البابا فرانسيس يدشن حملة مشاورات شاملة لإصلاح الكنيسة الكاثوليكية
[ad_1]
دشن البابا فرانسيس ما وصفه البعض بـ”المحاولة الأكثر طموحاً” على مدى 60 عاماً، في مسيرة إصلاح الكنيسة الكاثوليكية.
وسيشهد الفاتيكان نهاية هذا الأسبوع، بدءَ حملة تستغرق عامين، للتشاور مع كلّ أبرشية كاثوليكية في أنحاء العالم، بشأن الاتجاه المستقبلي للكنيسة.
ويأمل بعض الكاثوليك أن تؤدي العملية إلى تغيير على صعيد بعض القضايا مثل رسامة المرأة (تعيينها قسيسة)، والقساوسة المتزوجين والعلاقات المثلية.
بينما يخشى البعض أن يزعزع ذلك مبادئ الكنيسة.
ويقول هؤلاء إن التركيز على الإصلاح قد يصرف الانتباه عن مسائل تواجه الكنيسة، مثل الفساد وتضاؤل الحضور.
وحثّ البابا فرانسيس الكاثوليك، خلال إطلاقه المسار التشاوري في قداس أقيم في ساحة القديس بطرس، على عدم “البقاء محصورين في ثوابتنا”، بل “الاستماع لبعضنا البعض”.
وتساءل البابا “هل نحن مستعدون لخوض مغامرة هذه الرحلة؟ أم أننا نخشى المجهول ونفضل اللجوء إلى الأعذار المعتادة؟”.
ومن المقرر أن تتم عملية الإصلاح على ثلاث مراحل:
• في “مرحلة الاستماع” ، سيتمكن من في الأبرشيات والأسقفيات، من مناقشة مجموعة واسعة من القضايا. وقال البابا فرانسيس إنه من المهمّ الاستماع إلى أولئك الذين غالبًا ما كانوا على هامش الحياة الكنسية المحلية، مثل النساء والعاملين الرعويين وأعضاء الهيئات الاستشارية.
• “المرحلة القارية” التي ستشهد اجتماع الأساقفة، لمناقشة النتائج التي توصلوا إليها وإضفاء الطابع الرسمي عليها.
• وستشهد “المرحلة العالمية”، اجتماعاً لأساقفة الفاتيكان على مدى شهر، في تشرين الأول/أكتوبر 2023.
ومن المتوقع بعدها أن يكتب البابا إرشادًا رسولياً، لتوضيح وجهات نظره وقراراته حول القضايا التي نوقشت.
وخلال حديثه عن آماله بشأن السينودس، حذّر البابا من أن يتحوّل المسار إلى عملية تمرين فكري، فشل في معالجة قضايا العالم الحقيقية التي يواجهها الكاثوليك، ومن “إغواء الشعور بالرضا”، حين يتعلّق الأمر الأمر بالتغيير.
وأشادت صحيفة “ناشيونال كاثوليك ريبورتر” التقدمية، ومقرّها الولايات المتحدة، بالمبادرة. وقالت إنه رغم أن العملية قد لا تكون مثالية، إلا أنه من المرجح أن تلبي معها الكنيسة احتياجات “شعب الله”.
ومع ذلك، كتب عالم اللاهوت جورج ويغل، في المجلة الأمريكية الكاثوليكية المحافظة “فيرست ثينغز”، قائلاً إنه من غير الواضح كيف سيعالج “عامان من الثرثرة الكاثوليكية ذات المرجعية الذاتية”، مشاكل الكنيسة الأخرى، مثل أولئك الذين “يبتعدون عن الإيمان بأعداد كبيرة”.
[ad_2]
Source link