ألفريدو ليندلي: مطاردة مشتبه به في أوروبا سرق من بيوت المشاهير ما قيمته عشرات ملايين الدولارات
[ad_1]
توصل تحقيق أجرته بي بي سي إلى أن ملاحقة أوروبية جارية لمتهم بارتكاب واحدة من أكبر عمليات السطو في تاريخ القضاء الإنجليزي.
ويقال إن ألفريدو ليندلي قاد سلسلة من عمليات السطو على منازل فاخرة لثلاثة مشاهير في ديسمبر/كانون الأول 2019، ومن ذلك غارة قدرت المسروقات فيها بـ25 مليون جنيه إسترليني على منزل وريثة الفورمولا 1 تمارا إيكلستون.
كما تتهم السلطات الإيطالية ليندلي بمداهمة منزل باتريك فييرا، مدير كريستال بالاس الحالي، في عام 2009.
و يعتقد أن ليندلي موجودة في بلغراد.
ولدى المواطن البيروفي البالغ من العمر 40 عاما سجل إجرامي في إيطاليا لعمليات احتيال وسطو نفذها بهويات متعددة، ويعود تاريخها إلى عام 199٥، وفقا لوثائق المحكمة التي حصلت عليها بي بي سي.
وتظهر المعلومات في العقد الماضي أن ليندلي استخدم 19 اسما مستعارا على الأقل – من ذلك دانيال فوكوفيتش، وليوبومير رومانوف، وليوبومير رادوسافليجيتش.
وتكشف الوثائق أن هذه الهويات لها روابط بمدن أوروبية مختلفة، منها بلغراد، وسراييفو، وميلانو، وزغرب.
وتتبعت بي بي سي آخر تحركات ليندلي المعروفة حتى العاصمة الصربية بلغراد
ومثل ليندلي، تحت اسم ليوبومير رومانوف، أمام محكمة في بلغراد في 27 أغسطس/آب، ويواجه تسليمه إلى بريطانيا.
ورفعت الإدارة المتخصصة للجريمة المنظمة في جمهورية صربيا القضية. لكن السلطات الصربية رفضت التسليم، ولا يزال يعتقد أن ليندلي موجود في بلغراد.
وأدرج اسمه بصفته المالك المشارك لأعمال البناء في وسط المدينة. وعنوان منزله، وفقا لبطاقة هويته الصادرة عن الحكومة الصربية، يقع في بلدة أوبرينوفاك، وهي بلدية في بلغراد.
ويقول محققو شرطة ميت إن ليندلي “مطلوب للاستجواب فيما يتعلق بسلسلة من عمليات السطو ذات القيمة العالية التي ارتكبت في ديسمبر/كانون الأول 2019 في حي كنسينغتون وتشيلسي”.
واقتحم منازل فرانك وكريستين لامبارد، وفيتشاي سريفادانابرابها، وتمارا إكليستون وزوجها خلال شهر ديسمبر/كانون الأول 2019.
وخلال الـ١٣ يوما الأولى من شهر ديسمبر/كانون الأول 201٩، استولي علي ما يقدر بنحو 26 مليون جنيه إسترليني من منازل إيكلستون وفرانك لامبارد، والمالك السابق لمدينة ليستر سيتي فيشاي سريفادانابرابها في غرب لندن.
ويُعتقد أن الغارة على قصر السيدة إيكلستون وحده – في واحد من أغلى شوارع العالم – هي أكبر عملية سطو محلية في تاريخ القانون الإنجليزي.
ولم تسترد معظم المجوهرات والساعات المسروقة.
وكان هناك سوار كارتير من بين الأشياء الشخصية للسيدة إيكلستون التي سُرقت في عملية السطو
وفي وقت سابق من هذا العام برئ أربعة مواطنين رومانيين من التآمر في ارتكاب عملية سطو بعد محاكمة استمرت شهرين.
وسلمت إيطاليابريطانيا المواطنين الإيطاليين يوغوسلاف يوفانوفيتش، البالغ 24 عاما، وأليساندرو دوناتي، 44 عاما، وأليساندرو مالتيز، 45 عاما، واعترفوا بدورهم في تلك المداهمات.
وستحكم عليهم المحكمة في إيسلوورث كراون في 15 نوفمبر/تشرين الثاني.
وألقي القبض على أليساندرو مالتيز، ويوغوسلاف يوفانوفيتش، وأليساندرو دوناتي في إيطاليا وسلموا إلى بريطانيا
في 30 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، وسافر ليندلي مع يوفانوفيتش إلى مطار ستانستيد في لندن من ستوكهولم، تحت اسم دانيال فوكوفيتش، وفقا للتفاصيل التي قرئت في قضية ذات صلة.
وأقام الزوجان قاعدة في فندق في أوربينغتون، جنوب شرق لندن.
