قمة المناخ في غلاسكو: جيف بيزوس يتعهد بملياري دولار لحماية الطبيعة
[ad_1]
أفاد مؤسس شركة أمازون، جيف بيزوس، بأن صندوق بيزوس للأرض سيدفع ملياري دولار لحماية الطبيعة وتغيير أنظمة الغذاء.
وقال بيزوس أمام مؤتمر المناخ في غلاسكو إنه أدرك مدى هشاشة الطبيعة عندما سافر إلى الفضاء.
وتعرض رجال الأعمال الأثرياء للانتقاد بسبب إنفاقهم الأموال الطائلة على السفر إلى الفضاء بدل حل المشاكل التي على الأرض.
وتعرضت شركة أمازون نفسها إلى انتقاد عمالها بسبب ممارسات مضرة بالبيئة.
وأضاف بيزوس أن “الطبيعة في الكثير من مناطق العالم أخذت تتحول من ممتص للكربون إلى مصدر له”.
ويعتزم صندوق بيزوس للأرض إنفاق 10 مليارات دولار لمكافحة التغير المناخي عموما.
ووصف مؤسس أكبر شركة للتجارة الالكترونية في العالم تجربته في السفر إلى الفضاء على متن مركبته نيو شيفرد، في يوليو/تموز، بأنها كانت كاشفة لهشاشة الأرض.
وقال: “قيل لي إن رؤية الأرض من الفضاء ستغير نظرتك للعالم. ولم أكن مستعدا لرؤية مدى صحة ذلك”.
“عندما ترى الأرض من هناك يبدو لك الغلاف الجوي رفيعا، والعالم صغيرا وهشا. والآن هذا عام حرج، وما نعرفه جميعا هو العقد الحاسم. علينا أن نقف جميعا في صف واحدا من أجل حماية عالمنا”.
وفي سبتمبر/أيلول تعهد صندوق بيزوس للأرض بإنفاق مليار دولار لصيانة الطبيعة وحماية الشعوب والثقافات الأصلية.
ولدى إعلانه الثلاثاء عن مبلغ ملياري دولار الإضافي قال بيزوس إن ثلثي أرض أفريقيا المنتجة تعرضت للإتلاف، ولكن يمكن استصلاحها.
وأضاف أن “الترميم يمكن أن يحسن من خصوبة الأرض، ويرفع المردودية، ويحسن الأمن الغذائي، ويجعل الماء أكثر وفرة ويخلق الوظائف ويعزز النمو الاقتصادي”.
وعلى غرار جيف بيزوس يخوض السير ريتشارد برونسون وإيلون ماسك تجربة الاستثمار في الفضاء.
وفي تصريح أدلى به الشهر الماضي قال الأمير وليام، دوق كامبريدج، إن الأولى بالمستثمرين التركيز على إنقاذ الأرض بدل الخوض في السياحة الفضائية.
ودعا عمال أمازون من أجل العدالة البيئية العام الماضي الشركة إلى تحقيق درجة الصفر في انبعاث الغازات بحلول 2030، والحد من التعامل مع شركات الوقود الأحفوري، ووقف تمويل السياسيين وجماعات الضغط التي تنكر التغير المناخي.
وفي أبريل/نسيان من هذا العام قرر مسؤولون أمريكيون أن أمازون عاقبت بطريقة غير قانونية موظفين ينتمون إلى حركة “العدالة البيئية” عندما طردتهم من العمل.
[ad_2]
Source link