بوليوود: محكمة هندية ترفض طلبا للإفراج عن نجل النجم شاه روخ خان في قضية مخدرات
[ad_1]
رفضت محكمة هندية طلبا للإفراج عن نجل نجم بوليوود، شاه روخ خان، بكفالة بعد 18 يوما من اعتقاله بتهمة تعاطي المخدرات خلال إحدى الحفلات.
وكان آريان خان، البالغ من العمر 23 عاما، قد اعتُقل من سفينة سياحية كانت في طريقها من مدينة مومباي إلى ولاية غوا في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول.
واتهمه مكتب مكافحة المخدرات بموجب قوانين “تتعلق بحيازة واستهلاك وبيع مواد محظورة”، لكنه نفى التهم المنسوبة إليه.
وقال محاميه، ساتيش مانشيندي، للمحكمة مرارا أنه لم يُعثر على مخدرات في حوزة نجل الممثل، وأنه “لا يوجد أي دليل على أنه تعاطى مخدرات”.
بيد أن محكمة في مومباي رفضت يوم الأربعاء، للمرة الثانية، طلبا للإفراج عنه بكفالة. وكانت قد رفضت في وقت سابق الإفراج عنه بكفالة في 8 أكتوبر/تشرين الأول، كما رفضت المحكمة طلبات للإفراج عن متهمين آخرين في القضية بموجب كفالة.
ومن المتوقع أن يستأنف محامو آريان خان قرار محكمة مومباي العليا.
وقال الادعاء، في جلسة استماع سابقة، إنه من الضروري اتخاذ “وجهة نظر جادة” بشأن تعاطي المخدرات بين الشباب، مضيفا أن آريان خان لا يجوز معاملته بطريقة مختلفة عن 17 متهما آخرين في القضية، وبالتالي لا ينبغي الإفراج عنه بكفالة.
وكان مسؤولو مكتب مكافحة المخدرات قد داهموا سفينة سياحية في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول، وقالوا إنهم تلقوا بلاغا يفيد بوجود مخدرات على متن السفينة، وخضع آريان خان للتفتيش والاستجواب قبل صعوده السفينة، وفي النهاية احتجزه مكتب مكافحة المخدرات.
واعتُقل في اليوم التالي، إذ كان في البداية محتجزا لدى مكتب مكافحة المخدرات قبل ترحيله لاحقا إلى السجن.
وتصدرت القضية عناوين الأخبار الرئيسية لوسائل الإعلام، بينما لم يصدر أي بيان رسمي من النجم شاه روخ خان، كما دافعت بعض شخصيات بوليوود عن آريان خان، بينما انتقد خبراء ما وصفوه بـ “النظرة الإعلامية المفرطة” بشأن اعتقاله.
ويخضع العديد من ممثلي بوليوود وشخصيات تلفزيونية للمتابعة الدقيقة منذ العام الماضي فيما يبدو أنه تحقيق في ادعاءات تتعلق بانتشار تعاطي المخدرات في قطاع صناعة السينما الهندية.
ففي عام 2020 استجوب مكتب مكافحة المخدرات أربع ممثلات على الأقل، من بينهن ديبيكا بادوكون، لكن لم تُوجه أي اتهامات لهن بارتكاب أي مخالفات.
كما اعتقلت الممثلة، ريا تشاكرابورتي، في سبتمبر/أيلول العام الماضي بتهمة شراء مخدرات لصديقها الممثل سوشانت سينغ راجبوت.
وعُثر على راجبوت، البالغ من العمر 34 عاما، متوفيا في شقته في 14 يونيو/حزيران، وقالت الشرطة في ذلك الوقت إنه انتحر، بيد أن القضية أخذت منحى غير متوقع عندما اتهمت عائلته الممثلة تشاكرابورتي بتحريضه على الانتحار، مما أثار جدلا إعلاميا وتكهنات على مدار شهور، ثم أطلقت السلطات سراح تشاكرابورتي، بعد شهر من اعتقالها، كما نفت ارتكاب أي مخالفة.
[ad_2]
Source link