اختطاف مبشرين أمريكيين في هايتي: عصابة محلية تقف وراء الحادث
[ad_1]
قال مسؤولون في هايتي إن عصابة محلية تقف وراء عملية اختطاف مجموعة من المبشرين القادمين من أمريكا الشمالية.
واختطف خمسة رجال وسبع نساء وخمسة أطفال يوم السبت لدى عودتهم من زيارة إلى دار أيتام بالقرب من العاصمة بورت أو برانس.
وقال مسؤولون إن عملية الاختطاف نفذتها عصابة “400 ماوزو”، المتهمة أيضا بخطف رجل دين كاثوليكي في نيسان/أبريل.
وتسجّل هايتي أعلى معدلات من حالات الاختطاف في العالم.
وكان هذا العام سيئا بشكل خاص، بعد تسجيل أكثر من 600 حالة منذ بداية عام 2021، مقارنة مع 221 حالة في الفترة ذاتها من العام الماضي، بحسب منظمة محلية غير حكومية.
وزادت وتيرة حوادث الاختطاف في هايتي بعد اغتيال الرئيس جوفينيل مويس، إذ تتقاتل فصائل مختلفة للسيطرة على البلاد.
وسبق أن وصفت الكنيسة الكاثوليكية الوضع بأنه بمثابة “هبوط إلى الجحيم”، في ظل العصابات التي تخطف مواطنين وأجانب بغض النظر عن مجال عملهم.
وبحسب جدعون جون، مدير مركز التحليل والبحث في مجال حقوق الإنسان، في العاصمة بورت أو برانس، تتحمل عصابة “400 ماوزو” مسؤولية معظم حالات الاختطاف.
وقال جون إن طريقة الخطف تتوافق مع أسلوب “400 ماوزو”. وأشار لصحيفة “ميامي هيرالد” أن أخذ حافلة مع جميع الركاب، يُعرف باسم “الخطف الجماعي”.
ورجّح مفتش الشرطة الهايتية، فرانتز شامبين، في تصريح لوكالة أسوشيتد برس، أن تكون العصابة ذاتها، مسؤولة عن اختطاف المبشرين: 16 أمريكيا وكندي.
وأفادت وكالة فرانس برس بأن عددا من المواطنين المحليين اختطفوا أيضا في الحادث.
وعادة ما تطالب العصابة بفدية مالية. وكانت قد طلبت مبلغ مليون دولار في نيسان/أبريل، مقابل الإفراج عن رجل الدين الكاثوليكي. وليس واضحا بعد أي مطالب محددة للإفراج عن المبشرين.
وأصدرت جمعية “Christian Aid Ministries” الأمريكية بياناً يوم الأحد، قالت فيه إنها “تصلي من أجل المحتجزين كرهائن والخاطفين والعائلات والأصدقاء، وكنائس المتضررين”.
وتدعم الجمعية المواطنين في هايتي من خلال التبرعات وإمدادات المأوى والطعام والملابس للأطفال، والمساعدة في تمويل تعليمهم.
وتصاعدت حدة العنف في هايتي – أفقر دولة في الأمريكتين – بعد اغتيال الرئيس مويس، والزلزال الذي ضرب البلد في أغسطس/ آب، وأودى بحياة أكثر من 2000 شخص.
[ad_2]
Source link