انتخابات العراق: بدء التصويت لقوات الأمن والنازحين والسجناء في الانتخابات التشريعية
[ad_1]
أدلى أفراد قوات الأمن والنازحون والسجناء بأصواتهم في الانتخابات التشريعية العراقية اليوم الجمعة، قبل يومين من الاقتراع العام في البلاد، الذي تسود توقعات بضعف الإقبال عليه.
وفي العاصمة بغداد، شُددت الإجراءات الأمنية، حيث اصطف العشرات من أفراد الجيش وهم يرتدون أقنعة وقفازات للوقاية من فيروس كورونا في مركز اقتراع أقيم في إحدى المدارس، بعد بدء عملية التصويت في الساعة السابعة صباحًا (0400 بتوقيت غرينتش).
ويمكن لأكثر من مليون من أفراد قوات الأمن التصويت يوم الجمعة في المواقع التي يتمركزون فيها، لأن التصويت في مناطقهم الأصلية – كما سيفعل المواطنون الآخرون – قد يكون صعبا لمن هم في مواقع بعيدة.
لكن أعضاء الحشد الشعبي، البالغ عددهم 160 ألفاً، غير مؤهلين للمشاركة في الاقتراع المبكر، ويتعين عليهم الانتظار حتى يوم الأحد، وهو ما أثار انتقادات من شبكة الجماعات شبه العسكرية السابقة التي تدعمها إيران بشكل رئيسي.
كما أدلى نحو 120 ألف نازح، بعضهم يعيش في 27 مخيما، وأكثر من 600 سجين، بأصواتهم يوم الجمعة.
وتُجرى الانتخابات العراقية قبل موعدها بعام، في تنازل نادر لحركة احتجاج يقودها الشباب اندلعت في عام 2019 ضد طبقة سياسية متهمة على نطاق واسع بالكسب غير المشروع والبطالة وانهيار الخدمات العامة.
لقد تعرضت هذه الحركة للقمع العنيف، وقررت الغالبية العظمى من المشاركين فيها مقاطعة الانتخابات، التي يقولون إنها تجري في مناخ غير ديمقراطي.
وفي الأشهر الأخيرة، سقط العشرات من نشطاء الحركة ضحية لموجة من الاغتيالات والخطف اتهمت فيها جماعات موالية لإيران.
ويقول محللون إن الأحزاب نفسها ستواصل الحفاظ على ميزان القوى بعد التصويت، الذي يتنافس فيه أكثر من 3,240 مرشحًا.
على المحك
وبات المستقبل السياسي لرئيس الوزراء مصطفى الكاظمي على المحك، في ظل عدم القدرة على التنبؤ بمن سيأتي على رأس السلطة بعد المساومات الطويلة التي عادة ما تعقب الانتخابات العراقية.
إن نظام الدائرة الانتخابية، التي ينجح فيها مرشح واحد، لانتخاب 329 نائباً من المفترض أن يعزز المستقلين مقابل الكتل السياسية التقليدية التي تعتمد بشكل كبير على الانتماءات الدينية والعرقية والعشائرية.
وقد طالب العديد من النشطاء بمقاطعة الانتخابات، ومن المتوقع أن تكون معدلات الامتناع عن التصويت قياسية بين 25 مليون ناخب مؤهل للمشاركة في الانتخابات في العراق، بينما يتوقع خبراء أن الأحزاب الرئيسية سوف تحافظ على قبضتها على السلطة.
وقال رمزي مارديني، من معهد بيرسون بجامعة شيكاغو، إن التصويت المبكر “من غير المرجح أن يكون بمثابة عامل تغيير”.
وأضاف: “من المفترض أن تكون الانتخابات إشارة على الإصلاح، لكن من المفارقات أن أولئك الذين يدافعون عن الإصلاح يختارون عدم المشاركة، احتجاجًا على الوضع الراهن”.
[ad_2]
Source link