شبه الجزيرة الكورية: حكاية بلدين في حالة حرب منذ أكثر من 7 عقود
[ad_1]
في تطور جديد في الملف الكوري، دعا رئيس كوريا الجنوبية، مون جيه إن، في كلمة له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، الكوريتين وحلفاء الجارتين (الولايات المتحدة التي تدعم كوريا الجنوبية، والصين التي تعد أكبر شريك اقتصادي لكوريا الشمالية) لإعلان إنهاء الصراع بصورة رسمية وإحلال السلام في شبه الجزيرة.
وسرعان ما رفض وزير كوري شمالي رفيع الفكرة ابتداء، ووصفها بأنها “سابقة لأوانها”.
غير أن كيم يو جونغ الشقيقة المؤثرة للزعيم الكوري الشمالي و المستشارة البارزة لأخيها، كيم جونغ أون، قالت إن بلادها مستعدة لاستئناف المحادثات مع كوريا الجنوبية إذا أوقفت ما سمته “سياساتها العدائية” تجاه بيونغ يانغ.
ووصفت الفكرة بأنها “رائعة”، لكنها أضافت أن بلادها لن ترغب في مناقشة الاقتراح إلا إذا أوقف كوريا الجنوبية ما وصفته بـ “السياسات العدائية” تجاههم.
وجاءت تصريحات شقيقة الزعيم الكوري الشمالي ردا على دعوة متجددة من الغريمة الجنوبية للإعلان رسميا عن انتهاء الحرب الكورية.
وانتهى الصراع، الذي قسم شبه الجزيرة إلى قسمين، عام 1953 بهدنة وليس معاهدة سلام.
واستمر البلدان في حالة حرب من الناحية الفنية، منذ ذلك الحين، وعلاقة متوترة في بعض الأحيان. فما هي قصة الحرب بين الكوريتين؟
جذور المشكلة
تقول دائرة المعارف البريطانية إن الحرب الكورية هي نزاع بين جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية (كوريا الشمالية)، وجمهورية كوريا (كوريا الجنوبية) فقد فيه ملايين الأشخاص حياتهم. ووصلت الحرب إلى أبعاد دولية في يونيو/حزيران من عام 1950 عندما غزت كوريا الشمالية الجنوب، استنادا إلى الدعم العسكري والاستشاري من قبل الاتحاد السوفيتي.
وترجع أصول الحرب الكورية إلى انهيار الإمبراطورية اليابانية في نهاية الحرب العالمية الثانية، في سبتمبر/أيلول من عام 1945.
فعلى عكس الصين ومنشوريا والمستعمرات الغربية السابقة التي استولت عليها اليابان في 1941-1942، قامت طوكيو بضم كوريا إلى اليابان منذ عام 1910.
وهكذا لم يكن لكوريا حكومة تنتظر العودة بعد توقف الحرب. وكان معظم المطالبين بالسلطة منفيين في الصين ومنشوريا واليابان والاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة، ومن ثم فقد وقعوا في فئتين عريضتين.
الفئة الأولى كانت مكونة من ثوريين ماركسيين ملتزمين قاتلوا اليابانيين كجزء من جيوش حرب العصابات التي يهيمن عليها الصينيون في منشوريا والصين.
وكان أحد هؤلاء المنفيين زعيم حرب عصابات صغير ولكنه ناجح يدعى كيم إيل سونغ، الذي تلقى بعض التدريب في روسيا وأصبح ضابطا في الجيش السوفيتي.
فيما استمدت الفئة الثانية وهي الحركة القومية الكورية الأخرى، التي لا تقل ثورية، إلهامها من العلوم والتعليم والصناعة في أوروبا واليابان وأمريكا.
