وقال موسى “سمعت في الفندق الذي كنا نقيم فيه، أن الرهانات كانت معدة بحيث تصب في صالح نتيجة خسارتنا 5-1”
وأضاف “قررت أن أفسد هذا الأمر، لأنني لا أتغاضى عن الرهان، والطاقم الفني أثنى علي لإفساد النتيجة التي كانت تجهز لصالح الرهانات”.
ويمكن أن يتم شطب موسى في حال إدانته بهذه الاتهامات، لكن يبقى أمامه حتى الجمعة المقبل، لإرسال رده على الاتهامات، والدفاع عن نفسه.
وتعرض لاعبان آخران من فريق موسى للاتهامات نفسها، بينما اتهم 15 لاعبا من الفريق الآخر أشانتي غولد.
كان هبوط إنتر ألايز مؤكدا قبل المباراة التي جاءت ضمن مباريات الجولة قبل الأخيرة من البطولة، بينما كان أشانتي غولد، بحاجة للفوز بنتيجة كبيرة لضمان البقاء للموسم التالي.
وبين المتهمين، المدير الفني لألايز، والمدير الإداري للفريق، بالإضافة لإداري آخر، كما وجهت اتهامات لرئيس أشانتي غولد، ونجله المدير التنفيذي للفريق.
وسوف يصدر الاتحاد الغاني أحكامه على المتهمين، بعدما يتلقى ردهم الرسمي، أو اعترافهم بالاتهامات حال عدم ردهم خلال الفترة القانونية، التي تنتهي بالنسبة للجميع، الإثنين المقبل.
وقال كواكو فريمبونغ، رئيس أشانتي غولد، لبي بي سي، “لم نرتكب أي خطأ، نحن دوما نكسب الفرق الأخرى بنتائج مثل 4-0 و5-0 و5-4”.
وأضاف “لقد كنا متقدمين عليهم بخمسة أهداف مقابل لا شيء، وقام مدافعهم بالتسجيل في شباك فريقه مرتين، وأظن أنهم يجب أن يوجهوا اللوم للاعب، لأنه ارتكب خطئا غير مسبوق بالتسجيل في شباك فريقه عمدا”.
وقال “لماذا يوجهون اللوم لأشانتي غولد؟ إنها الغيرة، إنهم يريدون فقط تدمير سمعتي، وأنا لم أتحدث مع أي رئيس فريق آخر، ولم أرتكب أي خطأ”.
وقام صحفي متخف باسم أنس عام 2018، بإعداد برنامج تسجيلي، كشف فيه مافيا التلاعب بنتائج المباريات، بمشاركة عدد من كبار المسؤولين، والحكام في غانا.
والآن عادت المشكلة للواجهة مرة أخرى.
وقال رئيس الاتحاد الغاني لكرة القدم، كيرت أوكراكو” لقد تعرض نشاط كرة القدم عندنا لهجوم، من قبل مجموعة من الجبناء، ومن واجبي أنا والمجلس التنفيذي للاتحاد الدفاع عن شغف هذه الأمة”.
وأضاف “كل من شارك أو تورط في التلاعب بنتائج المباريات، سيتحمل التبعات”.