“بايدن وعد بألا يتخلى عنا مثلما فعل مع الأفغان” – في التايمز
[ad_1]
نبدأ الجولة في الصحف البريطانية من التايمز وتقرير لمراسلها ريتشارد سبنسر بعنوان: “زعيم المتمردين الأكراد مظلوم عبدي يقول: بايدن وعدنا بأنه لن يتخلى عنا مثلما فعل مع الأفغان”.
ويصف سبنسر الأكراد بأنهم “أقرب حلفاء الغرب في سوريا”.
وكان البيت الأبيض أرسل الجنرال فرانك ماكنزي، قائد القيادة المركزية الأمريكية، في زيارة غير معلنة لتقديم تطمينات شخصية إلى مظلوم عبدي، قائد قوات سوريا الديمقراطية في شرق سوريا.
وقال عبدي للصحيفة إن القلق انتاب سكان المنطقة مما حدث في أفغانستان. وأضاف: “لنكن صادقين، بعد الانسحاب الأمريكي من أفغانستان كان الناس خائفين”. وتابع: “لقد كانوا خائفين من أن يواجهوا المصير نفسه”.
ولدى الولايات المتحدة 900 جندي في شرق سوريا. ويقول سبنسر إن القوات موجودة رسميا لمساعدة قوات سوريا الديمقراطية في القضاء على آخر أثر لتنظيم الدولة ا|لإسلامية في مثلث أضلاعه هي الحدود التركية والعراقية والأراضي التي تسيطر عليها الحكومة السورية.
لكنها تعمل أيضا، بحسب سبنسر، كحاجز لمنع التوغلات التركية ضد الأكراد، الذين يعتبرهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان “إرهابيين”، ولمنع “الاستيلاء (على المنطقة) من قبل النظام (السوري) وداعميه في إيران، التي لها أهدافها الاستراتيجية الخاصة في المنطقة”.
وقال عبدي للتايمز من مقره بالقرب من مدينة الحسكة: “طمأنونا أن هذه ليست أفغانستان. قالوا إن السياسة (الأمريكية) هنا مختلفة تماما”.
ويصر الأمريكيون، بحسب التقرير، على أن موقفهم الرسمي هو أنهم سيبقون في سوريا، وفي العراق المجاور، حتى “الهزيمة النهائية للدولة الإسلامية”.
وقال عبدي للتايمز إنه يفضل أن يتعهد الأمريكيون بالبقاء حتى يتم التوصل إلى تسوية سياسية نهائية للصراع السوري. وذلك لأنه، وبوجود عسكري أمريكي، ستكون لديه آمال كبيرة في الفوز بالاعتراف الرسمي الذي سعى إليه منذ فترة طويلة بالحكم الذاتي الكردي – وربما أيضا للمناطق النائية ذات الأغلبية العربية في محافظتي الرقة ودير الزور، الخاضعة لسيطرته أيضا.
وأضاف: “نعتقد أن إدارة بايدن تراجع على الأقل القضايا قبل اتخاذ القرارات”، مشيرا إلى أنه “كان يبدو أن الإدارة السابقة تتخذ قراراتها عبر تويتر. آمل ألا تكون هذه الإدارة على النحو ذاته”.
مهربو الأسلحة في باكستان “متفائلون”
ننتقل إلى الإندبندنت وتقرير لمراسلتها بل ترو بعنوان: “مع سيطرة طالبان على قواعد الناتو، يأمل مهربو الأسلحة في المناطق الحدودية الباكستانية أن تزدهر أعمالهم”.
وتقول الكاتبة إن اللقطات التي بثت لطالبان من داخل قواعد الناتو المهجورة في أفغانستان، وارتداء مقاتليها للزي العسكري الأمريكي وحملهم للأسلحة الأمريكية وقيادتهم للسيارات المصفحة وطائرات الهليكوبتر الأمريكية أثارت قلق العالم. ولكن في باكستان المجاورة، فرح البعض. إذ يعتقد التجار مثل أحمد (اسم مستعار)، الذي أمضى عقدين من الزمن في تهريب الأسلحة من أفغانستان، أنه أصبح لديه فرص جديدة للعمل.
