الأمم المتحدة تلقي باللوم على جميع أطراف الصراع في ليبيا في وقوع جرائم حرب – الغارديان
[ad_1]
ذكر تقرير أممي أن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، من بينها عمليات قتل وتعذيب، واسترقاق وقتل خارج نطاق القانون، ارتكبت في ليبيا منذ عام 2016، وفقا لصحيفة الغارديان البريطانية.
وأشار التقرير، الذي أعدته لجنة تقصي الحقائق المستقلة المكلفة من قبل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، إلى أن مهاجرين ومعتقلين كانوا هم أكثر من تعرضوا للانتهاكات التي شهدتها البلاد منذ أن سادتها الفوضى والاضطرابات بسبب الحرب الأهلية.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أنه وسط مخاوف حيال وجود مرتزقة أجانب يشاركون في القتال في ليبيا، قال الخبراء الذين أعدوا التقرير إنهم يعتقدون أن “هناك مبررات منطقية تسوغ تصديق” المزاعم التي تشير إلى أن مجموعة عسكرية روسية خاصة تُدعى مجموعة فاغنر “ربما تكون قد ارتكبت جرائم قتل مرتبطة باكتشاف أدلة على إطلاقهم النار على أشخاص لم يشاركوا بشكل مباشر في القتال” الدائر في ليبيا.
وأشار الخبراء إلى أن خفر السواحل، الذين دربهم وجهزهم بالأسلحة والمعدات الاتحاد الأوروبي في إطار جهود للسيطرة على تدفقات الهجرة غير الشرعية، أساءوا معاملة المهاجرين، وسلموا بعضهم إلى مراكز احتجاز حيث “انتشرت” ممارسات التعذيب والعنف الجنسي، وفقا للصحيفة البريطانية.
ورجحت لجنة تقصي الحقائق أن تلك الممارسات والانتهاكات التي تعرضت لها الأقليات، النساء والأطفال وغيرهم من المدنيين، كانت منتشرة في الفترة التي يغطيها هذا التقرير.
وقال الخبراء الثلاثة الذين قادوا هذا التحقيق الأممي: “كان العنف الذي ابتليت به ليبيا منذ 2011، والذي استمر بلا هوادة منذ عام 2016 هو السبب الرئيسي وراء ارتكاب تلك الانتهاكات، والتجاوزات، والجرائم، بما في ذلك جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب ضد الفئات المستضعفة”.
وقال محمد أوجار، رئيس اللجنة: “جميع أطراف الصراع، بما في ذلك الدول التي كانت طرفا فيه، والمقاتلين الأجانب، والمرتزقة، انتهكوا القانون الإنساني الدولي، خاصة مبادىء التناسب والتمييز، كما ارتكب بعضهم جرائم حرب”.
وأضاف: “دفع المدنيون ثمنا غاليا أثناء العمليات العسكرية في الفترة من 2019 إلى 2020 في طرابلس علاوة على المعاناة التي تعرضوا لها أثناء المواجهات المسلحة في المستمرة في البلاد منذ 2016. كما قتلت الغارات الجوية عشرات الأسر”.
وتابع: “أدى تدمير منشآت الرعاية الصحية إلى حرمان المدنيين من تلك الخدمات، كما كانت الألغام الأرضية المضادة للأفراد التي خلفها المرتزقة وراءهم وراء مقتل وتشويه الكثير من المدنيين”.
وأشارت الوثائق التي استند إليها التقرير أيضا إلى تجنيد الأطفال ومشاركتهم في القتال بين أطراف الصراع في ليبيا علاوة على انتشار الاختفاء القسري، والقتل خارج نطاق القانون لشخصيات نسائية معروفة، وفقا للغارديان.
مناضل جزائري بين الحقيقة والسينما
وكتبت صحيفة التليغراف البريطانية عن سعدي ياسف، المناضل الجزائري ضد الاحتلال الفرنسي الذي توفي الشهر الماضي عن عمر يناهز 93 سنة، واصفة الفيلم الذي جسد قصته بأنه الأعظم والأكثر تأثيرا بين أفلام القرن العشرين.
وقالت الصحيفة إنه بدأ النضال ضد الاستعمار الفرنسي في الجزائر عام 1956 كقائد عسكري في جبهة التحرير الوطني في العاصمة الجزائرية. وفي ذلك الوقت، شهد الحي الأوروبي ومنطقة الأزقة في المدينة القديمة، أو القصبة، حملة وحشية على يد الجيش الفرنسي بقيادة الجنرال جاك ماسو الذي لجأ ورجاله إلى التعذيب، والإعدام خارج نطاق القانون، والإخفاء القسري لمعارضي الاحتلال الذين وصمهم الجانب الفرنسي بتهمة الإرهاب.
وقال سعدي، أثناء مقابلة أجرتها معه شبكة بلومبرج عام 2007 تحدث خلالها عن ممارسات جبهة التحرير الوطني: “كنا نستهدف المحتل،ولا أحد سواه. قتلنا نساء، نعم.. وأخرجنا الأجنة من أرحامهن، كان ذلك سلاحنا الوحيد ضد العدو الوحشي”.
وكان من أعنف الأعمال التي نفذتها الجبهة تفجيرين لحانة ومقهى في الحي الأوروبي، أسفرا عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة 52 آخرين في سبتمبر/ أيلول عام 1956 وكان من زرع العبوات الناسفة نسوة.
