فيروس كورونا: دراسة تربط بين اضطرابات عصبية ولقاحات فيروس كورونا
[ad_1]
- سميثا مونداساد
- مراسلة الصحة – بي بي سي
توصلت دراسة بريطانية جديدة إلى إمكانية ظهور اضطرابات عصبية نادرة، لدى بعض الأشخاص بعد تلقي لقاح كوفيد-19، لكن هذه الإمكانية أكبر بكثير في حال وقوع الإصابة بالفيروس.
ويقول الأطباء إن الدراسة البريطانية الهامة، تقدم مزيدا من الطمأنينة بأن التطعيم يوفر أفضل حماية للصحة بشكل عام.
وفحص الباحثون سجلات هيئة الخدمات الصحية البريطانية والتي تضم 32 مليون شخص في إنجلترا لتقييم أي أحداث سلبية نادرة مرتبطة بتلقي لقاحات كوفيد.
وتم نشر نتائج الدراسة في دورية نيتشر ميديسين.
وقارن العلماء من جامعتي أكسفورد وإدنبرة، مستويات الحالات العصبية التي شوهدت في غضون شهر من تلقي أول جرعة من اللقاح، بتلك التي تم رصدها خلال الشهر الأول من الإصابة بفيروس كورونا.
وكان أحد الأشياء التي بحثوا عنها حالة نادرة تسمى متلازمة جيلان باري، المعروف أنها مرتبطة بأمراض معدية معينة ومرتبطة ببعض اللقاحات الأخرى.
وتسبب متلازمة جيلان باري التهاب الأعصاب ويمكن أن يؤدي إلى شعور بالتنميل والضعف والألم عادة في القدمين واليدين والأطراف ويمكن أن يصل إلى الصدر والوجه.
ويمكن علاج هذه الحالة وسيتعافى معظم الناس في النهاية بشكل كامل، لكنه قد يكون خطيرا جدا وقد يهدد حياة البعض.
ووجدت الدراسة التي جاءت بعد الجرعة الأولى من اللقاح، عدة مؤشرات هامة مثل:
– 38 حالة إضافية من متلازمة جيلان باري، لكل 10 ملايين بالغ حصلوا على لقاح أكسفورد-أسترازينكا.
– 60 حالة إضافية من السكتة الدماغية النزفية (نزيف في المخ) لكل 10 ملايين بالغ يتلقون لقاح فايزر.
بينما كانت الأعداد أكبر بين المصابين بعدوى فيروس كورونا، وكانت كالتالي:
-145 حالة متلازمة جيلان باري لكل 10 مليون أصيبوا بالفيروس فعلا.
-123حالة اضطراب التهاب الدماغ الإضافي مثل التهاب السحايا، والتهاب النخاع لكل 10 ملايين شخص.
-163 حالة إضافية من الاضطرابات الشبيهة بالوهن العضلي (أمراض مناعية تؤثر على الأعصاب والعضلات) لكل 10 ملايين شخص.
كان هناك أيضا خطر متزايد من حدوث نزيف في الدماغ في الأيام السبعة الأولى بعد اختبار إيجابي للفيروس، لكن المخاطر عادت إلى مستواها الطبيعي في غضون شهر.
كرر الباحثون دراستهم على مجموعة أصغر من البالغين الذين تم تلقيحهم في اسكتلندا ووجدوا نفس الارتباط مع متلازمة جيلان باري ولقاح أسترازينكا، لكنهم لم يجدوا نفس المخاطر المتزايدة لمن تلقوا لقاح فايزر.
ويقولون إنه لا يزال من غير الواضح سبب ظهور هذه النتائج والرابط بين اللقاحات والأعراض المرضية، ويقترحون أن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لفهم ذلك.
الحماية مهمة
وقالت البروفيسور جوليا هيبيسلي كوكس، من جامعة أكسفورد: “الرسالة الكبيرة حقا من هذا هي أن هذه أعراض عصبية نادرة جدا قد تكون مرتبطة باللقاح.
لكنها أكدت على أن هناك أدلة دامغة على “فعالية اللقاح ضد الأمراض الخطيرة”.
وأضافت: “أنا أعمل أيضا كطبيب عام ونريد التأكد من أن الناس يأخذون اللقاح والجرعات المعززة، وبهذا سنحمي صحة الأمة بأفضل طريقة ممكنة.”
واتفق البروفيسور بيتر أوبنشو، من إمبريال كوليدج لندن، على أن الدراسة أظهرت زيادة طفيفة في المخاطر بعد التطعيم.
وأضاف: “ومع ذلك، فإن هذه الأشياء السلبية حول اللقاح تضاءلت، بسبب الاضطرابات العصبية التي ظهرت، بعد الأبحاث التي أجريت على المصابين بكورونا”.
وأوضح أن متلازمة جيلان باري ومرض يشبه الوهن العضلي ونزيف والتهاب الدماغ وشلل بيل كلها شائعة جدا، خاصة في الأسبوعين الأوليين بعد اختبار الإصابة الإيجابية بفيروس كوفيد”.
ويأمل الباحثون في توسيع دراستهم للنظر في جرعات اللقاح الثانية والجرعات المنشطة.
[ad_2]
Source link