أليك بالدوين يتحدث للمرة الأولى عن مقتل مديرة تصوير فيلم راست
[ad_1]
أدلى أليك بالدوين بتصريحات للمرة الأولى منذ إطلاقه النار عن طريق الخطأ على مديرة التصوير هالينا هاتشينز فأرداها قتيلة في موقع تصوير أحد أفلامه، قائلا عن ضحية الحادث: “كانت صديقتي”.
وأثناء حديثه لوسائل الإعلام، قال النجم السينمائي إنه يدعم الحد من استخدام الأسلحة النارية في إنتاج أفلام السينما للحفاظ على “سلامة الناس”.
وأوضح أن الشرطة طلبت منه عدم مناقشة التحقيقات الجارية في الوقت الحالي بينما قالت النيابة العامة إنها لا تستبعد توجيه اتهامات جنائية في هذه القضية.
وقتلت هاتشينز، 42 سنة، في موقع تصوير فيلم الغرب الأمريكي “راست” في ولاية نيو ميكسيكو الأمريكية عندما أطلق بالدوين النار عليها من سلاح ناري محشو بذخيرة حية دون أن يعلم بذلك. كما أصابت طلقة أخرى مخرج الفيلم جويل سوزا، ما أدى إلى جرح في كتفه.
وقال نجم هوليود، للصحفيين والمصورين الذين كانوا يسيرون في إثره هو وأسرته في ولاية فيرمونت: “كانت صديقتي. وفي اليوم الذي وصلت فيه إلى سانتا في وبدأت تصوير الفيلم، صحبتها وجويل إلى العشاء”.
وأضاف: “كنا طاقم عمل جيدا نصور هذا الفيلم معا حتى وقع هذا الحادث المروع”.
وفي فيديو تداوله مستخدمو التواصل الاجتماعي نشره موقع تي إم زد (TMZ)، قال بالدوين: “إنه حادث يقع بنسبة واحد في الترليون”، مؤكدا أن هذا النوع من الحوادث نادرا جدا ما يقع.
وأضاف: “أدعم بقوة الجهود المستمرة للحد من استخدام الأسلحة النارية في تصوير الأفلام”.
وقال المحققون في القضية الأربعاء الماضي إن “الطلقة” أُخرجت من كتف مخرج فيلم “راست”، ويبدو أنها طلقة حية، مؤكدين أن هناك “بعض الرضا” عن مستوى الأمن والسلامة في موقع التصوير.
في غضون ذلك، أصدر فريق الدفاع عن مسؤولة إعدادات الدروع والأسلحة النارية في فيلم راست هنا غوتيريز ريد هذا الأسبوع جاء فيه إنها “لا تعلم من أين جاءت الطلقات الحية”.
وأضافوا أنها “لم تشاهد أحدا يطلق ذخيرة حية من تلك الأسلحة وأنها لم تكن لتسمح بحدوث ذلك”، ملقين باللوم على جهات إنتاج الفيلم الذين قال فريق الدفاع إنهم يوفرون في النفقات، مما يجعل بيئة العمل غير آمنة.
وأعرب بالدوين، الذي كان أيضا من بين منتجي الفيلم، عن “بالغ شكوكه” في أن يستكمل إنتاج هذا الفيلم، لكن المتحدث باسم منتجي “راست” لم يعلق على تلك التصريحات.
[ad_2]
Source link