أفغانستان تحت حكم طالبان: الملا برادر ينفي إصابته في اشتباكات بين فصائل متنافسة داخل الحركة
[ad_1]
ظهر نائب رئيس الوزراء الأفغاني بالوكالة الملا عبد الغني برادر في مقطع فيديو لينفي أنباء عن إصابته بجروح في “اشتباك بين فصائل متنافسة” في حركة طالبان.
وجاء ذلك بعد أيام من اختفاء برادر، أحد مؤسسي الحركة، مما أثار تكهنات حول إصابته جراء إطلاق النار بين مؤيديه وأنصار شبكة حقاني.
وأشارت التقارير إلى نشوب خلاف بين قادة طالبان. وفي مقطع الفيديو، نفى برادر صحة التقارير عن صراع داخلي وانقسامات داخل الحركة.
وردا على سؤال حول ما إذا كان قد أصيب، قال برادر “لا، هذا ليس صحيحا، أنا بخير وبصحة جيدة”.
وأضاف “كنت خارج كابل ولم يكن لدي اتصال بالإنترنت للرد على الأخبار الكاذبة”.
وأظهر المقطع القصير، الذي نشره المكتب السياسي لطالبان في الدوحة على تويتر، برادر جالسا على أريكة بجوار مذيع في التلفزيون الحكومي، ويبدو أنه يقرأ من ورقة.
وعن العلاقات داخل طالبان، قال “الحمد لله نتمتع بعلاقات طيبة مع بعضنا البعض ونحترم بعضنا البعض. علاقاتنا أفضل من الأسرة”.
وكان برادر أول مسؤول بارز في طالبان يتواصل مباشرة مع رئيس أمريكي، حين تحدث هاتفيا مع دونالد ترامب في عام 2020. وقبل ذلك، وقع نيابة عن طالبان اتفاق الدوحة بشأن انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان.
ويأتي الفيديو الجديد بعد أن قال مسؤولون في طالبان لبي بي سي إن أنصار برادر اشتبكوا مع فصيل موال لخليل الرحمن حقاني، وزير شؤون اللاجئين وهو شخصية بارزة في شبكة حقاني.
وقالت المصادر إن الخلاف اندلع لأن برادر كان غير راضٍ عن تشكيلة الحكومة المؤقتة.
وتفيد تقارير بأن أصل الخلاف يرجع إلى انقسامات حول من يجب أن يُنسب له الفضل في انتصار طالبان في أفغانستان.
وبحسب ما ورد، يعتقد برادر أن التركيز يجب أن ينصب على الدبلوماسية التي يقوم بها أشخاص مثله، بينما يقول أعضاء من جماعة حقاني، التي يديرها أحد كبار شخصيات طالبان، إن ذلك تحقق من خلال القتال.
وتورطت شبكة حقاني في بعض أعنف الهجمات التي وقعت في أفغانستان ضد القوات الأفغانية والغربية في السنوات الأخيرة. وتصنف الولايات المتحدة المجموعة على أنها منظمة إرهابية.
ويتزعم الشبكة سراج الدين حقاني، وهو وزير الداخلية في الحكومة الجديدة.
وانتشرت الشائعات حول الخلاف منذ أواخر الأسبوع الماضي، عندما اختفى برادر، أحد أشهر وجوه طالبان عن الأنظار. وكانت هناك تكهنات على وسائل التواصل الاجتماعي بأنه ربما مات.
وقالت مصادر من طالبان لبي بي سي إنه غادر كابل وسافر إلى مدينة قندهار بعد الخلاف.
وقبل نشر المقابلة الأخيرة، قال مسؤول من اللجنة الثقافية في طالبان على تويتر إن المقابلة ستذاع على تلفزيون أر تي آي الرسمي لدحض “الدعاية المعادية”.
وسيطرت حركة طالبان على أفغانستان الشهر الماضي وأعلنت منذ ذلك الحين البلاد “إمارة إسلامية”.
وتتكون حكومتهم المؤقتة بالكامل من الذكور وجميعهم شخصيات بارزة في طالبان، ويشتهر بعضهم بشن هجمات على القوات الأمريكية على مدى العقدين الماضيين.
[ad_2]
Source link