وفاة أبو الحسن بني صدر: أول رئيس للجمهورية في إيران يرحل عن 88 عاما
[ad_1]
توفي أبو الحسن بني صدر، أول من تولى الرئاسة في إيران بعد انتصار الثورة الإسلامية في عام 1979، عن عمر يناهز 88 عاما.
وقد انتخب بني صدر رئيسا في عام 1988، ولكنه عزل بعد 16 شهرا، لأنه تحدى سلطة رجال الدين المتعاظمة في الدولة.
وهرب إلى فرنسا، وانضم، لفترة قصيرة، إلى جماعة سعت إلى الإطاحة بسلطة رجال الدين.
وقالت عائلته إنه توفي في أحد المستشفيات الفرنسية، بعد مرض طويل.
وتعرض بني صدر للسجن في الستينيات، بسبب معارضته لحكم الشاه الملكي، ثم هرب إلى فرنسا، وانضم هناك إلى جماعة آية الله الخميني، وأصبح مقربا منه وأحد مستشاريه. وعادا معا إلى طهران خلال الثورة.
وشغل بني صدر منصب وزير الاقتصاد والشؤون الخارجية، ثم أصبح رئيسا بمساعدة رجال الدين. وواجه صعوبات كبيرة منذ البداية، من بينها أزمة الرهائن في السفارة الأمريكية، والحرب الإيرانية العراقية، وفوق ذلك معارضة رجال الدين المتشددين له.
“شعور بالمرارة”
كان بني صدر يعارض وجود رجال الدين في النظام السياسي، وأدى الصراع على السلطة إلى عزله من قبل البرلمان، بموافقة الخميني.
وبعد شهر من عزله هرب على متن طائرة عسكرية إيرانية، ومنح اللجوء السياسي في فرنسا. وشارك في تأسيس المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، ولكنه انسحب منه بعد ثلاثة أعوام في 1984.
وقال في حديث لوكالة رويترز في عام 2019 عن الخميني، الذي توفي في عام 1989، “إنه خان مبادئ الثورة بعدما استولى على السلطة”، مضيفا أن هذا الأمر ترك “شعورا بالمرارة” لدى بعض الذين عادوا معه إلى طهران منتصرين.
وأضاف أن كان مقتنعا بأن الثورة الإسلامية ستجلب الديمقراطية وحقوق الإنسان للبلاد، بعد حكم الشاه.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عنه قوله عن الخميني: “كنت مثل الطفل أشاهد والدي وهو يتحول إلى مدمن على الخمر. والمخدر كان هو السلطة”.
وقالت عائلة بني صدر في نعيه: “إنه دافع عن الحرية في وجه الاستبداد والقمع الجديدين باسم الدين”.
[ad_2]
Source link