الجرائم ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي

كما طالبت من يقوم بتصوير مثل هذه الجرائم في حال حدوثها أن يقوم بتسليم ما بحوزته من صور ومقاطع مصورة للجهات المعنية للقيام بدورها المنوط والتحقيق في ملابسات هذه الوقائع  والقبض على الجُناة.

وتساءل عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي ما إذا كان طلب تغليظ عقوبة تصوير الجريمة هو الحل.

وهل بهذه الطريقة تعالج مثل هذه الكوارث والمصائب؟ أم ينتفض البرلمان لبحث أسباب وجذور ومسببات “العنف والبلطجة والجريمة في هذا المجتمع المغلوب على أمره والعمل على معالجتها، وسن تشريعات وتغليظ العقوبات” سأل آخرون.

واعتبر مغردون أن “التصوير يساعد على كشف الجاني، ولكن تجريم التصوير يعتبر تغطية على أسباب الجريمة وفاعلها”

وفي المقابل وافق ناشطون على ‪تغليظ‬ عقوبة نشر فيديوهات الجرائم العنيفة لأنها تتسبب بأذى نفسي لمعظم الناس، على حد قولهم.

ومن جهته طالب الإعلامي عمرو أديب، بتغليظ عقوبة حيازة السلاح الأبيض قائلاً: “لا يمكن أن تظل عقوبة حيازة سلاح أبيض هي الغرامة 500 جنيه والحبس 3 شهور، ده فيه عقوبات في قانون المرور أكتر من كده”.

وقال أديب، تعقيبا على جريمة الإسماعيلية، خلال برنامجه “الحكاية C الذي يبث عبر فضائية mbc مصر، مساء الجمعة: في الآونة الأخيرة بنشوف حوادث كثيرة تتم باستخدام السلاح الأبيض، والأرقام الرسمية المعلنة تدل أن الدولة تتحرك لمواجهة تلك الظاهرة، مضيفًا: وزارة الداخلية ضبطت 1854 قطعة سلاح أبيض خلال أسبوع واحد فقط.

وشدد أديب، على أنه لا بد من ردع قانوني مغلظ لبائع السلاح الأبيض ومستخدمه وحامله.

وعلق أديب على مقترح البرلمان بشأن تغليظ عقوبة تصوير الحوادث في الشوارع بقوله: بدل منع التصوير وتجريمه؛ نغلظ ونشدد عقوبة حمل وحيازة السلاح الأبيض، السلاح زي المطواة أو السيف قاتل زي السلاح الناري ولا بد من تشريع يحد من حيازته.