غلين يونغكين الجمهوري يفوز بمنصب حاكم ولاية فرجينيا في انتكاسة للديمقراطيين
[ad_1]
فاز الجمهوري غلين يونغكين بانتخابات اختيار حاكم ولاية فرجينيا محققاً مفاجأة كبيرة، بحسب وسائل إعلام أمريكية.
وتقدم يونغكين على منافسه الديمقراطي، تيري ماكوليف، بفارق 2.1 نقطة، بعد فرز 99 في المئة من الأصوات.
وشهد ماكوليف، الذي شغل منصب حاكم الولاية خلال الفترة من 2014 إلى 2018، تراجعا في نتائج استطلاعات الرأي الخاصة به خلال الأسابيع الأخيرة.
ويُنظر إلى التصويت على أنه استفتاء على رئاسة جو بايدن، وقد تثير خسارة الانتخابات حالة قلق في صفوف الديمقراطيين.
وكان بايدن قد فاز بفارق 10 نقاط في ولاية فرجينيا في الانتخابات الرئاسية قبل عام واحد فقط.
وتعهد يونغكين، في كلمة له أمام أنصاره المحتفلين بفوزه، بالعمل فورا لتغيير مسار الولاية.
ولم يتمكن الحاكم الديمقراطي الحالي للولاية، رالف نورثهام، من الترشح لإعادة انتخابه نظرا لأن قانون الولاية لا يسمح بخدمة حكامها فترات متتالية في مناصبهم.
وإلى مزيد من الأخبار السارة المحتملة للجمهوريين في الولاية حيث من المرجح أن تكون المرشحة، وينسوم سيرز، الجندية السابقة في مشاة البحرية الأمريكية أول امرأة سوداء تتولى منصب نائبة حاكم الولاية، التي كانت المقر السابق للاتحاد الكونفدرالي المؤيد للعبودية خلال الحرب الأهلية الأمريكية.
كما يتفوق المرشح الجمهوري لمنصب المدعي العام في ولاية فرجينيا، الأمريكي من أصل كوبي جيسون مياريس، في فرز الأصوات، ويبدو أن الجمهوريين يقتربون من السيطرة على مجلس مندوبي الولاية.
الانتخابات الأخرى في الولايات المتحدة يوم الثلاثاء:
- تقدم المنافس الجمهوري، جاك سياتاريلي، بفارق ضئيل على الحاكم الديمقراطي لنيوجيرسي ،فيل مورفي، بعد فرز 88 في المئة من الأصوات.
- وسط تصاعد الجريمة، رفض الناخبون في مينيابوليس اقتراحا باستبدال قسم شرطة المدينة بإدارة جديدة للسلامة العامة، بعد أكثر من عام على مقتل جورج فلويد على يد ضابط شرطة.
- فاز الديمقراطي، إريك آدامز، في انتخابات رئاسة بلدية مدينة نيويورك، كما هو متوقع، ليحل محل زميله في الحزب، بيل دي بلاسيو.
- في ولاية بوسطن انتُخبت أول امرأة سمراء رئيسة للبلدية، ميشيل وو، وهي أمريكية من أصل آسيوي، واختارت بيتسبرغ أول عمدة أسود لها، إد جايني.
ويعد يونغكين أول جمهوري يُنتخب لمنصب على مستوى الولاية في فرجينيا منذ عام 2009.
وركز الحاكم الجديد خلال معركته الانتخابية الصعبة على قضيتي الجريمة والاقتصاد، وأيضا كيفية تعاطي المدارس مع قضايا العرق والجنس والكمامة.
وكان منافسه ماكوليف قد ركز خلال حملته الانتخابية على قضايا ثقافية أخرى، مثل الحق في الإجهاض وإصلاح الانتخابات.
بيد أن المعارضين الديموقراطيين انتقدوه عندما قال خلال إحدى المناظرات: “لا أعتقد أنه يتعين على الآباء أن يحددوا للمدارس ما ينبغي عليها تدريسه”.
ووفقا لاستطلاعات رأي أجرتها قناة “سي بي إس”، شريك بي بي سي في الولايات المتحدة، كانت قضيتي التعليم والمناهج الدراسية على رأس القضايا التي اهتم بها ما يزيد على نصف مجموع الناخبين.
وكان بايدن قد توقع، خلال مؤتمر صحفي في وقت سابق يوم الثلاثاء، فوز حزبه في أول انتخابات رئيسية منذ توليه منصبه قبل 10 أشهر، بيد أنه اعترف بأن “نتائج العام غير متوقعة دائما”.
وتراجعت شعبية بايدن في ظل ارتفاع معدل التضخم، والانتعاش الاقتصادي البطيء، وجدول أعمال تشريعي متعثر، وعواقب انسحاب غير منظم للولايات المتحدة من أفغانستان.
كما تراجعت نسبة تأييد الرئيس الديمقراطي إلى 43 في المئة، وفقا لمتوسط استطلاع رأي أجرته مؤسسة “ريل كلير بوليتكس”.
وكانت حملة ماكوليف قد سعت إلى تشبيه منافسها بالرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي لا يزال غير محبوب في فرجينيا.
بيد أن يونغكين، أحد أباطرة الأسهم الخاصة المتزن، سعى إلى مناشدة المعتدلين وإبقاء ترامب بعيدا، والاستفادة من مؤيدي الرئيس السابق في الولاية.
وقد يهيء عمله المتوازن صورة نموذجية للجمهوريين الذين يسعون لاستعادة الناخبين المعتدلين في الضواحي الذين ابتعدوا بسبب أسلوب ترامب السياسي المثير للقلق.
وقد يرسم السباق الانتخابي شكل الرسائل الحزبية وخطط المعركة لانتخابات مجلس الشيوخ النصفية العام المقبل، عندما يدافع الديمقراطيون عن أغلبيتهم الضئيلة في الكونغرس، وانتخابات البيت الأبيض عام 2024.
وأعرب ترامب عن شكره لأنصاره على “الخروج بقوة وانتخاب غلين يونغكين”، قائلا إن حركة (اجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى) أصبحت “أكبر وأقوى من أي وقت مضى”.
[ad_2]
Source link