أليكس صعب: تسليم المساعد البارز لرئيس فنزويلا نيكولاس مادورو إلى الولايات المتحدة
[ad_1]
رُحّل أحد المساعدين المقربين من الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، من الرأس الأخضر إلى الولايات المتحدة، حيث يواجه اتهام بغسيل أموال.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية إن أليكس صعب عمل كواجهة لنظام حُكم مادورو.
وعلقت الحكومة في فنزويلا محادثات مع المعارضة المدعومة من الولايات المتحدة إثر ترحيل صعب.
وكانت تلك المحادثات تستهدف التوصل إلى حل لأزمة سياسية، أدت إلى اندلاع أعمال عنف وانهيار اقتصاد فنزويلا.
وكان من المقرر استئناف المحادثات في المكسيك في مطلع الأسبوع.
وتتهم وزارة الخزانة الأمريكية صعب، وهو رجل أعمال ومبعوث فنزويلي من أصول كولومبية، باستخدام حساباته في بنوك أمريكية لغسل أرباح تحققت من الفساد.
وألقي القبض على أليكس صعب في يونيو/ حزيران 2020، بعد أن توقفت طائرته في الرأس الأخضر لإعادة التزود بالوقود.
وقال صعب إنه كان في مهمة رسمية لشراء إمدادات طبية، ضمن جهود مكافحة انتشار كوفيد-19. وقد نفى جميع ما وُجّه إليه من اتهامات، قائلا إنها ذات دوافع سياسية.
واتهمت الحكومة الفنزويلية الولايات المتحدة بخطف شخصية دبلوماسية، وأعلنت تعليق المفاوضات مع المعارضة.
وكان من المقرر أن يشارك صعب في فريق الحكومة في المحادثات.
وجاء إعلان تعليق المحادثات على لسان جورج رودريغز، رئيس الحزب الحاكم في فنزويلا وقائد فريق التفاوض الذي يمثل الحكومة.
وقال رودريغز إن هذا القرار جاء “تعبيرا عن بالغ احتجاجنا على العدوان الوحشي” ضد صعب.
ويواجه صعب اتهامات بجني مبالغ طائلة من المال من تعاقدات مبالغ في قيمتها، ومن سعر الصرف الذي تحدده الحكومة، ومن النظام المركزي لاستيراد وتوزيع السلع الغذائية الأساسية.
وتعاني فنزويلا من عجز مزمن في إمدادات الغذاء والدواء نتيجة للأزمة السياسية والاقتصادية المستمرة منذ سنوات.
وتصف المعارضة الفنزويلية صعب بأنه واجهة للحكومة، قائلة إنه يعقد صفقات مشبوهة لصالح نظام الحكم الاشتراكي الشعبوي للرئيس مادورو.
وكتب الرئيس الكولومبي، إيفان دوكي، تغريدة بحسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، وصف فيها ترحيل صعب إلى الولايات المتحدة بأنه “انتصار في الحرب على الاتجار في المخدرات وغسيل الأموال والفساد الذي تمارسه ديكتاتورية مادورو”.
[ad_2]
Source link