وبعد الحرب العالمية الثانية، وفي إطار الجهود المتسارعة لنزع سلاح الجيش الياباني وترحيل المستوطنين اليابانيين في كوريا (قُدر عددهم بنحو 700 ألف شخص)، اتفقت الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي في أغسطس/آب من عام 1945 على تقسيم البلاد لأغراض إدارية عند خط عرض 38 درجة شمالا.
وعلى الأقل من وجهة النظر الأمريكية، كان هذا التقسيم الجغرافي أمرا مؤقتا. ومع ذلك، بدأ السوفييت عهدا قصير الأمد من الإرهاب في شمال كوريا، والذي سرعان ما أدى إلى تسييس الانقسام من خلال دفع آلاف اللاجئين إلى الجنوب. بحسب دائرة المعارف البريطانية.
ولم يتمكن الطرفان من الاتفاق على صيغة من شأنها أن تنتج كوريا موحدة، وفي عام 1947 أقنع الرئيس الأمريكي هاري ترومان الأمم المتحدة بتحمل المسؤولية عن البلاد، على الرغم من أن الجيش الأمريكي ظل مسيطرا اسميا على الجنوب.
وتضاعف حجم الشرطة في كوريا الجنوبية، مما وفر قوة أمن جنوبية قوامها حوالي 80 ألف عنصر بحلول عام 1947.
وفي غضون ذلك، عزز كيم إيل سونغ سيطرته على الحزب الشيوعي وكذلك الهيكل الإداري الشمالي و القوات العسكرية.
وفي عام 1948، بلغ عدد أفراد الجيش والشرطة في كوريا الشمالية حوالي 100 ألف جندي، معززين بمجموعة من رجال حرب العصابات الكوريين الجنوبيين المتمركزين في هايجو في غرب كوريا.
ومنذ أوائل عام 1948 عملت الأمم المتحدة على إنشاء دولة كوريا الجنوبية المستقلة، وعارض الشيوعيون الجنوبيون ذلك.
وبحلول الخريف تصاعدت التوترات حول خط عرض 38، ووصل القتال إلى مستوى حرب حدودية محدودة بين جيش جمهورية كوريا الجنوبية المشكل حديثا وشرطة الحدود الكورية الشمالية بالإضافة إلى الجيش الشعبي الكوري الشمالي.
وشن الشماليون 10 غارات حرب العصابات عبر الحدود من أجل إبعاد وحدات الجيش الجنوبي.
وتم تشكيل جمهورية كوريا (كوريا الجنوبية) في أغسطس/آب من عام 1948 برئاسة سينغمان ري. ومع ذلك، فقد ما يقرب من 8 آلاف من أفراد قوات الأمن الكورية الجنوبية وما لا يقل عن 30 ألف كوري آخر حياتهم.
وكان العديد من الضحايا أشخاصا اعتبرهم المتحاربون إما “يمينيين” أو “حمر”. وأصبح ارتكاب الفظائع أسلوب حياة.
وفي غضون ذلك، أعلن كيم إيل سونغ قيام جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية (كوريا الشمالية).
وتقول دائرة المعارف البريطانية إنه في أوائل عام 1949 ضغط كيم إيل سونغ على الزعيم السوفيتي جوزيف ستالين، قائلا إن الوقت قد حان لغزو تقليدي للجنوب.
ورفض ستالين ذلك، مشيرا إلى عدم الاستعداد النسبي للقوات المسلحة لكوريا الشمالية ومن احتمال تورط الولايات المتحدة.
وخلال العام التالي، قامت القيادة الشيوعية ببناء جيش شعبي كوري له قوة هجومية هائلة على غرار الجيش السوفيتي.
وأطلق الصينيون سراح قدامى المحاربين الكوريين من جيش التحرير الشعبي، بينما قدم السوفييت الأسلحة.
بحلول عام 1950، تمتع الكوريون الشماليون بمزايا كبيرة على الجنوب في كل فئة من فئات المعدات. وبعد زيارة أخرى لكيم إلى موسكو في أوائل عام 1950، وافق ستالين على الغزو.
