البحرية الأمريكية تكشف عن تضرر غواصة نووية تابعة لها إثر اصطدامها بجسم غريب
[ad_1]
قالت البحرية الأمريكية إن إحدى غواصاتها التي تعمل بالطاقة النووية أصيبت بأضرار عندما اصطدمت بجسم تحت الماء في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
ولم تكشف البحرية عن مزيد من التفاصيل، واكتفت بقولها إن الغواصة “يو إس إس كونيتيكت” آمنة ومستقرة ولم تحدث أضرار خطيرة.
وليس واضحا ما هو الجسم الذي ضرب الغواصة، التي تتجه حاليا إلى قاعدة أمريكية في جزيرة “غوام”، وهي أرض تابعة للولايات المتحدة الأمريكية وتعد من أعمدة الاستراتيجية العسكرية الأمريكية في منطقة المحيط الهادئ.
وقالت البحرية في بيان إن الغواصة، وهي غواصة سريعة الهجوم تعمل بالطاقة النووية، “اصطدمت بجسم أثناء غمرها بعد ظهر يوم الثاني من أكتوبر/تشرين الأول، في المياه الدولية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ”.
وأضافت أنه لم تحدث إصابات تهدد الحياة، بيد أن موقع” يو إس إن آي نيوز”، المتخصص في أخبار البحرية، أفاد بأن نحو 12 بحارا أصيبوا “بجروح متوسطة إلى طفيفة”، وهو ما أكده مسؤولون، لم يُفصح عن أسمائهم.
وقال الموقع إن الغواصة كانت تعمل في منطقة بحر الصين الجنوبي، إذ تسعى البحرية الأمريكية إلى مواجهة مزاعم الصين الإقليمية المتنازع عليها بشأن الجزر الصغيرة.
وقالت البحرية إنه يجرى فحص حجم الأضرار والتحقيق في الحادث.
وأضافت: “الغواصة لا تزال في حالة آمنة ومستقرة. لم تتأثر محطة الدفع النووي في كونيتيكت ولاتزال تعمل بكامل طاقتها”.
[ad_2]
Source link