جرح ما لا يقل عن 17 شخصا في هجوم بسلاح أبيض وإحراق متعمد في محطة بالعاصمة اليابانية
[ad_1]
أصيب 17 شخصا على الأقل، جراء هجوم بسلاح أبيض، وإحراق متعمد، في محطة لقطار الأنفاق في العاصمة اليابانية طوكيو.
وبين المصابين، رجل يعاني حالا صعبة ويتلقى العلاج، في أحد المستشفيات،
وقع الهجوم في محطة كوكوريو الواقعة في الضواحي الغربية لطوكيو، قرب الثامنة مساء بالتوقيت المحلي.
ونشرت مقاطع مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي، توضح الهلع الذي أصاب عشرات الركاب وهم يهرعون خارج المحطة للنجاة بأرواحهم.
وأظهرت المقاطع بعض الركاب يقفزون من نوافذ القطار بينما تشتعل النيران في إحدى العربات، ويركضون باتجاه مخارج المحطة.
واعتقلت الشرطة المشتبه به، وهو شاب في العشرينات من عمره، في موقع الهجوم، وكان يرتدي سترة أعياد الهالوين، حسب تقارير محلية.
وأفاد شهود عيان وأظهرت مقاطع مصورة المشتبه به يرتدي زيا، باللونين البرتقالي، والأخضر، يشبه ملابس شخصية الجوكر، في أفلام باتمان.
وقال أحد الشهود “لقد كنت أظن أنها خدعة من خدع الهالوين، ثم رأيت شخصا يتجه نحوي حاملا سكينا كبيرة”.
وأضاف الشهود أن المهاجم رش مادة غير ملونة من رشاش الرذاذ، حول العربة قبل أن يشعل فيها النيران.
وأظهرت مقاطع مصورة داخل القطار عشرات الركاب يركضون عبر الباب الواصل بين العربة التي أشعل فيها المهاجم النيران، والعربة التالية، بينما يتعثر بعضهم ويسقط أرضا.
وأفادت أسوشيتدبرس، نقلا عن دائرة الإطفاء في طوكيو، بأن 3 أشخاص تعرضوا لجراح خطرة، بينما قالت وسائل إعلام محلية، إن شيخا متقدما في العمر قد تعرض للإغماء بعد طعنه مباشرة.
وقالت شونسوكي كيمورا التي التقطت مقاطع فيديو للهجوم، لشبكة إن إتش كيه الإخبارية، “كانت أبواب القطار مغلقة، ولم تكن لدينا فكرة عما يجري، لكننا قفزنا من النوافذ”.
وعلى الرغم من أن جرائم العنف تعد نادرة في اليابان، إلا أن البلاد شهدت تصاعدا في جرائم الطعن بالسلاح الأبيض، خلال السنوات الماضية.
وشهدت اليابان عددا من الهجمات بالسلاح الأبيض خلال السنوات القليلة الماضية، بينها هجومان في محطات أنفاق، في طوكيو العام الجاري.
وقبل نحو شهرين، أصيب 9 أشخاص، في هجوم بالسلاح الأبيض، بينما أصيب آخران في هجوم بالحامض في محطة أنفاق أخرى في الشهر ذاته.
وعام 2019، هاجم مسلح عددا من التلاميذ الذين كانوا ينتظرون حافلة المدرسة، في مدينة كواساكي، وأدى ذلك لمقتل اثنين، وإصابة 18 شخصا.
[ad_2]
Source link