أوشفيتز: محكمة إسرائيلية تعلق مزادا لبيع أدوات نازية لوشم اليهود
[ad_1]
علقت محكمة إسرائيلية بيعا بالمزاد العلني لأدوات كانت تستعمل لوشم المعتقلين في معسكر أوشفيتز، بناء على قضية رفعها عدد من الناجين من المحرقة احتجاجا على العملية.
ووصف صاحب دار المزادات، مائير تزولمان، الأدوات المصنوعة من الإبر بأنها “أفظع الأدوات التي عثر عليها في أوشفيتز”، وقال إنه أراد أن “تكون في يد من يقدر قيمتها”.
ووصف مدير النصب التذكاري للمحرقة عملية البيع بأنها “غير مقبولة أخلاقيا”.
ووصلت العروض في المزاد إلى مبلغ 3400 دولار عندما صدر قرار التعليق.
وستنظر المحكمة لاحقا في جلستها يوم 16 نوفمبر / تشرين الثاني ما إذا كانت عملية البيع ستتواصل.
وقال المحامي الموكل من قبل جمعية الناجين في المحرقة في إسرائيل التي رفعت الدعوى القضائية إن “هذه الأدوات الشريرة لا ينبغي أن يملكها أحد. وبيعها غير قانوني ومناف لمبدأ الحياء العام”.
وأضاف ديفيد فوهرير: “هذه الأدوات ليست ملكية خاصة. بل إنها أدوات رهيبة تعود ملكيتها لعامة الناس، وهي قرائن إثبات على جرائم النازية وأعوانها”.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن كوليت أفيتال رئيسة جميعة الناجين من المحرقة قولها إن “هذه الأدوات كانت تستعمل لتحويل البشر إلى أرقام”، وإن مكانها هو المتحف.
ولم يصدر أي تعليق عن تزولمان ولكنه أكد الثلاثاء بأنه “آخر من يقلل من شأن المحرقة”.
وأضاف: “أريد أن تكون هذه الأدوات في يد تقدر قيمتها فلا تختفي من صفحات التاريخ”.
وتتضمن المجموعة 14 طابعا، وكتيبا لإرشادات الاستعمال من الشركة الصانعة أيسكوليب.
وحسب متحف المحرقة في الولايات المتحدة، فإن المساجين كانوا يخضعون للوشم بالإبر بشكل أرقام على الجلد ثم يوضع الحبر في الجرح.
ولا يمكن إزالة الوشم بعد ذلك. وأصبحت تلك الأوشام واحدة من الرموز الفظيعة للمحرقة النازية، التي وقعت على يد نظام أدولف هتلر عبر أوروبا خلال الحرب العالمية الثانية.
وحسب دار المزادات فإن هذه المجموعة من الأدوات هي واحدة من ثلاث محموعات، لا تزال موجودة في العالم.
واحدة معروضة في المتحف الطبي العسكري في سانت بطرس بورغ في روسيا، والأخرى، في متحف أوشفيتز، الذي يخلد موقع المعسكر، في بولندا تحت الحكم النازي.
[ad_2]
Source link