بي بي سي تعتذر لفقدان ملابس تلميذة مقتولة أخذها أحد صحفييها
[ad_1]
اعتذرت بي بي سي عن “المحنة” الشديدة التي أصابت والدة تلميذة مقتولة قالت إن مارتن بشير، أحد صحفييها، استعار ملابس ابنتها ولم يعدها.
وتقول الأم، ميشيل هاداوي، إن الصحفي في بي بي سي، مارتن بشير، أراد إجراء اختبار الحمض النووي على ملابس ابنتها من أجل أحد برامج القناة، لكنه لم يعد الملابس لها أبدا.
وقد تبين أن كارين هاداوي ونيكولا فيلوز، كلاهما تبلغ من العمر تسع سنوات، تعرضتا للاعتداء الجنسي والخنق في مدينة برايتون الإنجليزية عام 1986.
وقالت بي بي سي إنها ستنظر في أي تفاصيل جديدة بشأن مكان الملابس.
وأضافت أنها اتصلت ببشير، الذي كان يعمل مؤخرا محررا للشؤون الدينية لديها قبل استقالته في وقت سابق من هذا العام – عبر وكيل أعماله، الذي قال إن بشير لم يكن قادرا على المساعدة في تحديد مكان الملابس.
ويأتي بيان بي بي سي في أعقاب تحقيق نشرته صحيفة الديلي ميل الأحد في تصرفات بشير بعد انتشار خبر اختفاء الفتاتين في سياق ما عُرف بجرائم قتل الأطفال في الغابة.
وتدعي الصحيفة أن التحقيق الذي أجرته وحدة التحقيقات التابعة لبي بي سي عام 2004 لم يتصل بالأشخاص الذين ربما كانوا يعرفون مكان الملابس، مثل أُسر الفتيات المقتولات والصحفيين الذين عملوا في برنامج Public Eye في بي بي سي.
وقال متحدث باسم هيئة الإذاعة البريطانية “إن بي بي سي تأسف بشدة على المحنة التي سببها هذا الموضوع للسيدة هاداوي. ونحن نأسف بشدة لأننا لم نتمكن من إعطائها أي إجابات عما حدث”.
وأضاف “إننا مرتاعون من فقدان هذه الملابس بعد الحصول عليها كجزء من تحقيق لبرنامج بي بي سي”.
وأكد “نحن نواصل النظر في هذه المسألة بعد تحقيق دايسون، وكجزء من ذلك، طلبنا من مسؤول تنفيذي سابق في بي بي سي مراجعة ما حدث في هذه القضية، بما في ذلك تحقيق عام 2004، ومعرفة ما إذا كان هناك أي شيء مفقود يمكن أن يساعدنا في تحديد مكان الملابس”.
وقالت بي بي سي إن المزاعم بأن وحدة التحقيقات لم تقم بالاتصال بأفراد ربما يعرفون مكان الملابس في عام 2004 غير صحيحة.
وأضافت “تشير السجلات إلى أنه تم الاتصال بنايجل تشابمان (رئيس تحرير (Public Eye والمنتج المساعد، تشارلي بيكيت، خلال تحقيق عام 2004”.
وأردفت “تم الاتصال بمارتن بشير عبر وكيله، الذي أخبرنا أن بشير غير قادر على المساعدة في تحديد مكان الملابس”.
وكانت إيلين فيروذر، حينها، قد تركت العمل في برنامج Public Eye قبل اختفاء الملابس.
وأكدت بي بي سي “سنواصل متابعة أي معلومات جديدة نتلقاها حول مكان الملابس. وسنناقش بالطبع أيا من هذه المسألة مع هاداوي متى ما رغبت في ذلك”.
وسعت عائلتا الفتاتين لعقود من أجل تحقيق العدالة بعد أن تمت تبرئة قاتلهما راسل بيشوب في البداية من القتل عام 1987.
وفي عام 2018، أدين بيشوب بارتكاب جرائم قتل بعد تغيير قوانين ازدواجية الخطر، ما سمح بمحاكمة ثانية.
وتزعم هاداوي أن بشير،الذي كان يعمل حينها مراسلا في بي بي سي، زارها عام 1991 وطلب أخذ ملابس ابنتها لاختبار الحمض النووي كجزء من تحقيقه في فيلم وثائقي، لكن البرنامج لم يُبث مطلقًا ولم يرد أحد على مكالماتها التي كانت تجريها للمذيع.
وقالت إن فحوصات الحمض النووي لم تجر وأن ملابس ابنتها لم تُرد إليها قط.
وفي مقابلة سابقة مع برنامجHour Woman’s على راديو بي بي سي، قالت هاداوي “على مر السنين كنت غاضبة للغاية من حقيقة أن هذا الرجل لم يعتذر لي أبدا ، ولم يتصل بي أبدا”.
وأضافت أنها استأمنت بشير على “آخر شيء كان عليّ أن أفعله بابنتي، وهو ملابسها”.
وقالت: “إن عدم إعادة الملابس إلي، أو عدم فحص الحمض النووي لها، أمر مخز بعض الشيء”.
ولدى سؤاله عن مزاعم صحيفة صنداي تايمز، قال بشير “ربما أكون قد أضعتها (أي الملابس)، لكنني لا أتذكر”.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قالت شرطة العاصمة لندن إنها لن تتخذ أي إجراء آخر بشأن مقابلة بي بي سي التي أجراها بشير عام 1995 مع ديانا، أميرة ويلز.
ونظرت شرطة العاصمة في مراجعة مستقلة للطرق المستخدمة للحصول على مقابلة عام 1995، لكنها “لم تحدد أدلة على نشاط يشكل جريمة جنائية”.
ووجدت المراجعة التي أجراها اللورد دايسون أن بشير استخدم الخداع لتأمينها.
يأتي ذلك في الوقت الذي سيمثل فيه المدير العام لبي بي سي، تيم ديفي أمام لجنة الرقمنة والثقافة والإعلام والرياضة في مجلس العموم يوم الثلاثاء.
[ad_2]
Source link