نايكي: مسؤول بارز في الشركة يتحدث عن جريمة قتل ارتكبها قبل أكثر من 50 عاما
[ad_1]
تحدث المسؤول البارز في شركة “نايكي” بالولايات المتحدة، لاري ميلر، عن جريمة قتل ارتكبها قبل حوالي 56 عاما، حين أطلق النار وقتل مراهقا.
وكشف ميلر، رئيس علامة “جوردان” التجارية الشهيرة التابعة للشركة، عن التفاصيل خلال حديث لمجلة “سبورتس إلسترايتد” نشر يوم الأربعاء.
وخلال المقابلة، تطرق ميلر إلى أفعاله حين انضم إلى إحدى العصابات وهو لا يزال مراهقا، قبل صدور مذكراته العام المقبل.
وقال إنه انضمّ إلى عصابة “سيدار أفنيو” عندما كان يبلغ من العمر 13 عاما، وتحوّلت حياته بعد أن كان طالباً مستقيما متفوقا، وأصبح يشرب الكحوليات بشكل يومي.
وتحدث عن مقتل صديق له على يد عصابة منافسة، ما دفعه إلى حمل مسدس والشرب حتى الثمالة مع ثلاثة من أصدقائه، قبل الذهاب للانتقام.
لكنه أطلق النار على أول شخص قابله، وأصاب شاباً في صدره، يبلغ من العمر 18 عاماً، يدعى إدوارد وايت. وكان ذلك في 30 أيلول/سبتمبر 1965.
وقال ميلر: “هذا ما جعل الأمر أكثر صعوبة بالنسبة لي، لأنه لم يكن هناك أي سبب لذلك”. وأمضى عقوبة السجن بتهمة القتل.
وقد أخفى ميلر ما حدث لوقت طويل عن أولاده وأصدقائه وشركائه القريبين، ووصف قرار الكشف عن ماضيه “بالصعب للغاية”.
وقال في حديثه للمجلة: “لأنني هربت من ذلك لسنوات. حاولت أن أخفيه آملاً أن الناس لم يكتشفوا ما حدث”.
ويعمل ميلر مع شركة “نايكي” منذ عام 1997. ويدير العمليات اليومية للعلامات التجارية “نايكي باسكت بول” و”جوردان” و”كونفرس”.
وأكّد أنه لم يخف يوماً حقيقة سجنه خلال تقدمّه للوظائف.
ويعتقد أنّ ميلر أخبر أشخاصاً من دائرته الضيقة عن الحادثة، ومن بينهم أسطورة كرة السلة مايكل جوردان، ومفوّض دوري كرة السلة الأمريكية “أن بي آي”، آدم سيلفر.
وستنشر تفاصيل أكثر عن الحادثة في مذكراته المرتقبة التي الذي أُعدت بالتعاون مع ابنته الكبرى. كما سيتحدث عن فترات مكوثه في قسم الأحداث وفي السجن، بسبب تهم متنوعة.
وقال إنه يأمل أن تساعد قصته في إبعاد الشباب المعرضين للخطر عن حياة العنف. وكذلك إلهام الأشخاص الذين سجنوا سابقًا ليدركوا أنه لا يزال بإمكانهم المساهمة في المجتمع.
وأضاف: “يجب ألا يتحكم الخطأ الذي يرتكبه شخص ما، أو أسوأ أخطاء حياته، في ما يحدث في بقية العمر”.
[ad_2]
Source link