نازانين زغاري – راتكليف: زوجها يبدأ إضراباً عن الطعام مطالباً الحكومة البريطانية بالتدخل لدى إيران لإطلاق سراحها
[ad_1]
بدأ زوج نازانين زغاري- راتكليف، البريطانية من أصل إيراني، العاملة في مجال الإغاثة والمحتجزة في إيران، إضراباً عن الطعام في حي الوزارات (وايتهول) ، لمطالبة الحكومة ببذل المزيد من الجهد من أجل تأمين إطلاق سراح زوجته.
وكانت السيدة زغاري- راتكليف، المحتجزة في إيران منذ خمس سنوات بتهمة التجسس، قد خسرت مؤخراً الاستئناف الذي قدمته ضد حكم آخر عليها بالسجن.
وقال ريتشارد راتكليف إن زوجته تعاني من “الاضطراب بشكل متزايد”.
وتقول وزارة الخارجية البريطانية إنها “ستواصل الضغط على إيران” بشأن القضية.
احتُجزت زغاري- راتكليف، البالغة من العمر 43 عاماً وأم لطفلة، في إيران منذ العام 2016 ولم تر ابنتها منذ عامين.
وتقضي زغاري- راتكليف فترة سجنها الثانية، وهي حكم بالسجن مع إطلاق سراح مشروط لإدانتها ببث دعاية ضد النظام الإيراني. وهي تقيم مع والدتها في إيران، لكن لا يسمح لها بمغادرة البلاد.
وتنفي زغاري- راتكليف باستمرار ارتكابها لأي عمل مخالف للقانون.
لكنها الآن تواجه العودة إلى السجن بعد أن خسرت الاستئناف الذي قدمته ضد الحكم الأخير. وقال راتكليف إنها قد استدعيت بالفعل.
بدأ راتكليف الإضراب عن الطعام الأحد بالقرب من مقر وزارة الخارجية ومقر رئيس الوزراء في لندن. وهذه هي المرة الثانية التي يستخدم فيها راتكليف هذا الأسلوب، بعد إضرابه عن الطعام لمدة 15 يوماً خارج مبنى السفارة الإيرانية في لندن في 2019.
وقال راتكليف في بيان نشر على الانترنت: “قبل عامين، أضربت عن الطعام أمام السفارة الإيرانية، وذلك عشية استلام بوريس جونسون مهام منصبه رئيساً للوزراء”.
وأضاف قائلاً: “نحن الآن نعامل الحكومة البريطانية المعاملة نفسها. في الحقيقة، لم أتوقع أبداً أن اضطر للإضراب عن الطعام مرتين. فهو ليس عملاً طبيعياً. ويبدو من غير المألوف الاضطرار إلى تبني الأساليب نفسها لإقناع الحكومة هنا، بتجاوز فجوة المساءلة”.
وقال إنه وعلى الرغم من أن إيران تظل الدولة المسؤولة بشكل رئيسي، إلا أن “المملكة المتحدة تخذلنا أيضاً”.
وأضاف: “من الواضح بشكل متزايد أن قضية نازانين كان يمكن ان تُحل قبل أشهر كثيرة- لولا وجود أجندة دبلوماسية أخرى. يتعين على رئيس الوزراء أن يتحمل المسؤولية عن ذلك”.
ومضى قائلاً: “قد يكون من الصعب معرفة شعور حياة تُهدر، وهي تراقب السجن يزحف إليها مقترباً بينما تجلس مناشداتنا على مكتب رئيس الوزراء بانتظار أن يبت بها”.
وقال راتكليف إنه يتقدم بأربعة مطالب من جونسون، من بينها اعتبار السيدة زغاري- راتكليف رهينة، وبأن تقوم المملكة المتحدة بالضغط من أجل إنهاء عملية أخذ الرهائن لدى التفاوض على الاتفاق النووي الإيراني.
ودعا الحكومة أيضاً إلى دفع 400 مليون جنيه استرليني، وهو المبلغ الذي تدين به المملكة المتحدة لإيران، ويعود إلى اتفاق بين الجانبين حول صفقة لشراء دبابات وقعت في سبعينيات القرن الماضي.
ويعتقد راتكليف أن زوجته سُجنت في إيران كورقة للمساومة من أجل الحصول على الدين المستحق على بريطانيا.
وكان قد تحدث إلى وزيرة الخارجية الجديدة ليز تروس في وقت سابق من هذا الشهر، لكنه قال إنه أُبلغ أن رد الحكومة هو عدم فعل شيء حتى تُعاد زغاري -راتكليف إلى السجن.
وقال: “بالنسبة لنا، إعادة سجنها تعني أن الوقت سيكون قد فات، وتعني عدم رؤية نازانين حتى العام 2023”.
ودعت توليب صديق، النائبة في مجلس العموم التي يمثل الدائرة الانتخابية التي تعيش فيها عائلة زغاري- راتكليف، الحكومة إلى الاستماع لراتكليف.
وقالت: “إنه لأمر يفطر القلب أن يضطر ابن دائرتي الانتخابية ريتشارد راتكليف مرة أخرى للإضراب عن الطعام احتجاجاً على فشل الحكومة في إطلاق سراح نازانين”.
وأضافت النائبة قائلة: “ما كان ينبغي أن تصل الأمور إلى هذا الوضع. لقد حان الوقت لكي تستمع الحكومة لمطالب عائلة نازانين، بما في ذلك دفع الدين الذي ندين به لإيران، وإعادتها إلى الوطن في النهاية”.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية الأحد إن “قرار إيران بالمضي قدماً بتوجيه هذه التهم التي لا أساس لها من الصحة ضد نازتنين زغاري- راتكليف هو استمرار مرعب للمحنة البشعة التي تمر بها”.
وأضاف المتحدث قائلاً: “بدلاً من التهديد بإعادة نازانين إلى السجن، يجب على إيران أن تطلق سراحها بشكل نهائي بحيث تتمكن من العودة إلى الوطن”.
وختم قائلاً: “إننا نفعل كل ما في وسعنا لمساعدة نازانين على العودة إلى الوطن إلى ابنتها الصغيرة وعائلتها وسنواصل الضغط على إيران حول هذه القضية.”
[ad_2]
Source link