الصراع في تيغراي: الجيش الإثيوبي يكثف غاراته الجوية على الإقليم
[ad_1]
شنّت قوات تابعة للحكومة الفيدرالية الإثيوبية غارتين جويتين على مواقع تابعة للمتمردين في غرب وشمال إقليم تيغراي.
وبذلك تكون القوات الحكومية قد وسّعت نطاق قصفها الجوي في الإقليم الذي تسيطر جبهة تحرير شعب تيغراي على معظم أراضيه، ويتعرض لقصف جوي منذ نحو أسبوع.
وقالت الحكومة إنها استهدفت الأحد مرافق تستخدمها الجبهة لتدريب عناصرها وتصنيع معدات عسكرية في منطقة ماي تسيبري إلى الغرب من عاصمة الإقليم ميكيلي، وفي منطقة عدوة إلى الشمال.
ولم يتسنّ بعدُ الوقوف على حقيقة المزاعم الحكومية، في ظل انقطاع سبل الاتصال في تيغراي.
ونفى متحدث باسم جبهة تحرير شعب تيغراي تعرّض أي من أهدافها العسكرية للضرب، قائلا إن القذائف ربما أصابت منشآت دمّرتها من قبل قوات إثيوبية وإريترية.
وتعرضت ميكيلي لست غارات جوية سابقة. وقالت الحكومة إنها ضربت مواقع تابعة للمتمردين، لكن هناك تقارير أفادت بوقوع قتلى بين المدنيين.
ويقع في محيط ماي تسيبري اثنان من مخيمات اللجوء يؤويان آلاف الإريتريين، ولم ترد أنباء تفيد بتعرّض أي من المخيمين للقصف.
وقال متحدث باسم الجبهة إن غارة جوية حكومية ضربت مكانا متاخما لمستشفى محلي في ماي تسيبري، لكن دون الحديث عن ضحايا.
وقال جيتاتشو رضا لوكالة رويترز للأنباء إنه ليس لديه معلومات عن قصف منطقة عدوة.
وتابع رضا: “الحكومة تصوّر الأمر وكأن إقليم تيغراي كله مركز تدريب، وهذا غير معقول. ليس لدينا كل هذه المراكز التدريبية”.
ومنذ نحو عام، تشتبك قوات فيدرالية إثيوبية مع قوات موالية لجبهة تحرير شعب تيغراي في قتال أدى إلى مصرع الآلاف وتشريد نحو مليوني شخص.
وكانت الحرب في تيغراي قد اندلعت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وتعرضت قوات الجبهة للهزيمة واندحرت في البداية، لكنها عادت لتستولي على معظم أجزاء المنطقة في يوليو/ تموز وزحفت على المناطق المجاورة في ولايتي أمهرة وعفر.
ويعرب مراقبون عن خشيتهم من تفاقم الأوضاع في إثيوبيا، التي تضم 109 ملايين نسمة، ومن وقوع مجاعة في تيغراي والمناطق المحيطة بها.
[ad_2]
Source link