ونقلت ترو عنه قوله للمشترين المحتملين في مكالمة فيديو: “نحن ننتظر، نحن متفائلون”. وقال للصحيفة: “لدينا طلبات لشراء بنادق ام-4 الأمريكية ومسدسات. في الأيام المقبلة نأمل – ونتوقع – أن يكون هناك نوع من الاتفاقيات”.
وأشار التقرير إلى أن تاريخ التهريب بين باكستان وأفغانستان طويل. لكنه أصبح متفشيا بشكل واسع في الأيام الأولى للغزو الذي قادته الولايات المتحدة لأفغانستان في عام 2001.
ويضيف أن الحدود في ذلك الوقت أصبحت “أرض عجائب” للمهربين الذين استغلوا القتال للحصول على الأسلحة والمعدات العسكرية والملابس وحتى المواد الغذائية الغربية الفاخرة من القواعد الأمريكية في أفغانستان، وقاموا بتهريبها إلى باكستان.
وأشارت ترو إلى أن الكثير من هذه المواد المهربة، من نظارات الرؤية الليلية إلى أحزمة الذخيرة، كانت تعرض في أماكن مثل بيشاور، بالقرب من الحدود الشمالية الغربية مع أفغانستان، حيث أطلق على أشهر أسواق المدينة لقب “بازار بوش” نسبة إلى الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش.
وتقول مراسلة الاندبندنت إنه ومع استمرار الحرب، جفت أعمال التهريب. وأصبحت الحدود والمحافظات المجاورة لها إلى حد كبير تحت سيطرة الدولة.
ونقلت عن مصادر أمنية باكستانية رفيعة قولها للصحيفة إنه وفي حين لا يمكن لأحد أن يضمن حدودا مانعة للتهريب تماما مع أفغانستان، نظرا لأنها تمتد لأكثر من 2600 كيلومتر عبر تضاريس صعبة جدا في بعض الأحيان، إلا أنه كان قد “تم ضبط التهريب” وأن الأمر سيظل كذلك بعد انسحاب الولايات المتحدة.
وتشير ترو إلى أن “بازار بوش” مليء بالمقلدات الصينية والأسلحة محلية الصنع، المنحوتة لتبدو وكأنها أمريكية. إلا أن التجار يعتقدون أن ذلك سيتغير الآن.
واعترف أحد أصحاب المتاجر على مضض لمراسلة الصحيفة أن حافظة البنادق والسترات التكتيكية وزيوت التشحيم والبنادق والأحذية القتالية الموجودة لديه مصنوعة في الصين. وقال: “بصراحة، نريد المعدات أمريكية الصنع، لم تأت مجموعة الكوماندوز الأصلية إلى هنا منذ سنوات”.
وأضاف للإندبندنت: “في الوقت الحالي، الحدود مغلقة إلى حد ما، لكن ربما ستأتي (المعدات) في غضون شهر. رأينا جميعا كيف تم إفراغ القواعد والسفارات. ستأتي البضائع”.
ويوافق خالد (اسم مستعار)، وهو صاحب محل لبيع الأسلحة على ما قاله زميله.
وقال للصحيفة: “قبل طالبان، كان يتوفر بعض من الذخيرة الأمريكية، حيث كان من السهل رشوة المسؤولين (من النظام السابق)”.
وأضاف: “في الوقت الحالي، هناك حظر كامل على ذلك، حيث تحاول طالبان تصوير نفسها على أنها تنشر وتتبع القانون والنظام. لكننا لا نعتقد أن هذا سيستمر”.
وفي حديث لصحيفة الإندبندنت، أصر قادة طالبان الذين يحرسون حدود تورخام، على أن تهريب الأسلحة لن يحدث لأنه “لم يعد هناك خروج على القانون”. وقالوا إن الرشوة والفساد “كانت السمات المميزة للإدارة المخلوعة” وأن الآن “حقبة جديدة وأفضل”.
[ad_2]
Source link