مقتل عضو برلمان بريطاني في حادث طعن داخل كنيسة أثناء لقائه ناخبين
[ad_1]
لقي نائب حزب المحافظين البريطاني السير ديفيد أميس مصرعه اليوم الجمعة، إثر تعرّضه لعدة طعنات، أثناء التقائه ناخبين في كنيسة جنوب شرقي إنجلترا.
وقالت شرطة إسكس إنها استُدعيت على أثر تقارير تفيد بوقوع حادث طعن في كنيسة بلفيرس الميثودية بمنطقة ساوثيند في مقاطعة إسكس. كما هرعت طائرة إسعاف إلى مكان الحادث.
وقال عضو مجلس مدينة ساوثيند، جون لامب، لبي بي سي إن ديفيد أميس لم يُنقل إلى مستشفى، ولكن طاقما طبيا حاول إسعافه في مكان الحادث.
وقالت الشرطة إنها ألقت القبض على مشتبه به في الخامسة والعشرين من عمره، كما تحفظت على سكّين، مضيفة أنها لا تبحث عن شخص آخر فيما يتعلق بالحادث.
وكان ديفيد أميس البالغ من العمر 69 عاما، نائبا في مجلس العموم البريطاني منذ عام 1983، وهو رب أسرة مكونة من أربع بنات وولد.
وتعدّ هذه هي المرة الثانية منذ 2016 التي يلقى فيها سياسي بريطاني حتفه أثناء التقاء ناخبين.
وقالت مؤسسة جو كوكس، والتي تحمل اسم النائبة العمالية (هيلين جوان كوكس) التي قُتلت طعنًا أمام مكتبة في ويست يوركشاير شمالي إنجلترا عام 2016، إنها فزعت عقب سماع خبر الطعن.
وأضافت المؤسسة الخيرية في بيان لها: “نفكّر في ديفيد أميس، وفي عائلته، ومحبيه في هذا الوقت العصيب”.
وقال زعيم حزب العمال المعارض السير كير ستارمر إنه كان يفكر في السير ديفيد وعائلته وفريقه لدى سماع “الأخبار المروعة والصادمة”.
ونعى وزير الصحة ديفيد أميس، قائلا إنه كان “رجلا عظيما، وصديقا عظيما، ونائبا عظيما، قضى وهو يقوم بدوره الديمقراطي”.
وكان السير ديفيد، النائب عن دائرة ساوثيند ويست، في لقاء دوري مع ناخبيه يناقش معهم مطالبهم قبل تعرّضه للطعن.
وقال رئيس مجلس العموم السير ليندسي هويل: “أثر هذه الحادثة سيشيع في مجتمع البرلمان وفي أرجاء البلاد كلها”.
وقال هويل إنه صُدم لدى سماع نبأ مقتل “رجل محبوب”، مضيفا أن الأيام المقبلة قد تشهد إعادة نظر في تأمين أعضاء البرلمان.
وعبّر عمدة لندن صادق خان عن “حزن عميق”، ووصف السير ديفيد بأنه كان “خادما مخلصا للصالح العام”.
وقال زعيم الديمقراطيين الأحرار السير إد ديفي إنه كان “يوما بالغ الصعوبة على صعيد السياسة البريطانية”.
من هو ديفيد أميس؟
كان ديفيد أميس نائبا عن حزب المحافظين قرابة أربعين عاما دون أن يشغل منصبا وزاريا.
ودخل السير ديفيد برلمان المملكة المتحدة عام 1983 نائبا عن منطقة باسيلدون التابعة لمقاطعة إسكس.
واحتفظ ديفيد بالمقعد في عام 1992، لكنه أصبح نائبا عن دائرة قريبة هي ساوثيند ويست في انتخابات عام 1997.
وكان ديفيد ينتمي إلى طائفة الروم الكاثوليك، وعلى المنحى السياسي، كان ديفيد معروفا بميله إلى التيار الاجتماعي المحافظ، كما كان مناوئا بارزا للإجهاض، ومدافعا عن قضايا رعاية الحيوان.
[ad_2]
Source link