الاتحاد الدولي لكرة اليد يغير قواعد زي اللاعبات بعد جدل بشأن “البيكيني”
[ad_1]
غيّر الاتحاد الدولي لكرة اليد قواعد الزي الخاص باللاعبات بعدما تعرض لانتقادات لطلبه من اللاعبات ارتداء “البيكيني”.
وتعرض الاتحاد لضعوط بعدما اندلع خلاف بشأن زي اللاعبات الذي حدده في بطولة أوروبا لكرة اليد الشاطئية في يوليو/تموز الماضي.وغُرم الفريق النرويجي 1500 يورو بعدما ارتدت لاعباته سراويل قصيرة بدلا من “البيكيني”.
واُعتبرت هذه الغرامة متحيزة جنسيا وولدت دعوات لتجاهل الزي المفروض في هذه المناسبات.
وقالت نجمة موسيقى البوب الأمريكية بينك إنها فخورة بفريق النرويج وعرضت دفع الغرامة.
وقال الاتحاد النرويجي للعبة إنه سيدفع الغرامة لكنه “سيواصل القتال لتغيير قواعد الملبس، حتى تشارك اللاعبات في المناسبات الرياضية بالملابس المريحة لهن”.
وعلق وزير الرياضة النرويجي، أبيد راجا، على الواقعة قائلأ إن المواقف في حاجة للتغيير، واصفا الواقعة بـ”السخيفة تماما”.
وفي سبتمبر / أيلول الماضي، طلب وزراء من الدنمارك وفنلندا وأيسلندا والنرويج والسويد من الاتحاد الدولي لكرة اليد مراجعة قواعده الخاصة بالزي “بما يتوافق مع المساواة بين الجنسين”.
وفي الوقت ذاته، كانت الناشطة الأسترالية تاليثا ستون المقيمة في النرويج تجمع التوقيعات من أجل إلتماس يدعو لإلغاء قواعد الزي.
وخلال عطلة نهاية الأسبوع، أخبرت ستون أنصارها أن حملتها كانت ناجحة، بعد أن وقع 61 ألف شخص على الالتماس.
وفي أحدث كتاب لقواعد كرة اليد الشاطئية الصادر عن الاتحاد الدولي لكرة اليد، بتاريخ الثالث من أكتوبر/تشرين أول، لم يرد ذكر لكلمة “البيكيني”.
وتنص القواعد المحدّثة على أن لاعبات كرة اليد الشاطئية يمكنهن الآن ارتداء قمصان بلا أكمام “ملتصقة بالجسم” و”سروال قصير ضيق”، على عكس القمصان القصيرة وسراويل “البيكيني”.
ويُسمح للرياضيين الذكور بارتداء السراويل القصيرة “غير الفضفاضة جدًا” ولكن يجب أن تبقى فوق الركبة بمقدار عشرة سنتيمترات.
وطلبت بي بي سي تعليقًا من الاتحاد الدولي لكرة اليد.
وقالت ستون إنها تأمل في أن يكون تغيير القاعدة “بداية نهاية التمييز على أساس الجنس، وعلى أساس اعتبار النساء والفتيات مجرد أشياء في الرياضة”.
وقالت إن جميع النساء والفتيات يجب أن “يتمتعن بحرية المشاركة في الرياضة دون خوف من خلل في الملابس المتاحة والتحرش الجنسي”.
[ad_2]
Source link