غزو الجنوب
اندلعت الحرب الكورية في الـ 25 من يونيو/ حزيران 1950، عندما اندفع نحو 75 ألفا من جنود جيش الشعب الكوري الشمالي عبر الحدود مع كوريا الجنوبية، التي كانت تعرف بخط العرض 38، والذي كان يمثل الحدود بين جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية المدعومة من قبل الاتحاد السوفيتي إلى الشمال، وجمهورية كوريا الموالية للغرب في الجنوب.
وتدخل الأمريكيون في الحرب في تموز / يوليو 1950 إلى جانب كوريا الجنوبية. وكان المسؤولون الأمريكيون ينظرون إلى تلك الحرب على أنها حرب مع القوى الشيوعية العالمية.
وفي الـ 25 من يونيو/ حزيران 1950، أصدر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرارا اعتبر بموجبه التدخل الكوري الشمالي غزوا، ودعا إلى وقف فوري لإطلاق النار.
وفي الـ 27 من الشهر نفسه، أصدر مجلس الأمن قراره رقم 83 الذي نص على إرسال قوات دولية إلى كوريا. وهبت 21 من الدول الأعضاء في المنظمة الدولية (منها الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وتركيا وأستراليا وإثيوبيا والفلبين ونيوزيلندا وتايلاند واليونان وفرنسا وكولومبيا وبلجيكا وجنوب أفريقيا وهولندا ولوكسمبورغ) وساهمت في هذه القوات “الأممية”، التي شكلت القوات الأمريكية 88 في المئة من قوامها.
وقال الرئيس الأمريكي آنذاك هاري ترومان، “إذا خذلنا كوريا، فسيواصل السوفييت تقدمهم وسيبتلعون بلدا تلو الآخر”.
وكان الصراع في شبه الجزيرة الكورية بالنسبة للأمريكيين رمزا للصراع بين الشرق والغرب، وبين “الخير والشر”.
ولذا، وبينما كان الجيش الكوري الشمالي يحتل العاصمة الجنوبية سول، أعدت الولايات المتحدة قواتها لحرب على الشيوعية بحد ذاتها.
وكانت الحرب الكورية في أول الأمر حربا دفاعية تهدف إلى إخراج القوات الكورية الشمالية من كوريا الجنوبية.
لم يحقق الحلفاء الغربيون نتائج مرضية في المراحل الأولى. فقد كان الجيش الكوري الشمالي جيشا منضبطا ومدربا تدريبا جيدا ومزودا بما يحتاج من معدات وسلاح.
أما قوات سينغمان ري، فكانت على عكس ذلك خائفة ومضطربة وميالة إلى الفرار من ساحات المعارك في أي مناسبة.
كما دارت تلك المعارك في صيف ارتفعت فيه درجات الحرارة إلى معدلات قياسية، بحيث اضطر الجنود الأمريكيون العطشى إلى شرب الماء من مزارع الرز التي استخدمت فيها الأسمدة العضوية، ولذا أصيب الكثير منهم بالتهابات معوية وغيرها من الأمراض.
وبحلول نهاية صيف عام 1950، كان الرئيس الأمريكي ترومان والقائد العسكري المكلف بالإشراف على القتال في الساحة الآسيوية الجنرال دوغلاس ماك آرثر، قد اتفقا على أهداف محددة للحرب.
وتحولت بذلك الحرب الكورية إلى حرب هجومية هدفها “تحرير الشمال من الشيوعيين”.
ونجحت هذه الاستراتيجية مبدئيا في تحقيق أهدافها، فقد أفلح إنزال برمائي في أنشيون في كوريا الجنوبية، في طرد الكوريين الشماليين من سول وانسحابهم إلى شمالي خط العرض 38.
