إيلون ماسك: تسلا لم توقع صفقة مع هيرتز حتى الآن
[ad_1]
نفى إيلون ماسك توقيع أي عقد حتى الآن مع شركة هيرتز لتأجير السيارات، التي أعلنت عن صفقة ضخمة رفعت قيمة تسلا في السوق إلى أكثر من تريليون دولار.
وارتفعت أسهم تسلا الأسبوع الماضي بنسبة 12.6 في المئة، بعدما أعلنت هيرتز أنها طلبت 100 ألف سيارة بنهاية 2022.
ولكن ماسك كتب على تويتر: “أود التأكيد على أننا لم نوقع أي عقد حتى الآن”.
وعلى الرغم من ذلك، أفادت شركة هيرتز في تصريح لبي بي سي بأن “عملية تسليم السيارات بدأت فعلا”.
وقال متحدث باسم الشركة: “مثلما أعلنا الأسبوع الماضي، فإن هيرتز طلبت 100 ألف سيارة كهربائية من تسلا، وتستثمر حاليا في شبكة من محطات شحن السيارات، على المستوى العالمي”.
ورفضت هيرتز التأكيد على توقيع عقد مع تسلا، على ضوء ما جاء في تغريدة ماسك، مضيفة أنها لا تناقش تفاصيل علاقاتها التجارية.
ولم يصدر أي رد من تسلا على استفسارات بي بي سي بخصوص القضية.
صفقة كبيرة
تعد الصفقة التي أعلنت عنها هيرتز أكبر طلبية لاقتناء سيارات كهربائية في التاريخ تتقدم بها شركة تأجير سيارات.
وقال مدير شركة هيرتز بالنيابة، مارك فيلدز: “لقد أصبحت السيارات الكهربائية معتادة اليوم. وإننا نلاحظ تزايد الطلب عليها والاهتمام بها عالميا”.
وأفادت التقارير بأن هيرتز ستدفع 4.2 مليار دولار لاقتناء 100 ألف سيارة من طراز 3 أس، خلال فترة 14 شهرا المقبلة، وهو ما يشكل خمس أسطولها. وستبني الشركة أيضا شبكة من محطات الشحن.
وقالت هيرتز: “بداية من مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني وحتى نهاية العام”، يصبح بإمكان الزبائن تأجير سيارات تسلا من طراز 3 أس، في عدد من الأحياء والمواقع في أوروبا والولايات المتحدة.
ولكن مدير تسلا كتب الثلاثاء على تويتر: “الطلب على تسلا يفوق الإنتاج بكثير. وعليه فإننا سنبيع السيارات لهيرتز بالهامش نفسه الذين نبيع به للمستهلكين”.
“صفقة هيرتز لا تؤثر على اقتصادياتنا مطلقا”.
وأصبحت تسلا خامس شركة تفوق قيمتها في السوق تريليون دولار يوم 25 أكتوبر/ تشرين الأول، بعد أبل ومايكروسوفت وأمازون وألفابت التي تملك غوغل.
وردا على تغريدة بخصوص صفقة هيرتز يوم 25 أكتوبر تشرين الأول قال ماسك إنه “من الغريب أن يؤثر هذا الأمر في التقييم، إذ أن تسلا تواجه عقبة في الإنتاج وليس في الطلب”.
وأضاف لاحقا: “أود التوضيح أن السيارات التي نبيعها لهيرتز لا تخضع لأي تخفيضات. الأسعار نفسها التي يدفعها المستهلك”.
وهذه ليست المرة الأولى التي تتصدر فيها تصريحات ماسك بخصوص شركته عناوين وسائل الإعلام.
ففي عام 2020 أسقط 14 مليار دولار من قيمة شركة صناعة السيارات في السوق، بعدما كتب على تويتر بأن سعر أسهمها أغلى بكثير مما ينبغي.
وقبلها بعامين دفعت تغريدته عن مستقبل تسلا في بورصة نيويورك بهيئة الضبط إلى تغريم الشركة 20 مليون دولار، كما وافق ماسك على مسح تغريدات أخرى على الموقع.
وأعلنت شركة تسلا الثلاثاء إطلاق مشروع تجريبي لعشرة “محطات شحن ممتازة” في هولندا تكون متاحة لجميع السيارات الكهربائية.
وفي إطار خطة توسيع شبكة محطاتها، قالت الشركة إن فتح محطات الشحن لغير سائقيها “مسألة مهمة، من أجل توسيع دائرة اعتماد السيارات الكهربائية”.
واضطرت تسلا إلى استدعاء 11704 سيارة بسبب مشكلة تجعل برامجها تطلق إنذارا كاذبا بالاصطدام، أو إلى تشغيل مكابح الطوارئ.
وقالت إدارة سلامة الطرق السريعة في الولايات المتحدة إنه “لا علم لديها بوقوع حوادث أو إصابات” بسبب هذه المشكلة”. وتعمل تسلا على معالجة المشكلة.
[ad_2]
Source link