أوكوس: باريس وواشنطن تعملان على إنهاء الخلاف بشأن الاتفاقية المثيرة للجدل
[ad_1]
سعت فرنسا والولايات المتحدة لإنهاء خلاف اندلع الأسبوع الماضي مع إعلان اتفاقية دفاعية بين واشنطن وبريطانيا وأستراليا.
وأدت اتفاقية “أوكوس” لخسارة فرنسا صفقة بقيمة 37 مليار دولار، لبناء غواصات لأستراليا.
وقالت باريس إنها لم تعلم بالاتفاقية إلا قبل ساعات من الإعلان عنها.
وأصدر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والأمريكي جو بايدن بيانا، قالا فيه إن الوضع كان يمكن أن يكون أفضل من خلال إجراء مشاورات مفتوحة بين الحلفاء.
وتحدث بايدن وماكرون عبر الهاتف لمدة نصف ساعة يوم الأربعاء. كما سيلتقيان في أوروبا نهاية الشهر المقبل.
وكان الغضب الفرنسي واضحا، إذ وصفت وزيرة الدفاع الفرنسية الاتفاقية بأنها “طعنة في الظهر”.
وفي خطوة نادرة بين الحلفاء، أمر ماكرون بسحب السفراء الفرنسيين في واشنطن وكانبيرا.
لكن بعد محادثات الأربعاء سوف يعود السفير الفرنسي لدى واشنطن لممارسة عمله. ولم ترد معلومات عما إذا كانت باريس ستعيد سفيرها في كانبيرا أيضا لممارسة مهامه.
وجدد الرئيس بايدن التأكيد على أهمية المشاركة الفرنسية والأوروبية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وأشار البيان إلى اعتراف الولايات المتحدة بأهمية تعزيز قوات الدفاع الأوروبية من أجل دعم حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وهو أحد المشاريع البارزة للرئيس ماكرون.
وفي وقت سابق، طلب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون من ماكرون أن “يهدأ” ويتجاوز غضبه بشأن اتفاقية أوكوس.
ويُنظر إلى اتفاقية أوكوس على نطاق واسع على أنها محاولة لمواجهة نفوذ الصين في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه.
ووصف محللون الاتفاقية بأنها ربما تكون أهم ترتيب أمني بين الدول الثلاث منذ الحرب العالمية الثانية.
ومع ذلك، فإن اجتماعا مقررا الأسبوع المقبل بين كبار مسؤولي الاتحاد الأوروبي وأستراليا أصبح الآن موضع شك.
وهذا هو الحدث الثالث – بين الاتحاد الأوروبي وأستراليا أو الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة – الذي قد يتعرض للتأجيل منذ إعلان اتفاقية أوكوس.
[ad_2]
Source link