ولكن، وبعد أن عمد الأمريكيون إلى اجتياز الحدود والتوجه إلى نهر يالو (الذي يمثل خط الحدود بين كوريا الشمالية والصين)، بدأ الصينيون في التعبير عن قلقهم إزاء ما وصفوه “بالعدوان المسلح على الأراضي الصينية”.
ولذا أرسل الزعيم الصيني ماو تسي تونغ قواته إلى كوريا الشمالية، وحذر الولايات المتحدة بضرورة الابتعاد عن نهر يالو إلا إذا كانت تريد خوض حرب شاملة.
وبالفعل، وفي أكتوبر/ تشرين الأول 1950، عبرت قوات صينية نهر يالو وانخرطت في الحرب إلى جانب كوريا الشمالية.
وأدى التدخل الصيني إلى تقهقر “القوات الدولية”، التي انسحبت وواصلت تقهقرها إلى أواسط عام 1951.
ولم يكن هذا أمرا يريده الرئيس ترومان ومستشاروه، فقد كانوا متأكدين من أن توسيع الحرب سيؤدي لا محالة إلى تحرك سوفييتي في أوروبا، واستخدام أسلحة نووية وملايين الخسائر.
ولكن الجنرال ماك آرثر كان يرى أن أي حرب أضيق نطاقا من حرب شاملة تعتبر “تنازلا” للشيوعيين.
فبينما كان الرئيس ترومان يعمل كل ما في وسعه لتجنب الحرب مع الصينيين، كان ماك آرثر يبذل كل ما لديه من جهود لإذكاء حرب كهذه.
وأخيرا، وفي مارس/ آذار 1951، بعث ماك آرثر برسالة لزعيم الجمهوريين في مجلس النواب جوزيف مارتن – الذي كان يؤيد موقف ماك آرثر بإعلان الحرب على الصين – قال فيها إنه “لا يوجد بديل للنصر” في الحرب على الشيوعية العالمية.
كان ماك آرثر واثقا من أن محتويات الرسالة ستسرب إلى الصحف، ولكن بالنسبة لترومان كانت تلك الرسالة هي القشة التي قصمت ظهر البعير. وفي الـ 11 من أبريل/ نيسان 1951، طرد ترومان ماك آرثر بتهمة التمرد.
وفي تموز / يوليو 1951، شرع الرئيس ترومان وقادته العسكريون الجدد في مفاوضات للسلام جرت في قرية بانمونجوم الحدودية بين الكوريتين، ولكن القتال استمر في منطقة خط العرض 38 بعد أن تعثرت المفاوضات.
وكانت عقدة الخلاف بين الجانبين تتمثل في وجوب إجبار الأسرى الكوريين الشماليين والصينيين على العودة إلى بلدانهم، إذ كان الصينيون والكوريون الشماليون يصرون على ذلك، بينما رفض الأمريكيون ذلك.
ولكن أخيرا، وبعد أكثر من سنتين من المفاوضات وقعت الأطراف المتحاربة على اتفاق للهدنة في الـ 27 من يوليو/ تموز 1953 سمح للأسرى بالتوجه إلى البلد الذي يرغبون فيه، ومنح كوريا الجنوبية مساحة أرض إضافية تبلغ 1500 ميل مربع قرب خط العرض 38، وشكّل “منطقة منزوعة السلاح” يبلغ عرضها ميلين ما زالت موجودة إلى اليوم.
لقد كانت الحرب الكورية حربا قصيرة، ولكنها اتسمت بدموية استثنائية، فقد قتل فيها أكثر من 5 ملايين إنسان أكثر من نصفهم من المدنيين شكلوا 10 في المئة من مجموع سكان الكوريتين. وكانت نسبة الخسائر تلك أعلى من الخسائر المدنية في الحرب العالمية الثانية وحرب فيتنام.
كما قتل في الحرب نحو 40 ألفا من العسكريين الأمريكيين وجرح فيها أكثر من 100 ألف منهم.
وما زالت شبه الجزيرة الكورية مقسمة إلى يومنا هذا.
