شرطة بنما تعتذر بعد تدريبات “روجت للعنف” ضد العرب بإشراف إسرائيلي
[ad_1]
اعتذرت شرطة بنما بعد مشاركتها في تدريبات على إطلاق نار تديرها إسرائيل، حيث استخدمت صور لأشخاص يرتدون ملابس عربية تقليدية كأهداف للتصويب.
تم نشر صور التدريبات على موقع تويتر من قبل الشرطة الوطنية البنمية وغرفة التجارة الإسرائيلية البنمية، قبل أن يتم حذفها لاحقًا.
وعبرت الشرطة في بيان عن أسفها، وقالت إنها تحترم الاختلافات الثقافية والدينية والعرقية.
وثار الجدل بعد أن نشرت صور من التدريب، أظهرت إحداها رجلا يصوب مسدسه على صورة مسلح يرتدي ما يبدو أنه غطاء رأس عربي (الكوفية الفلسطينية).
وأضاف بيان الشرطة البنمية: “نأسف لهذا الموقف الذي حصل بعيدا عن طبيعة مهمتنا وواجبنا.”
وقالت التدوينات المحذوفة على تويتر إن التدريب نظمته السفارة الإسرائيلية في بنما.
وأضافت: “بهدف تعزيز العلاقات بين إسرائيل وبنما، تم تدريب وحدات الشرطة في المقار الدبلوماسية، على تقنيات مختلفة لإطلاق النار على أيدي مدربين من السفارة الإسرائيلية في بنما”.
و أثارث الصور غضبا في أوساط في بنما، بما في ذلك الجالية الفلسطينية والمنظمات المناصرة للفلسطينيين.
واستنكرت لجنة التضامن البنمية مع فلسطين هذا الحادث، وقالت إن الدورة التدريبية روجت “للعنف والعنصرية، بحيث شجعت على تصنيف كل من يرتدي الحجاب أو ما شابه على أنه إرهابي”.
[ad_2]
Source link