الاستحواذ السعودي على نيوكاسل: جماهير النادي تستقبل الخبر برقصة العرضة
[ad_1]
أشعل خبر قرب استحواذ صندوق صندوق الاستثمارات العامة السعودي على نادي نيوكاسل يونايتد الإنجليزي وسائل التواصل الاجتماعي في كل من بريطانيا والسعودية.
في بريطانيا وتحت وسم #NUFCTakeover أو “الاستحواذ على نيوكاسل” استقبل مشجعو النادي من الإنجليز الخبر بفرح عارم.
وقال بعضهم إنهم ظنوا أن هذا الاستحواذ لن يتم أبدا وأن ما يجري هو مجرد حلم.
وفي مقابلة عبر وسيلة إعلام بريطانية قال أحد مشجي النادي إن الخبر جعله يذرف الدموع فرحا وأملا “بعودة نيوكاسل إلى حيث ينتمي”.
وحل العلم السعودي ضيفا على تعريف حسابات البعض على تويتر.
وتداول آخرون فيديوهات لرقصة العرضة السعودية.
وبدأ البعض بكتابة لائحة من المتطلبات التي يتمنون أن يرونها في النادي، كملعب جديد وصفقات للاعبين من العيار الثقيل.
الفرح الكبير الذي انتاب الجماهير كان محل انتقاد البعض.
المنتقدون رأوا أن “فرحة جماهير نيوكاسل بأن مايك آشلي، مالك النادي الحالي سيرحل قريبًا، قد تكون مبررة، لكن تجاهل البعض لانتهاكات حقوق الإنسان المزعومة من قبل المملكة العربية السعودية مخيف حقا”.
سعوديا كان التفاعل مشابها للتفاعل الإنجليزي، ودخلت كلمة نيوكاسل قائمة أكثر الكلمات تداولا على تويتر في المملكة.
وتبرع البعض بتعليم الجمهور الإنجليزي بالزي السعودي وكيفية لبس الشماغ.
وتساءل البعض: هل سيغير الاستحواذ السعودي على نيوكاسل ميول المشجعين السعوديين في الدوري الإنجليزي؟
وتناول آخرون الموضوع بطرافة، معتبرين أنهم كانوا يشجعون نيوكاسل “منذ نعومة أظافرهم”.
من جهة أخرى اندلع نقاش آخر بين السعوديين حول جدوى الاستحواذ على النوادي الرياضية.
وتساءل آخرون: لماذا لم يتم اختيار نادي أكبر وأكثر شهرة من نيوكاسل للاستثمار؟
وجوابا على هذه التساؤلات رأى البعض أن “الاستثمار الرياضي من أكثر الاستثمارات ربحية على جميع الأصعدة: اقتصادية ورياضية وإعلامية. فقد أصبحت أنظار أصحاب رؤوس الأموال وصناديق الاستثمار العالمية تتجه نحو شراء بعض الأندية الكبيرة والعريقة، ذات التاريخ والجمهور والعراقة والاهتمام العالمي والدخل المالي”.
ومع إتمام الاستحواذ السعودي على النادي الإنجليزي سيصبح صندوق الاستثمارات العامة السعودي أغنى مالك لنادي كرة قدم حول العالم.
[ad_2]
Source link