وفي اليوم التالي، سطا يوفانوفيتش على منزل لاعب كرة القدم السابق في تشيلسي وإنجلترا لامبارد وزوجته كريستين أثناء خروجهما.
وسُرقت ممتلكات تقدر بأكثر من 50000 جنيه إسترليني، من بينها أزرار أكمام من الذهب الأبيض، وساعة جيب من كارتييه، وساعتين للسيدات من الذهب الوردي، وقلادة ذهبية.
وتتهم الشرطة ليندلي بالضلوغ في عملية السطو.
وتعرض منزل فرانك وكريستين لامبارد، الواقع في غرب لندن، للسطو في 1 ديسمبر/كانون الأول 2019
ثم تعرض في 10 ديسمبر/كانون الأول عقار في نايتسبريدج مملوك لعائلة الملياردير سريفادهانابرابها، مالك نادي مدينة ليستر سيتي للسطو.
وتوفي سريفادانابرابا في حادث تحطم طائرة هليكوبتر خارج ملعب كينج باور في أكتوبر/تشرين الأول 2018، وقالت عائلته إن المنزل لم يمس منذ وفاته.
ويتهم ليندلي بنهب المنزل مع يوفانوفيتش والمالطية ودوناتي.
وأبلغ المحلفون في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بأن من بين المسروقات التي أخذت سبع ساعات، وساعة ذكية غالية الثمن وحوالي 400 ألف يورو نقدا.
في اليوم التالي، تناولت المجموعة العشاء في مطعم سوشي بالقرب من هارودز، حيث تناولوا 760 جنيها إسترلينيا من الشمبانيا ووجبة غداء الساشيمي.
وقيل أخيرا في 13 ديسمبر/كانون الأول إن ليندلي نفذ غارة إكليستون، جنبا إلى جنب مع المالطيين ودوناتي، بينما كان يوفانوفيتش يراقب.
واستمعت محكمة أيلوورث كراون إلى أن الرجال المزودين بمفكات استهدفوا منزلا فخما لوريثة إيكليستون مع زوجها جاي روتلاند. وكان الزوجان قد تركا المنزل لقضاء عطلة عيد الميلاد في لابلاند قبل ساعات فقط.
ويعد شارع حدائق قصر كنسينغتون أغلى شارع في العالم، وبه حرس مسلح، وتوجد فيه السفارات الروسية والفرنسية والإسرائيلية وكذلك منزل مالك نادي تشيلسي، رومان أبراموفيتش، وسلطان بروناي.
وتوجه جاي روتلاند وتمارا إكليستون وابنتهما إلى لابلاند صباح يوم السطو
ونظف العديد من الغرف داخل قصر إيكلستون من الأشياء الثمينة. في نحو ساعة، وسرق اللصوص 400 قطعة من المجوهرات ومبالغ نقدية كبيرة.
وبعد إقامة قصيرة في منزل مستأجر في تشيلسي، غادر ليندلي البلاد في 18 ديسمبر/كانون الأول على متن رحلة طيران إير صربيا من هيثرو إلى بلغراد.
ولا يعتقد المحققون أن ليندلي عاد إلى بريطانيا منذ ذلك الحين.
وتدعي السلطات في إيطاليا أن ليندلي صلة بمزيد من عمليات السطو الكبيرة.
وتقول إنه في سبتمبر/أيلول 2009 دهم مع بعض شركائه منازل لاعبي كرة القدم الدوليين باتريك فييرا، وسولي مونتاري.
وكان لاعبا خط الوسط يلعبان في ديربي ميلانو لصالح إنتر ميلان عندما تعرض منزلهما للسطو.
وتقول وثائق المحكمة الإيطالية إن العصابة استولت على خزنة تحتوي على حوالي 15000 يورو نقدا، ومجوهرات، و28 “ساعة فاخرة” تبلغ قيمتها حوالي 200 ألف يورو.
وكانت القيمة المقدرة للقطع المسروقة من عمليتي السطو أكثر من مليون يورو.
ولم تتخذ أي إجراءات، وفقا للوثائق، حياله بعد، على الرغم من أنه كان من المقرر أن تبدأ في يونيو/حزيران 2017.
وتشير الأوراق أيضا إلى أنه في ليلة رأس السنة الجديدة 2010، التقطت الكاميرا ليندلي وهو يدخل شقة ماريا لويزا جافازيني في ميلانو، أرملة المصمم نيكولا تروساردي.
وبعد فتح النافذة بالقوة أزال ليندلي وشركاؤه خزنة تحتوي على مجوهرات بقيمة مليوني يورو.
وسجن لمدة عامين وأربعة أشهر لدوره في عملية السطو.
ولم يرد ليندلي وممثلوه القانونيون عندما اتصلت بهم بي بي سي.
[ad_2]
Source link