أخبار عربية

انقلاب السودان: هل بدت مبررات البرهان لحل حكومة حمدوك و”السيادي” مقنعة لكم؟

[ad_1]

الفريق البرهان قال إن ما قام به هو تصحيح لمسار الثورة

صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة،

الفريق البرهان قال إن ما قام به هو تصحيح لمسار الثورة

بعد ثماني ساعات، من قيام القوات المسلحة السودانية، باعتقال رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، وأعضاء في حكومته ومسؤولين آخرين، فيما وصفته وزارة الإعلام السودانية بـ”الانقلاب العسكري متكامل الأركان”.، خرج رئيس مجلس السيادة في السودان، عبد الفتاح البرهان على السودانيين، في بيان متلفز، معلنا حالة الطوارئ في البلاد، وتعليق العمل ببعض مواد الوثيقة الدستورية، إضافة إلى حل مجلس السيادة الانتقالي، ومجلس الوزراء وإعفاء الولاة.

وما إن أنهى البرهان بيانه، إلا وبدأت حالة ترقب، من قبل المتابعين للمشهد السوداني، بشأن المسار الذي قد تسلكه الأحداث، خلال الساعات القادمة وسط توقعات كبيرة بالتصعيد من قبل الشارع السوداني، الرافض للإجراءات التي قام بها الجيش، وفي وقت يرى فيه مراقبون، أن تطورات التصعيد في الشارع، ربما تأخذ أشكالا مختلفة، وأن استمراره سيتوقف كثيرا، على طريقة تعامل السلطة العسكرية الجديدة في السودان معه، سواء بالاحتواء أو بالقمع.

ولاحظ محللون، أن رئيس مجلس السيادة في السودان، عبد الفتاح البرهان، سعى في بيانه، إلى محاولة إضفاء طابع إصلاحي، على الخطوات التي أتخذها، محاولا إيجاد المبررات، التي دفعته إلى اتخاذ تلك الإجراءات، إذ قال في مقدمة خطابه إن “التشاكس والتكالب على السلطة والتحريض على الفوضى دون النظر إلى المهددات الاقتصادية والأمنية” هو ما دفع للقيام بما يحفظ السودان وثورته، مؤكدا على أن “الانقسامات شكلت إنذار خطر يهدد البلاد”.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى