قمة تغير المناخ 26: الملكة إليزابيث الثانية تحث على التحرك الآن “من أجل أطفالنا”
[ad_1]
- أليكس كليدرمان
- بي بي سي نيوز
حثت ملكة بريطانيا اليزابيث الثانية زعماء العالم في قمة تغير المناخ 26، على “تحقيق حنكة سياسية حقيقية” وخلق “مستقبل أكثر أمانا واستقرارا” للكوكب.
وقالت في رسالة عبر الفيديو إن الكثير من الناس يأملون الآن “الانتقال من الكلام إلى العمل”.
وحثتهم على العمل “من أجل أطفالنا وأطفال أطفالنا” و”الارتقاء فوق السياسة الآنية”.
وأعربت الملكة عن شعورها “بفخر كبير” بالعائلة المالكة لتشجيع الناس على حماية البيئة.
وكان من المقرر أن تحضر الملكة البالغة من العمر 95 عاما مؤتمر الأمم المتحدة في غلاسكو. لكنها سجلت خطابها مسبقا الأسبوع الماضي في قلعة وندسور، بعد تلقيها نصيحة بالراحة بعد فحوصات طبية.
ويحضر كل من أمير ويلز ودوق كامبريدج المؤتمر.
واستذكرت الملكة في كلمتها كيف أن “تأثير البيئة على التقدم البشري كان موضوعا قريبا من قلب زوجها الراحل العزيز”.
كما أشارت إلى تحذير دوق إدنبره في اجتماع أكاديمي عام 1969 من مخاطر الفشل في معالجة التلوث.
وأضافت الملكة أنها استمدت أيضا “راحة كبيرة وإلهاما من الحماس المستمر للناس من جميع الأعمار، وخاصة الشباب، في دعوة الجميع لأداء دورهم”.
وقالت “لا أحد منا يقلل من شأن التحديات المقبلة: لكن التاريخ أظهر أنه عندما تجتمع الأمم في قضية مشتركة، يكون هناك دائما مجال للأمل”.
وفي تطورات أخرى شهدتها القمة:
- تتعهد الهند بتحقيق هدف الصافي الصفري بحلول عام 2070، بعد 20 عاما من هدف القمة الذي حددته بريطانيا
- يقول عالم الطبيعة ديفيد أتينبورو إن انبعاثات الكربون يجب أن تنخفض إلى النصف هذا العقد
- يخاطب بوريس جونسون المؤتمر قائلا إنه “يجب أن يمثل بداية النهاية” للتغير المناخي
- الناشطة المناخية غريتا ثونبرغ تقول للمتظاهرين الشباب إن السياسيين “يتظاهرون بأخذ مستقبلنا على محمل الجد”
- يعتذر رئيس أساقفة كانتربري عن مقارنة السياسيين الذين فشلوا في التصرف مع أولئك الذين “تجاهلوا ما كان يحدث في ألمانيا النازية”
وقالت الملكة “يأمل الكثيرون أن يصفكم إرث هذه القمة، المكتوب في كتب التاريخ التي لم تطبع بعد، بالقادة الذين لم يفوتوا الفرصة، وأنكم استجبتم لنداء تلك الأجيال القادمة”.
“بالطبع، لن تكون فوائد مثل هذه الإجراءات موجودة لنستمتع بها جميعا هنا اليوم: فنحن لن نعيش إلى الأبد. لكننا نفعل ذلك ليس من أجل أنفسنا ولكن من أجل أطفالنا وأطفال أطفالنا وأولئك الذين سوف يسيرون على خطاهم”.
وفي كلمة أمام افتتاح المؤتمر الاثنين، قال أمير ويلز إنه يجب أن تكون هناك “حملة واسعة على النمط العسكري لحشد قوة القطاع الخاص العالمي”، الذي يمتلك تريليونات الدولارات تحت تصرفه.
وتابع “إن حجم ونطاق التهديد الذي نواجهه يستدعي حلا عالميا على مستوى الأنظمة، يعتمد على التحول الجذري لاقتصادنا الحالي القائم على الوقود الأحفوري إلى اقتصاد متجدد ومستدام حقا”.
تحليل: شون كوغلان: مراسل الشؤون الملكية
على الرغم من عدم وجودها شخصيا، فقد كانت هذه رسالة شخصية مفاجئة من الملكة.
تذكر كيف كانت البيئة موضوعا قريبا من قلب “زوجي العزيز الراحل” الأمير فيليب وتقول إنها “لا يمكن أن تكون أكثر فخرا” لأنه كان موضع اهتمام ابنها تشارلز وحفيدها ويليام.
يبدو أنها تشير أيضا إلى وفاتها بقولها “لن يعيش أي منا إلى الأبد”.
ولكن هناك أيضا صوت موثوق به لشخص ينظر إلى الوراء بعد ما يقرب من 70 عاما كرئيس دولة، ويطلب من قادة العالم أن ينظروا بعيدا وأن “يرتفعوا فوق السياسات الآنية”.
تقول الملكة إن “الحنكة السياسية” تعني خدمة المستقبل وليس المكافآت السياسية قصيرة المدى.
ربما تكون على شاشة الفيديو لكنها كانت تطلب من قادة العالم التركيز على الصورة الكبيرة.
[ad_2]
Source link