وألقي القبض على المناضل الجزائري في سبتمبر/ أيلول عام 1957، وحُكم عليه بالإعدام ثم خُفف الحكم إلى السجن مدى الحياة، وبالفعل سُجن في الجزائر وفرنسا. ومنح العفو ليخرج من السجن عام 1958 عندما تولى الجنرال شارل ديغول السلطة.
ونشر كتابه “ذكريات معركة الجزائر” عام 1962. ولأنه كان بالكاد يقرأ ويكتب، يرجح أنه أملى تلك المذكرات على أحد أصدقائه عندما كان في السجن.
ووقعت معركة الجزائر عندما حاول الجيش الفرنسي استعادة المدينة القديمة من أيدي المقاتلين الجزائريين، واعتقل ياسف في نهاية تلك المعركة في 14 أكتوبر/ تشرين الأول عام 1957.
وشارك المقاتل الجزائري في إنتاج فيلم “معركة الجزائر”، وقام بدور بارز في تحديد أرض المعركة الحقيقية للمخرج وتعريفه ببعض المقاتلين الذين شاركوا في المعركة.
وحقق هذا الفيلم نجاحا كبيرا حتى أنه حصل على جائزة الأسد الذهبي من مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي. ويعتبر الفيلم مصدر إلهام لجماعات وحركات مثل الجيش الجمهوري الأيرلندي، وحركة بلاك بانثرز، وجماعة الجيش الأحمر، ومنظمة التحرير الفلسطينية بالإضافة إلى عدد من المجالس العسكرية الحاكمة في دول أمريكا اللاتينية.
كما عرضت وزارة الدفاع الأمريكية ومركز مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي الفيلم في 2003 بعد الغزو الأمريكي للعراق.
وأصبح هذا الفيلم أيضا جزء من المناهج الدراسية في الأكاديميات العسكرية مثل ويست بوينت الأمريكية، وفقا للتليغراف.
كيف انتهت صداقة مايكل جاكسون وأمير بحريني إلى ساحات المحاكم؟
في الغارديان أيضا، يروي الكاتب معتز بشارة كيف انتقلت قصة صداقة وتعاطف وحب للفن إلى ساحات المحاكم بعد نشوب نزاعات قضائية بين نجم البوب العالمي الراحل مايكل جاكسون والأمير البحريني عبد الله بن حمد آل خليفة.
وبدأت الحكاية عام 2005 عندما كلف الأمير عبد الله، الابن الثاني لملك البحرين، عمر شاهين ببناء استديو تسجيل على أعلى مستوى وبأحدث التقنيات استعدادا لاستقبال النجم مايكل جاكسون، وهو أول تكليف لشاهين بعد أن تلقى عرضاً لتولي هذه الوظيفة من قبل الأمير، وهو العرض الذي وصفه بأنه “غريب أو مجنون”.
وكان جاكسون في ذلك الوقت يعاني من ضائقة مالية واضطرابات نفسية بسبب الاتهامات التي كانت موجهة إليه في ذلك القوت بتسميم جافين أرفيزو، 13 سنة، والتحرش بها، وكانت المحكمة تنظر هذه القضية وسط نشر الصحف العالمية صورا للنجم العالمي، 46 سنة في ذلك الوقت، بينما تتدهور حالته الصحية يوما بعد يوم.
وبينما كان مايكل جاسكون يمر بتلك الأوقات العصيبة، ألقى إليه شقيقه جيرمين جاكسون، الذي كان يتردد على البحرين منذ دخوله الإسلام عام 1989، طوق نجاة بعد أن عرفه على الأمير البحريني العاشق لفن نجم البوب والمولع بكتابة كلمات الأغنيات.
وقال جيرمين جاكسون في مذكراته: “أردت أن أخفف عنه (مايكل) أعباء الديون. فاتصلت بالأمير عبد الله وأعطيت مايكل الهاتف أثناء طريقنا إلى المحكمة ذات صباح. وساد الحماس حديث الاثنين عن خططهما المستقبلية، ثم تبادلا أرقام الهواتف، ومنذ ذلك الحين وهما على اتصال”، وفقا لمقال معتز بشارة في الغارديان.
وتحدث الأمير البحريني إلى جاكسون عدة مرات، وطرحا سويا فكرة توجه النجم العالمي إلى البحرين بمجرد أن يُسمح له بمغادرة الولايات المتحدة. وبالفعل سافر مايكل جاكسون إلى البحرين بعد تبرئته من جميع الاتهامات التي كانت موجهة إليه، ووصل إلى الأراضي البحرينية قبل يوم واحد من الذكرى الثلاثين لميلاد الأمير عبد الله.
يقول أحمد الخان، مستشار مالي عينه الأمير عبد الله للعمل مع المطرب العالمي: “أراد الأمير أن يساعد مايكل على التعافي، لكن حتى تتمكن من إحضار مايكل، كان لابد من أن تأتي بأمتعته”.
وبعد مرور 11 شهرا على إقامة مايكل جاكسون في البحرين، بدأ يعتبرها وطنه وخرج تدريجيا من قوقعته التي كانت تسودها معاناته النفسية وتدهور حالته الصحية والعقلية. وكان ينزل إلى مراكز التسوق متخفيا في زي نسائي بحريني (عباءة) حتى لا يلفت الأنظار إليه.
وبالفعل وقع جاكسون عقدا مع الأمير عبد الله لإنتاج الموسيقى، لكنه مثله مثل الكثير من علاقاته الشخصية، انتهت الصداقة بين جاكسون والأمير إلى ساحات المحاكم، وفقا للغارديان.
[ad_2]
Source link