الهوية الوطنية الجامعة: توصيات ملكية تقسم الأردنيين حول فكرة “وطن بديل” للفلسطينيين
[ad_1]
أثارت بعض توصيات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن.
وتهدف اللجنة من خلال التوصيات للوصول إلى “سيناريو” توافقي حول تحديث المنظومة الانتخابية، وأبرزها: تعزيز الهوية الوطنية الجامعة، حماية وحدة المجتمع الأردني وتماسكه، والتمثيل العادل لفئات المجتمع الأردني ومناطقه كافة.
وأكدت اللجنة في أحد توصياتها على “الهوية الوطنية التي تدمج الجميع وينتمي إليها الجميع”، واعتبرتها “أحد الشروط الأساسية لبناء النموذج الديمقراطي الوطني، وهوية مركزية جامعة تلفظ الهويات الفرعية وتحتفي بالثقافات الفرعية للمجتمعات المحلية وللمدن والقرى والجماعات، والهوية القوية المتماسكة هي إثراء حقيقي للنموذج الديمقراطي الوطني”.
#الهويه_الجامعة_مرفوضة
ردود الفعل عبر وسائل التواصل الاجتماعي الأردنية جاءت متباينة.
وأطلق ناشطون وسم #الهويه_الجامعة_مرفوضة للتعبير عن رفضهم للاقتراح.
ويعتبر رافضو “الهوية الجامعة” أن الهدف منها هو “دعم فكرة الوطن البديل للفلسطينيين”.
ويرى آخرون أن “الفكرة موجودة منذ زمن”، معتبرين أن “جزءا مهما من صفقة القرن هو إلغاء حق العودة وترسيخ فكرة الوطن البديل وهذه الهوية المشوهة تقودنا لذلك”.
ودافعت سند الرواشدة عن الهوية الوطنية الأردنية الأصيلة، معتبرة أنها “لن تقبل بأي شكل من الأشكال بالالتفاف عليها أو أن تكون ضحية أو ثمناً لتفاهمات أو لتسويات في المنطقة”.
وقالت دعاء العدوان إن: “الأردن ليس وطنا بديلا تحت أي ظرف من الظروف، وإن التوصيات للهوية الجامعة ما هي إلا خطوة في اتجاه تصفية حق العودة الخاسر فيها القضية الفلسطينية والسيادة الأردنية”.
ويتخوف آخرون من نتائج الهوية الجامعة على قانون الانتخابات، التي قد تؤدي حسب رأيهم إلى تمثيل أكبر للأردنيين من أصل فلسطيني في البرلمان.
في المقابل يرفض البعض الأسباب التي يتحجج بها معارضو الهوية الجامعة.
واتهم عدنان الحوراني رافضي الهوية الجامعة، ممن يدعون أنها حرص على فلسطين، بـ”العنصرية”.
مضيفا: “أين المشكلة لو توحدنا لأجل فلسطين ولأجل الأردن”.
وطالب آخرون المعترضين بتعريف “الهوية الوطنية الأردنية الأصيلة”.
واعتبر بندر الرواف أنه “من المضحك جدا تغيير معنى كلمة الهوية الجامعة حسب رغبات الجمهور، متسائلا: “ألم يسمعوا اللاءات الثلاثة للملك عبدالله الثاني والتي من ضمنها “لا للتوطين والوطن البديل”؟
[ad_2]
Source link