ما أهمية غاز ثاني أكسيد الكربون؟
[ad_1]
شهدت بريطانيا مؤخراً انخفاضا في كميات غاز ثاني أكسيد الكربون (CO2) المنتجة إلى النصف، ما أثار قلقا حول إمكانية حصول نقص كبير في بعض المواد الغذائية المطروحة في الأسواق.
السبب في ذلك يكمن في أن هذا الغاز يستخدم في المئات من منتجات الأغذية والمشروبات من السَلَطات الجاهزة إلى المشروبات الغازية.
لماذا يعدّ غاز ثاني أكسيد الكربون مهما لقطاع الأغذية والمشروبات إلى هذا الحد؟
يستخدم غاز ثاني أكسيد الكربون الصالح للاستخدام في الصناعات الغذائية في إنتاج المئات من المنتجات.
- لكربنة الماء والمشروبات الغازية والكحولية
- لسكب وتوزيع المشروبات الغازية والبيرة في الحانات
- لتحفيز نمو النباتات – مثل الخيار – في البيوت الزجاجية
- لتخدير الحيوانات كالدجاج والخنازير قبل ذبحها
- لتعليب اللحوم ووجبات الرضّع والأغذية الطازجة والمخبوزات (يمنع هذا الغاز نمو البكتيريا، ما يطيل من فترة عرض هذه المواد الغذائية)
- لإبقاء الأغذية طازجة أثناء نقلها (يستخدم ثاني أكسيد الكربون على هيئة ثلج جاف لهذا الغرض)
المصدر: اتحاد الطعام والشراب/المجلس العالمي
ما هي المجالات الأخرى التي يستخدم فيها غاز ثاني أكسيد الكربون؟
يستخدم غاز ثاني أكسيد الكربون في المجالات الطبية، ويشمل هذا استخدامه في بعض التدخلات الجراحية للمحافظة على استقرار التجويفات الجسمية ولتحفيز التنفس وللتخلص من الثآليل والندب.
كما يستخدم هذا الغاز كعامل تبريد في المنشآت النووية، ويستخدم تجاريا أيضا في أجهزة إطفاء الحرائق ولملء طوافات وسترات النجاة وكمذيب.
ما هو غاز ثاني أكسيد الكربون؟
غاز ثاني أكسيد الكربون (أو غاز CO2) غاز عديم اللون والرائحة في درجة حرارة الغرفة (حوالي 20 درجة مئوية).
ويساهم تزايد كميات هذا الغاز في غلاف الكرة الأرضية الجوي في استفحال ظاهرة الاحتباس الحراري.
وينتج هذا الغاز بشكل طبيعي:
- عندما يتنفس البشر والحيوانات
- أثناء عملية الاحتراق (البنزين والديزل في السيارات على سبيل المثال)
- في عمليات التخمر والتحلل
وتحتوي جزيئة ثاني أكسيد الكربون على ذرة كربون واحدة وذرتي أكسجين.
[ad_2]
Source link