انقلاب السودان: عبد الله حمدوك ينفي التوصل إلى اتفاق للعودة إلى قيادة الحكومة
[ad_1]
نفى رئيس الوزراء السوداني المخلوع، عبد الله حمدوك، موافقته على العودة إلى قيادة الحكومة.
ونقلت وكالة رويترز عن مصادر مقربة من حمدوك أن المفاوضات لا تزال مستمرة بينه وبين القادة العسكريين الذين استولوا على السلطة.
وكانت قناة الحدث السعودية قد نقلت عن مصادر أن حمدوك وافق على العودة إلى قيادة الحكومة شريطة الإفراج عن المعتقلين السياسيين.
وكرر المبعوث الأمريكي الخاص للقرن الأفريقي الثلاثاء دعوة واشنطن إلى قائد الجيش السوداني، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، إلى إعادة الحكومة، وإطلاق سراح جميع المدنيين المحتجزين، عقب استيلاء الجيش على السلطة.
وقال فيلتمان للصحفيين إن الجانبين المدني والعسكري كليهما أظهر ضبط النفس في احتجاجات السبت الماضي، وكان هذا يدل على أن الجانبين يدركان أنهما بحاجة إلى العمل معا، من أجل إيجاد طريقة للعودة إلى المرحلة الانتقالية التي تشمل العسكريين والمدنيين معا.
وجاء الانقلاب العسكري الأخير بعد عامين ونصف العام من انتفاضة شعبية أطاحت بالرئيس البشير الذي حكم السودان، ثالث أكبر دولة في أفريقيا، لمدة ثلاثة عقود.
وقال سكان محليون إن الإضرابات والإجراءات الأمنية الأخيرة شلت الحياة في السودان.
وأغلقت البنوك ومعظم الأسواق، مع فتح عدد قليل فقط من المتاجر الصغيرة والأكشاك.
وأغلقت السلطات الجسور التي تربط مدن العاصمة الثلاث الخرطوم أم درمان والخرطوم بحري عبر نهر النيل.
وتنفذ نقابات الأطباء والمصرفيين والمعلمين وجماعات أخرى إضرابا منذ الأسبوع الماضي. وأعلنت استمرارها حتى تلبية المطالب، بينما قامت لجان بتحصين الأحياء ووضع جداول للاحتجاجات والعصيان المدني.
وتتراوح المطالب بين تسليم السلطة للمدنيين بالكامل إلى توجيه اتهامات جنائية لقادة الانقلاب.
[ad_2]
Source link