دوري أبطال أوروبا: ليفربول يفوز على أتليتكو مدريد ويتأهل لدور الستة عشر
[ad_1]
تأهل ليفربول إلى دور الـ16 في بطولة دوري أبطال أوروبا، قبل جولتين من نهاية مباريات المجموعة بعد فوز مريح على ضيفه أتليتكو مدريد الإسباني، بهدفين نظيفين.
بدأ ديوغو جوتا، التهديف مبكرا لليفربول وأحرز الهدف الأول في الدقيقة 13، برأسية من تمريرة متقنة من ترينت ألكسندر-أرنولد من الجهة اليمنى.
وبعد ثماني دقائق فقط، صنع ألكسندر-أرنولد الهدف الثاني لفريقه، وسجله السنغالي ساديو ماني برأسه، في الدقيقة 21.
وزادت المهمة صعوبة على فريق أتليتكو مدريد، فلم يتمكن من استعادة توازنه والعودة للمباراة مرة أخرى، خاصة بعد طرد لاعبه فيليبي قبل نهاية الشوط الأول، ببطاقة حمراء مباشرة للاعتداء على ساديو ماني.
وكان الجميع يتوقع المزيد من الأهداف في الشوط الثاني، وأن تعليمات المدرب الألماني يورغن كلوب ستكون بزيادة الضغط على الأسبان، وهو ما حدث بالفعل وأضاع لاعبو الريدز الكثير من الفرص السهلة.
وألغى حكم الفيديو المساعد هدفا ثانيا لجوتا بداعي التسلل، كما ألغى هدفا لمهاجم أتليتكو مدريد وليفربول السابق لويس سواريز، بداعي التسلل.
وحقق ليفربول عدة أمور إيجابية بهذا الفوز، فقد انتقل إلى الدور الثاني قبل مباراتين من نهاية دور المجموعات، فضلا عن أنه يرفع الروح المعنوية بعد خوض الفريق 16 مباراة بدون أي هزيمة منذ بداية الموسم في كل المسابقات.
وفي الإجمال لم يذق ليفربول أي هزيمة خلال 25 مباراة، منذ 6 أبريل/نيسان الماضي، عندما خسر أمام ريال مدريد في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي.
ألكسندر-أرنولد يساعد مرة أخرى
لعب أرنولد الشاب دورا كبيرا في فوز فريقه، وتخطى أزمة البداية سريعا، ووضع كرة عرضية جميلة على رأس جوتا ليسكنها الشباك.
وسريعا كرر المحاولة وقدم كرة رائعة لساديو ماني، وعلى الرغم من أنه لم يكن واضحا ما إذا كان يقصد تسديدة أو عرضية للثاني لفريقه ، إلا أن النتيجة النهائية كانت إحراز الهدف بفضل يقظة ماني.
وتعود آخر زيارة لأتليتكو إلى ملعب ليفربول، إلى مارس/آذار 2020، فقد كانت البلاد على وشك الدخول في حالة إغلاق بسبب كوفيد -19، وخرج ليفربول من دوري أبطال أوروبا في دور الستة عشر بعد الهزيمة بنتيجة 4-3 في مجموع المباراتين.
وبعد ما يقرب من 20 شهرا، لا يزال فيروس كورونا يلقي بظلاله على كرة القدم، وسُمح فقط بحضور 200 من مشجعي أتليتكو بسبب مخاوف بشأن متحور دلتا -لكن شكل ليفربول الحالي يشير إلى أن مغامرتهم الأوروبية الأخيرة بدأت للتو.
[ad_2]
Source link