هجوم النرويج: الشرطة ترجح أن ارتكاب جرائم القتل بأداة حادة
[ad_1]
قالت الشرطة في النرويج الاثنين إن الضحايا الخمس الذين لقوا مصرعهم جراء هجوم نفذه شخص كان يحمل قوسا وسهاماً الأسبوع الماضي، ماتوا بسبب “الطعن بآلة حادة”.
كما أطلق المشتبه به أسبن أندرسن براتن الأسهم على عدة أشخاص في مدينة كونغسبيرغ بالقرب من العاصمة أوسلو.
لكن الشرطة أكدت أنه أثناء الهجوم، تخلص براتن من قوسه أو فقده.
ويُعد هذا الهجوم هو الأعنف على الإطلاق الذي تشهده النرويج منذ المذبحة التي نفذها المتطرف اليميني أندريه بريفيك، وأسفر عن مقتل 77 شخصا، منذ حوالي عشر سنوات.
وأعلنت الشرطة أيضا مقتل خمسة أشخاص في منازلهم وفي أماكن عامة “بأداة حادة” دون أن تدلي بالمزيد من التفاصيل.
وقال بيان الشرطة الصادر بشأن الهجوم إنه قد لا يمكن في الوقت الحالي الإفصاح عن كل المعلومات الخاصة بأداة الجريمة، وذلك نظرا لأن عدداً من الشهود لم يتم استجوابهم بعد.
وأضاف أن الضحايا تم اختيارهم بطريقة عشوائية، وأن عددا من الأشخاص تعرضوا لإطلاق السهام في بداية الهجوم، لكنهم لم يصابوا بأذى.
واعترف براتن بسلسلة جرائم القتل التي ارتكبها في كونغسبيرغ الأربعاء الماضي.
ويحتجز المشتبه به، وهو مسلم دنماركي، في منشأة صحية في الوقت الحالي لتقييمه نفسيا، لكن هذا التقييم قد يستغرق عدة أشهر.
وقال مفتش الشرطة بير توماس أومهولت: “فيما يتعلق بدوافع الجريمة، يظل المرض هو الفرضية الأساسية. ودافع التحول إلى الإسلام فيظل فرضية ضعيفة”.
وكانت الشرطة النرويجية قد رجحت الخميس الماضي أن يكون الهجوم، الذي أوقع 5 قتلى مساء الأربعاء، “عملا إرهابيا”، لكنها أشارت إلى أن الدافع غير معروف حتى الآن.
وحسب ما أفادت به الشرطة، فالمشتبه به تحول إلى الإسلام قبل فترة، وكانت هناك مخاوف من أنه أصبح “متطرفا”.
والرجل البالغ من العمر 37 عاما، متهم بقتل 4 نسوة ورجل، مساء الأربعاء في بلدة كونغسبيرغ وتتراوح أعمار الضحايا بين الخمسين، والسبعين سنة.
[ad_2]
Source link