قصة نجاح شابة أنقذت شركتها التي كانت على وشك الإغلاق
[ad_1]
تقول جو بارنارد، الرئيسة التنفيذية لشركة “موراما” لاستشارات التصميم الصناعي: “أحب تصميم المنتجات، لقد درسته في الجامعة وأحب فعل ذلك كمصدر للدخل”.
لكنها تقول إنها انشغلت بأول مهمة تحصل عليها شركتها لتصميم أحد المنتجات لدرجة أنها نسيت التفكير في كيفية الحصول على عقود أخرى بعد ذلك، وهو ما جعل شركتها على وشك الإغلاق.
أطلقت جو شركة “موراما” قبل ست سنوات، في حي هاكني شرقي العاصمة البريطانية لندن. وتساعد “موراما” الشركات على تصميم منتجات جديدة، بدءا من مرحلة الفكرة وصولا إلى المنتج التجاري النهائي. وتضم الشركة 10 موظفين وتعمل بشكل حصري تقريبًا مع الشركات الناشئة.
تتذكر جو ما حدث قائلة: “بعد حوالي ستة أشهر من الحصول على وظائف غريبة هنا وهناك، تمكنا من الحصول على مشروع مع عميل أمريكي لتصميم حقيبة سفر”.
وتضيف: “كان العقد أكثر من كافٍ لدعم الشركة للاستمرار في عملها لمدة عام. لقد تعاقدت مع مصممين اثنين ومهندس للعمل معي لتصميم المنتج”.
كان المشروع مهمًا جدًا لدرجة أن جو قررت أن ترأس فريق التصميم وتعمل على هذا المنتج بدوام كامل. ومع ذلك، قرر الشريك المؤسس ترك الشركة بعد ذلك بوقت قصير، لذلك كان يتعين عليها أيضًا تحمل مسؤوليات إضافية لإدارة العمليات الإدارية والتخطيط لنمو الشركة في المستقبل.
تقول جو: “انتهى بي المطاف لأن أكون العضو المنتدب، والمدير الإبداعي، ومدير المشروعات، بينما كنت لا أزال أحاول تعليم ثلاثة موظفين جدد كانوا قد بدأوا للتو العمل في الشركة ما يتعين عليهم القيام به”.
وتضيف: “وجدت نفسي مسؤولة عن كل شيء، لكن كان تركيزي الأساسي هو جعل المشروع يعمل بشكل صحيح وتحقيق الأهداف التي كنا قد وضعناها من قبل”.
لكنها أمضت الكثير من الوقت في المشروع الذي تعاقدت عليه الشركة لدرجة أنها أهملت وظيفة حيوية أخرى يجب أن يضطلع بها الرئيس التنفيذي – جلب صفقات جديدة للشركة.
تقول جو: “كانت الشركة مستمرة في العمل منذ حوالي ستة عشر شهرًا، وكان الناس يقولون إنها تحقق نجاحا باهرا. لكن الحقيقة أن نجاح الشركة بالكامل كان قائمًا على هذا المشروع فقط، ثم انتهى هذا المشروع!”
وتضيف: “لم تعد الشركة تتلقى أموالا بعد ذلك، ولم يكن هناك شيء يفعله المصممون. لقد نسيت تمامًا التخطيط لما يجب القيام به بعد ذلك. لم يكن المال الذي لدينا يكفي لاستمرار عمل الشركة سوى لمدة شهرين ونصف الشهر، وهو ما كان يعني نهاية شركة موراما بعد ذلك”.
استخدمت جو جزءًا كبيرًا من أموال الشركة المتبقية لتوظيف مدير استوديو جديد لمساعدتها في الحصول على عقود جديدة، وبالفعل نجحت الشركة في توقيع عقود مع مشروعين آخرين. تقول جو إن هذه المحنة علمتها درسًا مهمًا حول مهام الرئيس التنفيذي.
وتقول: “ما كان يجب أن يحدث هو التأكد من أن يحصل كل عميل محتمل على الاهتمام والرعاية بعناية، وأن نضع أنفسنا في مكانة تؤهلنا لجذب عملاء جدد. لكنني لم أكن أجيد هذه الأنواع من الأشياء بشكل خاص على الإطلاق. لكن لا يهم إذا لم تكن جيدًا في ذلك، فكل ما يتعين عليك فعله هو المضي قدما والقيام بذلك”.
وتضيف: “الدرس الذي تعلمته هو أنه لا يجب أبدا أن تترك التخطيط حتى اللحظة الأخيرة. ومن المهم جدًا معرفة ما سيحدث بعد ذلك. يتعين عليك التفكير في ذلك منذ البداية وعدم تأجيل رسائل البريد الإلكتروني، وعدم تأجيل متابعة الأعمال الجديدة”.
وتتابع: “يجب أن تضع نفسك هناك، وتذهب إلى الأحداث وتفكر في كيفية الحصول على عملاء جدد”.
وتختتم حديثها قائلة: “بمجرد أن تنتهي إحدى المهام، يجب أن تبدأ المهمة التالية مباشرة، وإلا ستتوقف العجلة عن الدوران وتنتهي الشركة”.
[ad_2]
Source link