رابح درياسة: فنان “الزمن الجميل” الذي غنى للجزائر والحب
[ad_1]
أُعلنت في الجزائر وفاة الفنان رابح درياسة، عن عمر ناهز 87 عاما في منزله بالبليدة جنوبي الجزائر العاصمة.
وكان درياسة مغنيا ومؤلفا موسيقيا وملحنا ومن رواد الأغنية الجزائرية الشعبية وقد لقب بـ “ملك الأغنية البدوية”،
وولد درياسة في الأول من يوليو/تموز من عام 1934 بالبليدة، وفقد والدته في سن الثانية عشرة، ثم فقد والده في سن الخامسة عشرة.
وقد بدأ حياته المهنية مبكرا لدعم أسرته المكونة من 5 أشقاء حيث عمل بالنحت على الزجاج والمنمنمات وميادين أخرى عديدة.
وجاء دخوله إلى عالم الموسيقى في عام 1953 عندما اقترحت عليه إذاعة تبث في خلدون بالجزائر العاصمة أن يغني من تلحينه.
وانطلق مشواره الغنائي منذ ذلك الحين حيث غنى للوطن والحب والجمال.
وقد نعت وزارة الثقافة والفنون في الجزائر صاحب أغنية “يحيا ولاد بلادي”، الذي توفي عن عمر يناهز 87 عاما.
وقالت الوزارة، في تغريدة على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي تويتر: “تتقدم وزيرة الثقافة والفنون وفاء شعلال، بأصدق عبارات التعازي والمواساة، إلى عائلة الفنان القدير رابح درياسة”.
ويحظى رابح درياسة بمكانة مميزة لدى الجمهور في الجزائر وخارجها.
ولدى رابح درياسة أكثر من مئة أغنية، وقد اشتهرت العديد من أغنياته مثل “أنا جزائري”، و”يحيا أولاد بلادي”، و”الممرضة”، و”نجمة قطبية”، و”نبغيك نبغيك” و”يا عبد القادر” و”يا محمد” و”يا راشدة” وغيرها الكثير.
ومن كلمات أغنية “أنا جزائري” .. “أنا القبايلي أنا العربي، أنا البدوي وأنا الحضري، أنا الترقي اللي ما تدري، سميني شرقي سميني غربي، سميني قبلي سميني بحري، إنت تقوللي شرقي عربي وأنا نقولك أنا جزائري”.
[ad_2]
Source link