ميسي يُستبدل في أول مباراة له مع باريس سان جيرمان في حديقة الأمراء
[ad_1]
استبدل نجم فريق باريس سان جيرمان، ليونيل ميسي، في أول مباراة له في حديقة الأمراء أمام ليون في الدوري الفرنسي.
وكاد ميسي أن يسجل أول أهدافه في بي أس جي عندما ارتطمت تسديدته بالركن العلوي للمرمى، كما أضطر حارس ليون، أنتوني لوبيز، إلى إبراز مهاراته العالية لصد محاولة أخرى له، ولكن النجم الأرجنتيني لم يظهر بمستواه المعهود.
واستبدله المدرب بالمدافع، أشرف حكيمي، عندما كانت نتيجة المباراة هدفا لهدف، ولم يكن ميسي سعيدا بالخروج كما ظهر عليه.
وصفق له المشجعون وهو يترك أرضية الملعب، ولكنهم لم يقفوا له مثلما كان متوقعا.
ولم يتوقف نجم برشلونة السابق أمام المدرب، موريسيو بوتشيتينو، على خط التماس، بل قال له كلمات مقتضبة، قبل أن يجلس مع البدلاء.
وسجل بديل الثاني، ماورو آيكاردي، هدف الفوز لبي إس جي برأسية من تمريرة كيليان أمبابي.
وكان لوكاس باكيتا منح التقدم لفريق ليون من تمريرة كارل توكو إيكامبي. لكن نيمار عادل النتيجة من ضربة جزاء مثيرة للجدل. فقد ظهر وهو يسحب لاعب، ليون، مالو غوستو، من ظهره في منطقة الجزاء، ولكن الحكم قرر معاقبة المدافع.
ولم يتردد نيمار في مباغتة لوبيز وتسجيل هدف التعادل.
ودافع بوتشيتينو عن قرار استبدال ميسي، قائلا: “أعتقد أننا نعرف أن الفريق يضم 35 لاعبا فيهم الكثير من اللاعبين الكبار، ولكن لا يمكن إشراك أكثر من 11 لاعبا في المباراة. والقرارات نتخذها لصالح الفريق ولصالح كل لاعب”.
وأضاف “هذ ما يفكر فيه المدرب دائما، وأحيانا تكون القرارات فعالة وأحيانا أخرى لا تكون، وأحيانا يرضى اللاعبون عنها وأحيانا أخرى لا يرضون. وفي النهاية هذا هو دورنا هنا”.
وعن الكلمات التي تبادلها مع ميسي قال بوتشيتينو: “سألته ما إذا كان على ما يرام، فأجاب نعم. هذا كل ما دار بيننا”.
وكانت تلك ثالث مباراة يلعبها ميسي مع فريق بي أس جي، وثالث مباراة يلعبها في مشواره مع فريق غير برشلونة.
ومضى 40 يوما منذ انتقال النجم الشهير إلى الفريق الباريسي غير أن لقاء ليون كان أول مباراة له في حديقة الأمراء، بسبب نقص في اللياقة البدنية، ثم فترة المباريات الدولية.
ولعب ميسي أول مباراة مع فريقه الجديد، الشهر الماضي، عندما دخل بديلا أمام فريق ريمس، وفاز الباريسيون فيها بهدفين مقابل صفر، سجلا قبل نزول ميسي الملعب.
ودخل النجم الأرجنتيني أساسيا في مباراة دوري أبطال أوروبا أمام نادي بروج التي انتهت بالتعادل هدفا لهدف. ودفع فيها بي إس جي الثلاثي نيمار وامبابي وميسي في الهجوم.
وارتطمت تسديدات ميسي بالعارضة في بلجيكا وفي باريس أيضا، ولكنه لم يتمكن حتى الآن من الوصول إلى شباك الفرق المنافسة بقميص سان جيرمان.
وأظهر تفاهما مع نيمار، زميله في فريقه السابق برشلونة، ولكنه بحاجة إلى المزيد من الوقت ليندمج تماما في فريقه الجديد.
ويسافر بي أس جي في الدوري الفرنسي إلى ماس في محاولة لتحقيق الفوز السابع في سبع مباريات ويواصل تمركزه في صدارة الترتيب.
[ad_2]
Source link