وينسب إلى وزير الخارجية الأمريكي إبان الحرب الكورية دين أتشيسون قوله “إذا حاولت أفضل الأدمغة في العالم أن تجد لنا أسوأ موقع في العالم لخوض هذه الحرب الملعونة، لكانوا أجمعوا على كوريا”.
ولكن ماذا عن المنطقة منزوعة السلاح التي تفصل بين البلدين؟
فيما يلي بعض الحقائق عن المنطقة منزوعة السلاح التي تمتد مسافة 250 كيلومترا وتفصل بين البلدين:
- تمثل المنطقة منزوعة السلاح المواقع التي توقفت عندها الحرب الكورية (1950-1953) وكانت الصين وكوريا الشمالية تحاربان فيها قوات الأمم المتحدة بقيادة الولايات المتحدة. وانتهت الحرب بهدنة ولم تنته بمعاهدة.
- يبلغ عرض المنطقة كيلومترين وتمتد من الساحل إلى الساحل عبر شبه الجزيرة وينشر كل من الجانبين على حدودها أسلاكا شائكة وأسلحة ثقيلة وفخاخ الدبابات.
- تبعد المنطقة 60 كيلومترا عن سول و210 كيلومترات عن بيونغ يانغ عاصمة كوريا الشمالية.
- تقع داخل المنطقة منزوعة السلاح منطقة أمنية مشتركة. وتقع قرية بانمونجوم المسماة قرية السلام، والتي تم فيها توقيع اتفاق الهدنة عام 1953 في المنطقة الأمنية المشتركة التي يبلغ عرضها 800 متر وطولها 400 متر.
- يمثل خط الترسيم العسكري الحد الفاصل بين الكوريتين.
- قرية بانمونجوم عبارة عن مجموعة من المباني التي يميزها اللون الأزرق الفاقع. ولكل من الكوريتين مكتب اتصال وقاعات اجتماعات على جانبي خط الترسيم في القرية.
- بموجب اتفاق 1953 سُمح لقيادة قوات الأمم المتحدة والجيش الكوري الشمالي بإرسال عدد لا يتجاوز 35 جنديا إلى المنطقة الأمنية المشتركة، يمكن لكل منهم حمل مسدس فقط أو بندقية غير آلية. لكن عدد الجنود والأسلحة تزايد مع تدهور العلاقات.
- تواجه قوات كل طرف قوات الطرف الآخر عبر خط الترسيم العسكري في بانمونجوم.
- ظلت مساحات شاسعة من المنطقة منزوعة السلاح أرضا محرمة لأكثر من 60 عاما، وازدهرت فيها الحياة البرية دون أي عوائق. وفي أنحاء أخرى منها توجد منشآت عسكرية ومعالم سياحية.
- تقول قيادة الأمم المتحدة إن أكثر من 105 آلاف سائح زاروا المنطقة الأمنية المشتركة من الشطر الجنوبي في 2017 بينما بلغ عدد من زاروها من الشمال حوالي 30 ألفا.
- تقدر كوريا الجنوبية أن الشمال له نحو 160 موقع حراسة على امتداد المنطقة منزوعة السلاح بينما يوجد للجنوب 60 موقعا. وهدم كل من الجانبين 11 موقعا بعد إبرام اتفاق عسكري في عام 2018.
- تنتشر في المنطقة منزوعة السلاح ألغام زُرعت على مدار عشرات السنين، وتقدر مجموعة مراقبة الألغام الأرضية والذخائر العنقودية التي تتخذ من جنيف مقرا لها أن هناك 970 ألف لغم في الشطر الجنوبي وحده.
- لسنوات ظل الجانبان يطلقان بثا دعائيا بمكبرات الصوت عبر المنطقة منزوعة السلاح كل في اتجاه الآخر. وانتهى البث بعد الاتفاق العسكري غام 2018.
[ad_2]
Source link