خدمات فيسبوك المعطلة تثير موجة واسعة من السخرية وردود الأفعال
[ad_1]
أثار الانقطاع الذي شهدته خدمات وسائل التواصل الاجتماعي فيسبوك وواتساب وانستغرام ردود فعل واسعة بين مستخدمي هذه الوسائل.
ماذا حصل؟
في تمام الساعة الرابعة مساءً بتوقيت غرينتش، بدأ بعض الناس في تداول أنباء عن تعطّل تطبيق واتساب في جميع أنحاء العالم، ليتبين لاحقا أن العطل أصاب جميع خدمات وتطبيقات فيسبوك وانستغرام ومسنجر.
وعادت خدمات فيسبوك للعمل بعد انقطاع استمر قرابة ست ساعات. وعزت الشركة العطل الذي طرأ على خدماتها إلى “تغيير خاطئ في إعدادات الخوادم” التي تربط المنصّات بمستخدميها.
وغرّدت شركة فيسبوك معتذرة للمتضررين عن انقطاع خدماتها.
هجرة جماعية
ومع عدم توفر خدمات فيسبوك، الذي يستخدمه حوالي 4.48 مليار مستخدم، شهدت مواقع تواصل اجتماعية أخرى، مثل يوتيوب وسناب شات وتويتر، ما يشبه الهجرة الجماعية من ملايين المستخدمين، مما تسبب بضغط هائل عليها وتوقف بعضها عن العمل لفترة وجيزة.
وجذبت تغريدة لحساب موقع تويتر الرسمي رحب فيها بالجميع على منصته، تفاعلا كبيرا من قبل العديد من الشركات والعلامات التجارية وكان من بين المتفاعلين حسابي واتساب وانستغرام.
“العصر الحجري”
انقطاع خدمات فيسبوك المختلفة كان حديث الجميع عبر منصة تويتر، التي كان لها النصيب الأكبر من بين المستخدمين.
وتصدرت كلمات مثل فيسبوك، واتساب، انستاغرام وغيرها قائمة أكثر الكلمات تداولا عبر الموقع.
وغلب على معظم التغريدات طابع السخرية، وتداول مستخدمون صورا طريفة تجسد استقبال تويتر للمستخدمين الجدد وتوديعها لهم مع عودة عمل تطبيقات فيسبوك.
ووصف كثيرون ما حصل بأنه عودة للعصر الحجري.
وشارك البعض وسائل التواصل البديلة التي اعتمدوا عليها، مثل الرسائل النصية وتطبيقات تليغرام وسيغنال.
وتداول مستخدمون خبرا مزيفا نسب لوكالة رويترز يتهم قرصانا إلكترونيا صينيا عمره 13 عاما بالمسؤولية عن تعطل أنظمة فيسبوك.
وتباينت الآراء حول سؤال: هل تتمنى العودة لحياة ما قبل مواقع التواصل الاجتماعي؟
ففي حين عبر البعض عن سعادتهم بالابتعاد عن هذه الوسائل “المسببة للفساد”، اعتبر آخرون أن وسائل التواصل الاجتماعي تسهم بتوسيع معرفة وثقافة الفرد وأن الحياة ستكون مملة من دونها.
[ad_2]
Source link